DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أعاني من الخوف إلى درجة الرعب.. وثقتي بنفسي معدومة!!

أعاني من الخوف إلى درجة الرعب.. وثقتي بنفسي معدومة!!

أعاني من الخوف إلى درجة الرعب.. وثقتي بنفسي معدومة!!
أعاني من الخوف إلى درجة الرعب.. وثقتي بنفسي معدومة!!
أخبار متعلقة
 
السؤال: أُعاني من الخوف إلى درجة الرعب من المدرسة والامتحانات، كما أنني أُعاني من الخوف بل الرعب من الناس، وأيضاً من أبي عندما يصرخ، ومن الأصوات المرتفعة مثل أصوات الناس ونظراتهم، وأصوات الشاحنات وصوت الرعد، ولا أثق بنفسي إطلاقاً، لقد أصبحت أرى الدنيا سوداء ومملة وغير ممتعة، ربما السبب عائد للفقر.. أرشدوني ماذا أفعل؟ الجواب: إن مشكلتك الرئيسة يمكن أن نسميها "القلق"، الذي يظهر بالمواقف المختلفة، مثل الخوف من التعامل مع الناس سواء بالمدرسة أو عند ممارسة الرياضة أو غيرها من المواقف الاجتماعية، ويزداد الخوف مع المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى القلق مثل موقف الامتحان، أو التحدث مع الجنس الآخر، وما يجعلك تشعر بأن المشكلة كبيرة هو التفكير اللاعقلاني، الذي هو في حاجة إلى تعديل، أما المشكلات الأخرى التي أراها تابعة للمشكلة الأساسية فهي "الغضب"، ويبدو أن هذا الغضب هو نتيجة أنك في حاجة إلى تعلم مهارات التواصل مع الآخرين، فأنت تحتاج أن تعرف كيف تعبر عن أفكارك ومشاعرك، وكيف تحسن الاستماع إلى الناس، فإن اكتسبت تلك المهارات أعتقد أن القلق الذي لديك سيقل كما سيخف الغضب.. بالنسبة لمشكلة الاكتئاب فهي أيضاً جزء من الموضوع الرئيس، فمن الطبيعي أن الأفكار السلبية تجعل أيا منا مكتئباً، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فهناك عبارة في الطب النفسي تقول: إنه لا قلق بدون اكتئاب، ولا اكتئاب بدون قلق، فإحساسك بالتوتر والقلق يجعلك غير سعيد، والخجل كذلك هو جزء من القلق، ومن اعتقادك بأن الآخرين سيفكرون فيك بطريقة سلبية. • أنت تحتاج إلى من يقدم لك الدعم النفسي والمعنوي، سواء بالمنزل أو المدرسة، تحدث مع أحد والديك عن مشكلة المدرسة، واشرح وجهة نظرك من المدرسة، وأهمية أن يساعدك على الذهاب حتى إن كنت لا ترغب، فحلول المشكلات لا تكون إلا بمواجهتها، أما بالنسبة للمدرسة فيمكنك طلب المساعدة من أحد المدرسين الذين تثق بهم، أو من الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة حتى يمكنهم أن يساعدوك على تحديد أسباب ذلك الخوف، ويطمئنوك حتى تتمكن من الذهاب، وفيما يتعلق بالامتحان، فمتابعة الدروس بالمدرسة والمذاكرة بالمنزل والاستعداد قبل الامتحان، كلها من العوامل المطمئنة للطلاب. • استبدل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية: ومن الأفكار الإيجابية: "أنا قادر على دخول الامتحان"، لقد ذهبت إلى المدرسة بالأمس وأستطيع أن أذهب اليوم، "ما أمر به هو مجرد حاجة إلى تعلم مهارة التعامل مع النفس ومع الغير"، "سأنجح في حياتي"...الخ. • تحتاج أن تتعلم تمارين الاسترخاء، وتمارسها ثلاث مرات يوميًّا لتشعر بقدر من الراحة والاطمئنان، وبعد التمرين يمكنك أن تتخيل الموقف الذي يسبب لك التوتر، ثم تفكر أنك قادر على اجتيازه، وعلى الحديث مع الناس والنظر إليهم.