DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جهات الاختصاص وقفت على السوق المهجور بحي الروضة

4.5 مليون ريال للمرحلة الأولى لإنشاء أسواق شعبية ببقيق

جهات الاختصاص وقفت على السوق المهجور بحي الروضة
جهات الاختصاص وقفت على السوق المهجور بحي الروضة
أخبار متعلقة
 
شرعت بلدية بقيق في إنشاء أسواق شعبية، على مساحة تقدر بـ 15 ألف متر مربع، في الوقت الذي ما زال فيه وضع مشاريع الأسواق -التي بدأت تنفيذها قبل أربع سنوات من الآن- معلقا. ووفقا لرئيس بلدية بقيق بالإنابة المهندس عبدالمنعم النعيم، فإن البلدية بدأت قبل أيام في إنشاء أسواق شعبية بحي الصناعية، مقابل ثانوية بقيق، وذلك بعد أن وافقت مع المجلس البلدي على مخططات المشروع، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى منه (المرحلة الانشائية) والتي تشمل مسطحات البناء ومواقف السيارات والمسطحات الخضراء، بتكلفة تقدر بـ 4 ملايين ونصف المليون ريال. وفي السياق، أوضح النعيم أن البلدية رفعت في وقت سابق للإدارة العامة للاستثمارات بأمانة المنطقة الشرقية، حول مشاريع الأسواق التي أنشأتها قبل أربع سنوات، بحي الأندلس وحي الروضة؛ للإعلان عنها وطرحها بمزايدة عامة بالصحف الرسمية. أما بالنسبة للأسواق التي تم انشاؤها بحي الصناعية، والواقعة على شارع الغسق، فقد تم انشاؤها كتعويض للمستثمرين بأسواق الفرحة سابقا ولقد طال انتظار تشغيلها من قبلهم، وتم سحبها من غير الجادين في الاستثمار وقامت البلدية بتشكيل لجنة مزايدة على تلك المحلات وتأجيرها بالكامل وسيتم تشغيلها من قبل المستثمرين الجدد. وقال: إن البلدية لا تمانع في تغيير تصاميم الأسواق، ويحق للمستثمر أن يعيد التصميم بما يتناسب مع احتياجاته سواء من الداخل أو الخارج، وذلك بعد أن يتم ترسية الاستثمار عليه وقبل مزاولته للنشاط. من جهتهم، ناشد أهالي محافظة بقيق المسؤولين بسرعة معالجة وضع الأسواق المهجورة، التي مضى على إنشائها ما يقارب أربع سنوات، رغم تقدم بعض المستثمرين لاستئجارها، إلا أن بلدية بقيق لم تتفاعل معهم، حيث وضعت البلدية شروطا أصبحت عائقا أمامهم، الأمر الذي جعل الأهالي المجاورين يتخوفون من استخدامها من قبل ضعاف النفوس، وتصبح مأوى للإجرام -لا سمح الله-. وقال أحد المجاورين للسوق الواقع في حي الأندلس، المواطن عامر الحبيل: "استغرب بناء أسواق بهذا التصميم، وهي عبارة عن صناديق مغلقة، وغير مجدية اقتصاديا وماديا بالنسبة للبلدية والمواطن، وتشكل خطورة بالنسبة للوضع الأمني، حيث إن المبنى مغلق ومخيف، ولم أشاهد البلدية منذ الانتهاء من البناء بإجراء صيانة لها حتى لا تتعرض للخراب". أما السوق الآخر فيقع في حي الروضة وبنفس التصميم ومهجور منذ ما يقارب أربع سنوات أيضا، والمنازل المجاورة لا تتجاوز الثلاثين، وهو حي سكني ويدل على أنه بني دون دراسة، ولم توضع الأنشطة المطلوبة حسب حاجة المنطقة، ما يعني أنه بناء عشوائي. بدورهم، طالب عدد من أهالي الحي بعدم ترك السوق بهذه الطريقة وقالوا: "على البلدية أن تقوم بتأجيره بشكل عاجل بنشاط يتلاءم مع متطلبات سكان الحي؛ كي لا يكون مصدر إزعاج لهم". وقال المواطن حمد إبراهيم: إنه على البلدية ألا تستعجل في إنشاء مثل هذه الأسواق الاستثمارية مستقبلا، إلا بعد دراسة ومسح ميداني للموقع؛ حتى لا تكون هذه الأسواق التجارية كسابقتها من الأسواق المهجورة، علما بأن بلدية بقيق تنوي بناء أسواق شعبية بالقرب من مبنى البلدية القديمة، ويخشون أن تكون نفس مصير الأسواق المهجورة، ويطالبون البلدية بمراعاة الأنشطة والاستفادة من أهل الخبرة في هذا المجال. أسواق شارع الغسق لم تستأجر بالكامل حتى اليوم م. عبدالمنعم النعيم