DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 متمردون حوثيون على حاجز تفتيش قرب تجمع لهم في صنعاء

خطة أمنية يمنية لمواجهة انتفاضة «30 نوفمبر» العدنية

 متمردون حوثيون على حاجز تفتيش قرب تجمع لهم في صنعاء
 متمردون حوثيون على حاجز تفتيش قرب تجمع لهم في صنعاء
بدأ أمس الخميس، التجهيز لنشر تعزيزات عسكرية وأمنية حول المنشآت الحكومية والخاصة في عدن، استباقاً للتصعيد الذي توعد به أنصار الحراك الجنوبي في 30 نوفمبر الجاري، فيما تلوح نذر مواجهات محتملة بين القبائل اليمنية وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب شرقي البلاد، وسط تحذيرات صراع طويل الأمد، وبحث وزير الخارجية اليمني أمس، مع كبير مستشاري المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عبدالرحيم صبري التطورات الراهنة على الساحة اليمنية، خاصة ما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً. اجتماع عسكري وفي التفاصيل، بدأت التعزيزات العسكرية والأمنية بعد يوم واحد من اجتماع ضم مختلف القيادات الأمنية والعسكرية في عدن والمحافظات المجاورة لها والذي ترأسه وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين، اللواء ناصر منصور هادي. وقرر الاجتماع الدفع بالآليات والأفراد إلى الشوارع، وتعزيز حماية المنشآت والمؤسسات الحكومية، وحماية الشركات الخاصة وتشديد الحراسة على الشركات التابعة للمستثمرين من المحافظات الشمالية، بالإضافة إلى منع التجوال بالأسلحة. وكانت بعض قوى الحراك الجنوبي حددت يوم 30 نوفمبر للتصعيد والهجوم على المنشآت وطرد أبناء المحافظات الشمالية، على حد قولهم. وقال مدير مكتب مدير أمن محافظة عدن محمد مساعد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إنه في جميع المناسبات التي يحتفل بها أبناء الجنوب تقوم الجهات الأمنية والعسكرية بإعداد خطة خاصة لحماية المنشآت، مشيراً إلى أن 30 نوفمبر هي إحدى هذه المناسبات التي يطالب بها الجنوبيون بالانفصال والتي يتم وضع التعزيزات العسكرية والأمنية الخاص بها. وأوضح مساعد أن قوات الأمن والجيش ستنتشران في الأماكن المحددة لها في 28 نوفمبر حتى تتمكن من السيطرة على أي أحداث قد تخل بأمن المحافظة. وقال الأمين العام لمنظمة صح لحقوق الإنسان في محافظة عدن عصام الشاعري لـ (د.ب.أ) "من الصعب أن يقوم مؤيدو الحراك الجنوبي باقتحام أي مؤسسة في ظل عدم توحد قيادات الحراك وفي ظل التشديدات الأمنية التي تشهدها المنطقة يوماً بعد الآخر. وكان زعيم "رابطة الجنوب العربي الحر" عبدالرحمن الجفري دعا الثلاثاء، القيادات الجنوبية إلى وحدة الصف، موضحاً أن الحسم سيكون في 30 نوفمبر القادم. وأوضح الشاعري أن أنصار الحراك الجنوبي من الممكن أن يقوموا بعصيان مدني شامل في الجنوب كخطوة للتصعيد، لكنه استبعد الأخبار المتداولة عن إخراج أبناء الشمال من المحافظات الجنوبية. وأشار إلى أن أقصى عمل تصعيدي لمؤيدي الحراك، سيكون إغلاق المنافذ الحدودية بين المحافظات الجنوبية والشمالية عن طريق القوة. وعزا الشاعري الأوضاع الأمنية المتردية التي يشهدها الجنوب إلى عدم مقدرة الدولة على امتصاص الغضب الشعبي الحاصل في المحافظات الجنوبية. مواجهات محتملة وتلوح في الأفق نذر مواجهات محتملة بين القبائل اليمنية وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب شرقي البلاد، وسط تحذيرات صراع طويل الأمد يلقي بظلاله السلبية على الاقتصاد الوطني الذي يعتمد في معظم إيراداته على موارد المحافظة. وبينما يستعد الطرفان لتلك المعارك بحشد مسلحيهم واستعراض قوتهم العسكرية منذ أيام في المحافظة، فشلت جهود لجان الوساطة في تخفيف حدة التوتر وتجنب الانزلاق إلى المواجهات. وقالت مصادر محلية للجزيرة نت: إن القبائل في حالة استنفار، وأقرت في اجتماع الإثنين الماضي: "مواجهة كل من يعتدي على المحافظة"، كما أعلنت أن حماية أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء" من مسؤولية الدولة فقط ولا يحق لأي جهة أيا كانت أن تحل مكانها". في المقابل، يحشد الحوثيون مسلحيهم في مديرية مجزر القريبة من محافظة الجوف ومنطقة محجزة الواقعة باتجاه منفذ خولان بمحافظة صنعاء.