DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماينتج من كوارث جراء الحروب

«النصوص الشرعية» وتنبؤات عن الوقائع والأحداث السياسية في العالمين العربي والإسلامي

ماينتج من كوارث جراء الحروب
 ماينتج من كوارث جراء الحروب
أخبار متعلقة
 
تشكل النصوص الشرعية المتعلقة بجوانب الملاحم والفتن في آخر الزمان جدلاً واسعاً وكبيراً لدى كثير من الدعاة والباحثين الشرعيين، خصوصاً في ظل الأحاديث الشاغلة من قبل الكثير من المهتمين بالأحداث السياسية الحالية، ومحاولة البعض إسقاط النصوص الشرعية على بعض الأحداث الواقعة والجارية في العالمين العربي والإسلامي باعتبارها محاولة لتنبؤات دينية مستقبلة، يعتبرها البعض جازمة، وآخرون يعتبرون خلاف ذلك، حيث لا تزال ترتفع أصوات ترى أنّ ما يجري من أحداث في بلاد الشام هو إرهاصات ومقدمات بين يدي النبوءات التي ورد ذكرها في الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أخبار مستقبلية، تأتي في مقدمتها أحاديث الملاحم، وعودة الخلافة الراشدة، التي ستنتقل معها الأمة الإسلامية إلى مرحلة جديدة، فهل عصرنا عصر الملاحم التي أخبر عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم، والتي ستقع آخر الزمان كخروج المهدي ونزول عيسى كمعركة «دابق» و«مجدون»، أو المعركة الفاصلة مع اليهود شرقي النهر، وغيرها من المعارك الفاصلة مع ما يعرفون بالروم «الغرب حاضراً»؟، وهل بعض الدعاة والشرعيين يبالغون في هذه النظرة ويحملون النصوص الشرعية فوق احتمالها؟، حيث يعتبر الطرف المقابل أنّ مثل هذه النصوص باتت تستخدم لتكون بمثابة إبرٍ أو حقنٍ مهدئة وتبعث الأمة على التكاسل والتقاعس في العمل والتخطيط ضد أعدائها؟، تساؤلات تمّ طرحها في ظل التحقيق التالي. علامات قطعية بداية، يؤكدّ الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي أنّ تنزيل نصوص الفتن والملاحم وأشراط الساعة الأصل فيه الرد، إلا إذا ثبتت علامات قطعية تعين وتطابق الحدث الواقع بما صح في الروايات دون تكلف أو تأويل فيه، فالتنزيل ليس ممنوعاً على إطلاقه، إلا أنّ الخلل والمجازفة بالإفراط في تنزيل هذه الأحداث على أحداث محتملة في واقعنا المعاصر، مشيراً أنّ البعض ربما ينزل الواقع ويستشهد بأحاديث ضعيفة وموضوعة ليدعم رأيه، ولا يخفى توالي الأحداث المعاصرة، فلا يكاد يمرُّ حدثٌ إلا ويتسامع الناس فيه بشيءٍ من ذلك، مشدداً على أنّ التساهل بتنزيل أحاديث الفتن على الواقع له خطورة عظيمة؛ من كونه قول على الله بغير علم، وفيه استهانة بتفسير النصوص، وفتح مجال لدعاة الضلالة أن يُلْبِسوا على الناس ويَدَّعوا ما لم يصح، ثمّ يطعنوا بنصوص الشريعة، فضلاً عما يترتب على تصديق الناس لهذه التنزيلات الخاطئة من عمل شيء أو تركه لأجل الفتنة التي صدَّقوا تنزيلها، وبسبب ذلك يقع كثير من الناس في مخالفة أحكام الدين تصديقاً بتلك التأويلات في التنزيل، ومردّ ضبط ذلك، أولاً التحقق من صحة النص بشكل قاطع ثمّ انطباقه على الحادثة بعلامات لا تقبل الاختلاف أو التأويل، معتبراً أنّ مثل هذه الظاهرة من قبل بعض الشرعيين يدخل في باب التكلف والمبالغة، حيث إنّ البعض منهم يتوقع أحداثاً مستقبلية، ويبني رأيه على أحاديث ضعيفة أو موضوعة، وخصوصاً إذا كان ما يمسك به بعض هؤلاء يتناسب مع ما يدعو إليه من أمور في الجهاد أو الخلافة ونحو ذلك، مضيفاً: إنّ هناك من يدعي ذلك ليبرر تأويلاته، لكن قطعاً النص الصحيح لا يناقض بعضه بعضاً، وما صح من آثار عن أحوال آخر الزمان لا يقصد بها تخدير الأمة بقدر ما فيها من إرشاد يعين العالم على توعية وتوجيه المسلمين بالحق في هذه الفتن. الأشراط والعلامات من جانبها، ترى الأكاديمية والباحثة الشرعية د. نوال حسن ناظر أنّ هناك نوعين من الأشراط والعلامات، القسم الأول هو الأشراط والعلامات الصغرى، والقسم الثاني وهو العلامات الكبرى، حيث تنقسم العلامات الصغرى إلى نوعين أيضاً وهما، الأمارات البعيدة وهي التي ظهرت وانقضت وهي علامات صغرى لبعد زمن وقوعها عن قيام الساعة، مثل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وانشقاق القمر وخروج نار عظيمة بالمدينة، والنوع الثاني الأمارات المتوسطة: وهي التي ظهرت ولم تنقض، بل تتزايد وتكثر وهي كثيرة جداً، وهي علامات صغرى أيضاً، كما سيأتي منها: أن تلد الأمة ربتها، وتطاول الحفاة العراة رعاء الشاء في البنيان، وخروج دجالين ثلاثين يدعون النبوة، مضيفةً: إنّ القسم الثاني وهو العلامات الكبرى التي تعقبها الساعة إذا ظهرت، وهي عشر علامات لن يظهر بعدها شيء، وهي الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم عليه السلام ويأجوج ومأجوج وثلاثة خُسُفٍ، خَسْفٌ بالمشرق وخَسْفٌ بالمغرب وخَسْفٌ بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم. وعن مبالغة بعض الدعاة والشرعيين في هذه النظرة وتحميل النصوص الشرعية فوق احتمالها، تعتبر ناظر أنّ الدعاة إلى الله وهم يعيشون واقع الدعوة ويحملون همومها، قد يرون في واقع الحياة العملي أن المصلحة المفوتة في هذه الحال لم تعد مطلوبة، لذا فإن تركها لأجل تحصيل المصلحة، منوهةً إلى أنّه من النصوص الدالة على هذا الضابط، الأعمال، وتناقض المناهج، وذلك لغلبة النظرة الأولية في تقدير المصالح والمفاسد وضعف العلم الشرعي وقلة العناية به، فكثير من العاملين في الساحة الإسلامية يأخذ العلم الشرعي مرتبة متأخرة ضمن برامجهم، بل إنّ الأمر تجاوز مجرد إهمال العناية بالعلم الشرعي إلى تهميش دوره والتقليل من شأنه، فهو يشغل عن الدعوة إلى الله وهمومها، أو هو شأن الخاصة والمهتمين، أو أن العناية باستراتيجيات الدعوة وقضاياها الفكرية الساخنة أولى وأصدق دلالة على عمق صاحبها، مؤكدةً أنّ هذه حجج يواجَهُ بها من يدعو بعض العاملين للإسلام لإعطاء العلم الشرعي دوره اللائق به ضمن برامجهم الدعوية، موضحةً أنّ ذلك لا يعني أيضاً أن يكون الجانب العلمي هو وحده الهم الأوحد للدعاة، وأن يهمل ما سواه، ولا أن يكون كل جيل الصحوة فقهاء ومحدثين ومجتهدين، ولا أن تنسى الأولويات الدعوية ونعيش في إطار هامشي محدود، لكننا ندعو إلى أن يأخذ مكانه اللائق به، وأن يكون البناء العلمي من أهم أهداف الدعاة للشباب اليوم، فبدونه يخرج جيل يجيد التقعر والتشدق، ويحسن الخطابة والحديث دون علم شرعي يحميه من الزلل والتجاوزات، ويسلك به منهج النبي (صلى الله عليه وسلّم) وهديه في الدعوة، مطالبةً بأن يجمع المربون بين الاعتناء بالعلم الشرعي والتعاطي المنضبط مع الثقافة المعاصرة والوعي بظروف العصر وأحواله، مشيرةً إلى أنّ الدعاة إلى الله -وهم يعيشون واقع الدعوة ويحملون همومها- قد يرون في واقع الحياة العملي تصادماً بين حكمين شرعيين على نحو يعجز معه المكلف عن الجمع بينهما، فيضطر إلى اختيار أحدهما وإعطائه الأولوية التنفيذية، وهذا التقديم كتقديم حكم على آخر في عالم الامتثال لا يكون عشوائياً، بل يجب أن يكون وفق ضوابط، وهي بمثابة قوانين يستنير بها المكلف في ترجيح حكم على آخر، ليخرج من الزحمة التي وقع فيها ثمّ النظر في تقدير المصالح والمفاسد وتقريرها والترجيح بينها، والذي يحتاج إلى تقوى لله صادقة وتبصرة علمية نافذة ومعرفة بالواقع واسعة ليتمكن الداعية من تحقيق مقصود الشريعة التي جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وأنها ترجح خير الخيرين وشر الشرين، وتحصل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما، وتدفع أعظم المفسدتين باحتمال أدناهما، مشددةً على أنّ تحديد المصلحة من المنظور الشرعي لا المنظور العقلي المجرد أو الهوى أو نحو ذلك يحدده العالم الشرعي المتصف بالصفات السابقة من التقوى والعلم، وإدراك الواقع. زوال الحضارة وفي سياق متصل، يعتقد الباحث في الشؤون الشرعية أ. عادل علي فلمبان أنّ عصرنا ليس هو عصر الملاحم التي أخبر عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم، والتي ستقع آخر الزمان، بل هو مرحلة فاصلة تسبق زوال الحضارة وتهيئ الأرض لإقامة خلافة في بيت المقدس، وهو يسبق ولادة المهدي وتمكنه بعد وفاة آخر خليفة في تلك الحقبة، وبتمكنه تبدأ الملاحم، حيث يعود إلى حلب المدينة التي خرج منها الى مكة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق من دابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا، والله! لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً، فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إنّ المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم، فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لا نذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته»، منوهاً إلى أنّ أول الأمور هو قيام الخلافة المذكورة في حديث ابن حوالة والذي يقول: «يا ابن حوالة! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل، والبلايا، والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك»، وهي الخلافة المذكورة في حديث ابن أبي الدنيا، وقد تتعدد، وهي الخلافة التي تسبق موت آخر خليفة التي على أثرها ينزل المهدي من حلب المدينة، وهو الاسم القديم لها، ويتجه لمكة ويبايع هناك بعد الخسف بالجيش الذي يطارده، وبعودته تقوم الملاحم. وحديث توطيد الحكم للمهدي بالرايات السود هو بمعنى تهيئة الأرض بالعودة للخلافة فقط، وإلا فهو ليس خليفة كما أن خلافة الاثني عشر لم تتم ولو احتسبنا معاوية والحسن بن علي ستة أشهر قبله وعمر بن عبدالعزيز أما الباقي فهو بين جبري وعضوض. وحول مبالغة بعض الدعاة والشرعيين في هذه النظرة وتحميل النصوص الشرعية فوق احتمالها، يؤكدّ فلمبان أنّ مثل هؤلاء إما متعجلين للأحداث كادعاء المهداوية المتكرر وعدم النظر بعمق للواقع ومطابقة ما وقع من أخبار عليه، أو دعاة لا يؤمنون بالأخبار وينكرون حدوثها، وكلا الفريقين يخطئ لأنه يعتمد على الظن، مضيفاً: إنّ البعض يرى أنّ مثل هذه النصوص تعطي إبراً أو حقناً مهدئة وتبعث الأمة على التكاسل والتقاعس في العمل، وهذا لجهلهم بحقيقة الشريعة والعمل بمقتضاها بحسب الواقع، فهم مستعجلون أو متراخون ويظن أنّ مهمته أن يقيم الإسلام بأي أسلوب كان، وليس بلزوم الأصول والعض عليها بالنواجذ والمكافحة والجهاد بكتاب الله والدمغ بالحجج، فمن واجبهم إنكار المنكر قبل كل هذا، فعليه أن ينكر المنكر القائم قبل السعي لإقامة خلافة أو ظهور المهدي، وهذا التعبد الرئيس الذي سيصل بهم للنهاية إن لزموه بجد. الغرب والسياسات أما الباحث الشرعي المتخصص في شؤون الملاحم والفتن الشيخ ياسين العجلوني، فإنّه يعتقد أنّ مثل هذه النصوص الشرعية التي تخبر بوقائع آخر الزمان فإنّها تحفز الشباب المسلم على العمل والدعوة والصبر والتضحية، وبذل كل الجهد في إيصال الخير للناس عرباً وعجماً وروماً، فهي ليست نصوصاً مثبطة كما يظن ضعفاء النفوس ومرضاها، ومن هم لا يدينون بدين سماوي، فعلماء اليهود والنصارى يدركون أننا في آخر الزمان، ولهم خوض في علم الفتن والملاحم، فهم يدركون أهمية هذه النصوص ويبنون عليها السياسات التي تدوم لخمسين ولمئة سنة، وقد ناقشت أحد المهتمين منهم وبينت له بعدما سأل عن أنّ الكارثة الكبرى التي ستحل بالارض -والتي سماها الله تبارك وتعالى البطشة الكبرى- لن تقع في سنة 2012م، ولكنّها ستقع في السنوات القادمة، حيث رأى الجميع شدة اهتمام العالم بسنة 2012م، فهذا ما كان من علم عند اليهود والنصارى وقد ثبت خطؤهم فيه. والذي يرى فيه كثير من علماء الغرب بأنه سيؤدي إلى دمار كبير في الأرض، مشدداً على أنّ مثل هذه الكارثة تحتاج من الدول الكبرى إلى وضع سياسات وتسخير اقتصادها الى التقليل من حجم الاحياء الهالكين بسببها، وذلك عبر بناء المدن تحت الارض وتطوير مشاريع السكن في الفضاء وفي الأقمار والكواكب القريبة من الارض، وهذا يحتاج الى جيل كامل من الشباب الذي عليه أن يصل الليل بالنهار للوصول بالتقنيات الى ذلك المستوى، فهذا العلم ذو أهمية قصوى فيما يتعلق بمستقبل أهل الارض، هذا فيما يتعلق بالكارثة الكبرى، مشيراً إلى أنّ المواضيع الاخرى التي تتعلق بالملك والخلافة والحروب والتي ستقع ومستقبل الدول فهذا كله قد بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته المشهورة. فهذا العلم يعتبر من أهم العلوم التي ترتبط بالعقائد كما ترتبط بالسياسة الشرعية، وارتباطه بالعقائد يتمثل في القضايا الهامة كمسألة المهدي المنتظر والمسيح الدجال ونزول عيسى بن مريم من السماء والساعة وعلاماتها وأشراطها وعلم الغيب عموماً، وهذا كله قد تطرق إليه المشككون في العقائد من ملحدين ومؤولين، مؤكداً أنّه لا يستقيم اعتقاد المسلم الا بدراسة هذه المسائل من المصادر الموثوقة كالقرآن والسنة وبفهمها فهماً صحيحاً موافقاً لفهم السلف الصالح، مشيراً إلى أنّه قد ظهر في زماننا من الباحثين من أنكر هذه القضايا بالكلية أو بعضها، وهؤلاء يحتاجون الى علماء يبينون لهم خطأهم ويحاججونهم بالدليل العلمي والنقلي والعقلي. وتعلقها بالسياسة الشرعية نشاهده في الأحداث التي وقعت في الشام، وفي مسألة الرايات السود التي اختلف العلماء والشرعيون حولها، خصوصاً ما يتعلق بالمعطيات القائمة على أرض الشام، وكذلك الأمر الذي يتعلق بسيطرة الحوثيين على اليمن، وظهور خطر الذين يريدون ملء الارض ظلماً وجوراً؛ ليمهدوا الطريق لمهديهم المسردب بالسرداب، وهؤلاء يكادون اليوم أن يسيطروا على النظام الايراني. وباتوا يشكلون خطراً داهماً يدهم المنطقة، مشدداً على أنّ هذا العلم يعتبر من أخطر العلوم التي تتعلق بمصير الدول والأمم، فلا ينبغي الالتفات لهؤلاء الذين يستهترون بمستقبلهم، وقد أحاطت بهم أمم لها كتب مقدسة، فيها ذكرٌ للفتن والملاحم، ويبنون عليها سياساتهم ويخوضون بسببها حروباً، وأكبر دليل على ذلك هو نية اليهود هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل، وهو ما صار اليوم حديث كل الناس.