DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحمد عيد قبل بداية الاجتماع

الاتحادات الخليجية: قيام خليجي 23 في العراق بأمر «الفيفا»

أحمد عيد قبل بداية الاجتماع
أحمد عيد قبل بداية الاجتماع
أخبار متعلقة
 
عقد رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن ظهر أمس الثلاثاء اجتماعاً هاماً للنظر في العديد من الأمور الطارئة على الساحة الخليجية، وقد دار الاجتماع في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وتم خلال الاجتماع مناقشة استضافة العراق لخليجي 23 في البصرة، وقد تمت الموافقة من قبل جميع مسئولي الاتحادات الحاضرة، بشرط أن يجتمع الاتحاد العراقي بمسئولي الاتحاد الدولي (فيفا) من أجل رفع الحظر الدولي الذي قد صدر على الاتحاد العراقي وقت الأزمة العراقية ولم يرفع الحظر حتى الآن، مما يعني أن إقامة البطولة مستحيلة في العراق دون موافقة الفيفا. وقد تم اتخاذ خطوة استباقية في حال عدم استضافة العراق للبطولة بمنحها للكويت، ولن يكون ذلك قبل اجتماع 18 فبراير الذي ستعقبه زيارة أمناء السر الخليجيين للعراق من أجل الاطلاع على آخر التجهيزات التي تم اتخذت. ووافق رؤساء الاتحادات الخليجية بالإضافة لدولتي العراق واليمن في الاجتماع على بعض الاجراءات التنظيمية. وفي نهاية الاجتماع شكر الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز على حسن الاستضافة والاستقبال ورعاية مباراة الافتتاح. الجدير ذكره أنه قد انتاب العراقيون الكثير من المخاوف من عدم موافقة رؤساء الاتحادات الخليجية بالإضافة لليمن على استضافة العراق للبطولة، ولكن قد تحقق ذلك بشروط محددة قدمت من الخليجيين في الاجتماع، بحيث يجب عليهم العمل بجدية في المرحلة المقبلة وعقد اجتماعات عدة مع الفيفا من أجل رفع الحظر الذي قد اتخذ من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وقد يغيب ذلك العراقيون عن حق الاستضافة في النسخة القادمة، حيث نقلت في خليجي 21 إلى البحرين، بينما الآن خليجي 22 في الرياض بعد أن كان لهم حق الاستضافة، ولكن حظر الفيفا والاوضاع الامنية وقفت دون استضافتهم للبطولة وقد تكون النسخة المقبلة في الكويت. استضافة مشروطة كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن الموافقة الجماعية أتت على العديد من الامور، ويأتي أهمها تشكيل لجنة ومظلة دائمة لكأس الخليج، وستتولى هذا الأمر ثلاثة اتحادات: الاتحاد العماني الذي تقدم بالمقترح في الاجتماع، وأيضاً عضوية الاتحاد السعودي والاتحاد القطري، وسيتم دراسة عمل اللجنة كاملة وسيتم إعطاء الامر إلى جميع الاتحادات من أجل مناقشة هذا الأمر فيما بينها. وأضاف عيد إن استضافة العراق للبطولة القادمة (خليجي 23) لن يتم أبداً في حال عدم الموافقة على رفع الحظر الدولي على إقامة المباريات في العراق، ويجب علينا معرفة أن لدى الاشقاء في دولة العراق مهلة إلى 18 فبراير إن لم يحصلوا على موافقة الفيفا في رفع الحظر، بكل تأكيد الكويت ستكون جاهزة لهذه المهمة ولو أن الفترة لن تتجاوز تسعة أشهر للتجهيز والاستضافة، خصوصاً أن البطولة القادمة ستقام في 6 يناير 2016م. ونفى عيد صحة تهديد العراق بالانسحاب من البطولة في حال عدم الموافقة على استضافتها للنسخة القادمة، حيث إن الامر ليس بهذه بالصورة التي تخيل للإعلام، حيث إن العراق تقدم بهذا المقترح وتمت الموافقة على ذلك. واختتم عيد حديثه بتأكيده على أن جميع الامور تسير حسب ما هو مخطط له ومدروس، ونأمل في نهاية الأمر أن تنتهي هذه البطولة بالمحبة بمثل ما بدأت، ويجب أن لا نغفل دور الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب في سعيه لنجاح البطولة وإخراجها بهذه الصورة المتميزة. الحق المشروع قال رئيس الاتحاد العراقي عبدالخالق مسعود إن بلاده تمارس حقها المشروع في عملية طلب الاستضافة، حيث إننا قدمنا أمس الثلاثاء طلباً في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، وتمت الموافقة، ولكن لا نعلم عن المستقبل، نحن سنسعى إلى محاولة رفع الحظر الدولي من قبل الفيفا، وبكل تأكيد إذا حصلنا عليه ستتم النسخة 23 في البصرة التي تعتبر من أكثر المدن طمأنينة من ناحية الأمور الامنية ونأمل من الجميع أن يزور العراق ويرى ذلك بنفسه. وأضاف عبدالخالق في حديثه للصحفيين بعد نهاية الاجتماع إنه لا يمكن لهم الانسحاب من بطولة الخليج من أجل عدم السماح لهم بالاستضافة، حيث إن الاتحادات الخليجية قدمت كل ما عليها وأصبحت موافقتها مقترنة بموافقة الفيفا الذي سنعقد اجتماعا معه في الأيام القادمة. واختتم حديث عبدالخالق بأن فترة ثلاثة أشهر للحصول على الموافقة كافية في جاهزية البصرة من ناحية المنشآت وأيضاً وجود كافة متطلبات نجاح البطولة، ونأمل في موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي على رفع الحظر الذي طال. دورة فقيرة فنيا كشف نائب رئيس الاتحاد السعودي محمد النويصر بأن البطولة حتى الآن لم ترتق إلى المستوى الفني المنتظر منها، ولكن نأمل تحقيق ذلك في المستقبل، ولا يخفى علينا جميعاً بأن البطولة زخمها في المجال الاعلامي ولا تحقق المردود الفني الذي ننتظره منها في كل عام، ونأمل في نهاية الأمر أن المستويات الفنية تختلف ويتم إرضاء المتابعين. وأضاف النويصر في حديثه لـ«الميدان» بأن الموافقة على لجنة دائمة لبطولات الخليج بأعضاء وسكرتارية وموظفين دائمين سينعكس إيجابيا على نجاح النسخ القادمة من بطولات الخليج، ولا يمكن أن نتجاهل ما يحصل حالياً من متابعة إعلامية كبيرة للبطولة، ونأمل أن نوفق في الختام مثل الافتتاح بشرط حضور الزخم الجماهيري في المباراة. المهندي يؤكد حديثه لـ«الميدان» أكد نائب رئيس الاتحاد القطري سعود المهندي جميع الاحاديث التي أكدت أن استضافة العراق للبطولة مقرونة بموافقة الفيفا حيث قال في إجابته على تساؤل الميدان «دعني أوضح لك الأمر جيداً، البطولة من المقرر إقامتها في العراق في مدينة البصرة، وذلك من قبل رؤساء الاتحادات، ولكن الأمر لا يمكن أن يتم الآن بهذه الطريقة، فهناك اشتراطات عدة مفروضة على الاتحاد العراقي يجب تحقيقها، وفي مقدمتها تحقيق الجانب الأمني في العراق، ولنكن واقعيين، فالعراقيون أنفسهم يدركون بأن الوضع غير مستقر لديهم هناك، واستقرار الأوضاع سيكون عاملاً مهماً في أمر استضافتهم، لكنه لن يكون العامل الوحيد، بل هناك عوامل أخرى أهم، أبلغنا العراقيين بها وهم يعرفونها، وهي موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، فالاتحاد الدولي كما يعلم الجميع لديه حظر على إقامة مختلف الأنشطة في العراق، وليستضيف العراق بطولة الخليج في البصرة عليه العمل لأجل إقامة البطولة وذلك من خلال رفع الحظر». رؤساء الاتحادات الخليجية عقب الاجتماع حيث لبوا دعوة اللجنة الاولمبية السعودية طلال الفهد