كشف لـ "اليوم" المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي والمشرف على مستشفى الملك فهد العام ومستشفى شرق جدة، حمد الضويلع بأن تشغيل مستشفى شرق جدة بكامل طاقته الاستيعابية خلال الشهرين القادمين, مشيراً إلى أنه تم تشغيل العيادات الخارجية في المستشفى في بعض التخصصات, وتم التنسيق مع المراكز الصحية الأولية القريبة من المستشفى لبدء التحويل في التخصصات المتوفرة في العيادات الخارجية.
وأضاف، عقب تدشينه فعاليات برنامج التوعية بسرطان الثدي يوم أمس في الـ «رد سي مول» بحضور المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد العامودي للتميز في الرعاية الصحية لسرطان الثدي الدكتورة سامية العامودي, والدكتورة ناهد قوشماق مساعد المدير التنفيذي للخدمات الطبية المساندة, وعدد من سيدات المجتمع ورواد المركز التجاري, بأن تشغيل مستشفى شرق جدة يتطلب تجهيزا كاملا وفتحا لفرص عمل للإداريين والاطباء والممرضين وغيرهم من الكوادر, مؤكداً أن محافظة جدة مليئة بالكفاءات والطاقات الشبابية الطموحة، وهم بحاجة لوسط جيد، لإبراز طاقاتهم, إضافة إلى التعليم والتدريب والتطوير.
وعن فصل إدارة مجمع الملك عبدالله الطبي ومستشفى الملك فهد بجدة ومستشفى شرق جدة، إدارياً وفنياً ومالياً عن باقي القطاعات الصحية بمحافظة جدة قال الضويلع "فكرة ربط الثلاثة مستشفيات مع بعضها إداريا وماليا وفنياً الهدف منها، أن تكون أنموذجا وتوحيدا للملف الطبي للمريض لتحسين الخدمة, ليكون للمريض ملف واحد في جميع المستشفيات", مشيراً إلى إمكانية تطبيقها على المنظومة الصحية في المملكة.
وعن الاحتياطات الوقائية في المستشفيات الثلاثة قال: نحن جزء من منظومة كبيرة والتي على رأسها معالي الوزير المهندس عادل فقيه، ونعمل بشكل مركّز للاحتياطات الوقائية, لافتاً إلى أن جميع المنصات التي تقيس مستوى الوقاية في مستشفيات ووزارة الصحة جميعها للتحسين وزيادة الاحتياطات الوقائية.
وعن حالات "كورونا" الموجودة في المجمع، أوضح أن المجمع مركز معتمد لاستقبال حالات «كورونا» إضافة إلى وجود حالات مرضية أخرى في العناية المركزة التي تُعد أكبر وحدة للعناية المركزة في المملكة، مشدداً على أن المجمع تم تشغيله مسبقاً بشكل تجريبي وجارى العمل بقوة لتشغيله بكامل طاقته الاستيعابية.
