حدث ما لم يكن يتمناه الاتحاديون في أول أيام تولي المدرب الروماني فكتور بترويكا مهام عمله في نادي الاتحاد بعد اصطدامه مع قائد الفريق اللاعب محمد نور الذي تأخر عن التدريبات لمدة ربع ساعة وهي المرة الثانية التي يتأخر فيها اللاعب عن التدريبات منذ استلام فكتور بترويكا لمهام تدريب الفريق مما قابله الروماني بحزم وقرر على إثره إبعاد اللاعب عن التدريبات وتحويله إلى الفريق الرديف ليتدرب لفترة معينة حتى يقرر إعادته لتدريبات الفريق الأول الذي سوف يغادر في الأسبوع المقبل إلى معسكر خارجي لم يتحدد بشكل نهائي مقر إقامته بين تركيا ودبي, الأنباء الواردة من ادخل البيت الاتحادي تؤكد امتثال نور لقرار المدرب وتدربه بشكل إنفرادي وسيكون مواصلة اللاعب لتنفيذ قرار المدرب منهيا تماما لهذه المشكلة وممهدا لعودة نور إلى تدريبات الفريق خلال المرحلة المقبلة, الإدارة الاتحادية لم تعلق تماما على هذه المشكلة وتركت الأمر داخليا في الفريق بين المدرب واللاعب كأي حال من مثل هذا النوع رغبة منها في احتوائها داخل أسوار الفريق الاتحادي وعبر تضخيمها حتى لا تؤثر على مسيرة الفريق.
الجماهير الاتحادية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذه الحادثة وظهر بقوة الصوت الاتحادي الذي كان ضد عودة اللاعب إلى صفوف الفريق مجددا وإن كان ضعيفا أمام الغالبية العظمى من الجماهير التي ترى في نور أسطورة حية لفريقها وتدعمه إلا أنها في نفس الوقت تتفهم قرار المدرب للمحافظة على النظام داخل الفريق الاتحادي.
يذكر أن اللاعب محمد نور على الرغم من أنه الورقة الفنية الأقوى في الفريق الاتحادي إلا أنه ارتبط بعدة ازمات مع مدربين كان أبرزها مشكلته مع المدرب البرتغالي الشهري مانويل جوزيه والذي ابتعد نور خلاله عن المشاركة مع الفريق لفترة ليست بقصيرة ولم يسمح له المدرب بحضور المعسكر الإعدادي في البرتغال إلا أن نجحت إدارة المهندس إبراهيم علوان في حينها بإعادة المياه إلى مجاريها بين الطرفين, وأخر هذه الصدامات كانت لنور مع المدرب الاسباني راؤول كانيدا الذي وصلت معه الأزمة إلى رفض كانيدا مصافحة نور لحظة مغاردته للفريق في حادثة شهيرة.
