DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 الجيش الإسرائيلي يوفر حماية مشددة للمستوطنين لتسهيل اقتحام الاقصى

مخطط صهيوني لاقتحام الأقصى اليوم بمؤتمر «إسرائيل تعود إلى الهيكل»

 الجيش الإسرائيلي يوفر حماية مشددة للمستوطنين لتسهيل اقتحام الاقصى
 الجيش الإسرائيلي يوفر حماية مشددة للمستوطنين لتسهيل اقتحام الاقصى
ينفذ اليهود المتطرفون اليوم اقتحامات واسعة وكبيرة للمسجد الاقصى, بمؤتمر صهيوني تحت عنوان «اسرائيل تعود الى جبل الهيكل», وأطلق الاحتلال أربعة مناطيد خلال الأيام الأخيرة، وسيطلق منطادا خامسا قريبًا لمراقبة شرق القدس, كما انشأت شرطة الاحتلال وحدة جديدة خاصة ستنشرها بالقدس، لتسهيل اقتحام المسجد الأقصى، ولحماية القطار الخفيف, فيما حذَّر قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي من خطورة الأوضاع على الحدود الشمالية للكيان، وأن فرصة التصعيد مع حزب الله كبيرة جدا, مشيرا الى ان حزب الله حفر على الأرجح أنفاقا عبر الحدود. حدود هادئة وقال الميجر جنرال يائير جولان الذي سينهي مهام منصبه الأحد القادم، في طريقه للمنافسة على منصب قائد هيئة الأركان، إن اسرائيل تعتقد أن حزب الله اللبناني حفر على الأرجح أنفاقا من لبنان عبر الحدود استعدادا لأي حرب جديدة وإن كانت حكومته لا تملك أدلة دامغة على ذلك. وتجلت حساسية اسرائيل من الانفاق خلال الحرب التي خاضتها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خلال شهري يوليو تموز وأغسطس آب. فيما بدأ بقصف متبادل مع حماس تصاعد إلى هجوم بري بعد أن استخدم ناشطون فلسطينيون عشرات الأنفاق السرية التي حفروها من غزة وصولا إلى اسرائيل لشن هجمات مفاجئة هناك. وأبلغ سكان في شمال اسرائيل الذي تعرض لقصف عنيف بصواريخ حزب الله خلال حرب استمرت شهرا عام 2006 عن سماع أصوات تحت الأرض في بعض الأحيان فيما يوحي بأن المقاتلين يحفرون أنفاقا عبر الحدود في تكتيك جديد. وقال الجيش الاسرائيلي إن عمليات البحث التي قام بها لم تتوصل إلى شيء. وقال الميجر جنرال يائير جولان قائد القوات الاسرائيلية على الجبهة اللبنانية والسورية لراديو الجيش «ليس لدينا معلومات مؤكدة تفيد بوجود أنفاق. الموقف ليس مثل ما كان حول قطاع غزة. «لكن بعد قول هذا (يجب القول) ان فكرة النزول تحت الأرض ليست غريبة على لبنان ولا على حزب الله، ولذلك علينا أن نفترض عمليا وجود أنفاق. يجب أن نبحث عنها ونستعد لها». ولا يعلق حزب الله على قدراته العسكرية. وبعد تجربة غزة يقول الاسرائيليون إنهم يأملون أن يطوروا خلال عامين تكنولوجيا فعالة للكشف عن الأنفاق. وصرح جولان بأن حزب الله الذي يقاتل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية لن يسعى على الأرجح إلى خوض صراع جديد مع اسرائيل. وأضاف إنه لو حدث ذلك ستضرب اسرائيل بعنف أهدافا لبنانية لكنها في الوقت نفسه ستتضرر من ترسانة الصواريخ التي يملكها حزب الله والتي تقدر بأنها أقوى من صواريخ حماس عشر مرات. هجمات إسرائيلية وأصيب عشرات المواطنين الأربعاء بجراح وحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية باتجاه المواطنين في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة. كما اندلعت مواجهات في شارع المدارس في حي الطور بين طلبة المدارس وقوات الاحتلال، ما أدى لإصابة عدد كبير بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن قوات الاحتلال اقتحمت شعفاط فجرًا، واعتقلت ثلاثة من عائلة أبو خضير، اضافة لاعتقالات في البلدة القديمة، وواد الجوز. «العقاب الجماعي» وواصلت سلطات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي، حملة «العقاب الجماعي» ضد المقدسيين، فقامت طواقم ما تسمى «بسلطة الطبيعة» بإشراف بلدية الاحتلال، باقتحام بلدة سلوان، وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس صباح امس، واجهة كهف في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وعُقد يوم أمس في البلدية جلسة مشتركة لرئيس البلدية نير بركات ومدير البلدية ورؤوساء الاقسام، وأمر بركات بتكثيف حملات «تطبيق القانون في القدس الشرقية»، ومداهمة المحلات غير المرخصة وتسليمها انذارات بضرورة الترخيص خلال أسبوع وإلا ستغلق نهائيا, إضافة إلى ذلك تنشط سلطة الضرائب في مداهمة المحلات وتغريم أصحابها ومصادرة معداتهم، مؤكدة بلدية الاحتلال انها ستعمل على استغلال التواجد الشرطي المكثف في مدينة القدس «لتطبيق القانون». وكتبت صحيفة «هآرتس» ان رئيس بلدية القدس، نير بركات، أمر رؤساء الاقسام في البلدية بتشديد سياسة الجباية والعقاب ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية. في المقابل, قال الناطق باسم كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أبو يوسف إن: «كلمة المجاهدين الذين خاضوا الحرب الضروس أمام الاحتلال، لن تختلف كثيراً عن ما يحصل في القدس والضفة الغربية ولن نتركها وحيدة في هذه الحرب». وأكد أبو يوسف في مؤتمر عقد صباح امس بغزة أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي «نتنياهو» ببناء الوحدات الاستيطانية وعمليات التقسم داخل القدس لن يكون ناتجه إلا لهيب على العدو وجيشه. ودعا إلى انتفاضة متكاملة الأركان في القدس والضفة والداخل الفلسطيني. اقتحام واسع اليوم وندد احمد قريع، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، بالجرائم الإسرائيلية والعدوان الهمجي في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص. ولفت قريع، في بيان الى خطورة الدعوة الى اقتحامات واسعة وضخمة اليوم الخميس من خلال عقد مؤتمر اسرائيلي صهيوني تحت عنوان «إسرائيل تعود الى جبل الهيكل»، بالإضافة إلى إعداد برامج توراتية متطرفة تحث المستوطنين واليهود المتطرفين الى تنفيذ اوسع الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك, وتدعو اليهود الى اقتحام الاقصى بمناسبة ذكرى ما يسمى (ذكرى صعود موسى بم ميمون الرامبم) وهو من كبار الحاخامات اليهود المتطرفين والمنادين بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه. واعتبر قريع، ان هذه المرحلة التي تمر بها المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك على وجه التحديد، من اخطر المراحل منذ الاحتلال الإسرائيلي، مما يستدعي الى التدخل الفوري لحماية أولى القبلتين وإنقاذه من خطر التقسيم الزماني والمكاني والتهويد، حيث ان كل ما يحاك من مؤامرات إسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك وما يجري الان من تهويد على الارض، لا يمكن التهاون والسكوت عنه ولا يمكن ان يظل المحتل الاسرائيلي يتمادى بعدوانه الآثم تجاه مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك. وطالب رئيس دائرة شؤون القدس بضرورة التحرك الفوري على صعيد الامة العربية والإسلامية واتخاذ مواقف سياسية جدية مما يجري في المدينة المقدسة، مثمنا مواقف الاردن والمملكة العربية السعودية الداعمة والمساندة للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس واعتبار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة من قبل المتطرفين اليهود على المسجد الأقصى المبارك تدعم التطرف، واستنكار ما تقترفه إسرائيل من جرائم بحق أولى القبلتين.