DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 معارك في هيت غرب العراق حيث تتقدم داعش

داعش يواصل تمدده بالأنبار وواشنطن تؤكد: معركة استعادة الموصل ستكون طويلة

 معارك في هيت غرب العراق حيث تتقدم داعش
 معارك في هيت غرب العراق حيث تتقدم داعش
قال مسؤولون في القيادة المركزية الأمريكية: إنه لن يكون بمقدور القوات العراقية البدء في تنفيذ أي هجوم بري متواصل قبل شهور من الآن ضد تنظيم داعش الذي واصل تمدده في الأنبار واحتل مناطق جديدة، مشيرين إلى أن المعركة ضد التنظيم ستكون طويلة الأمد، في الوقت الذي أعلنت فيه باريس أن سلاحها الجوي دمر 12 مبنى في العراق كانت توجد بها ترسانة أسلحة لمقاتلي تنظيم داعش. مجموعة عوامل وقال مسؤولو القيادة الأمريكية: إن التوقيت في العراق سيعتمد على مجموعة من العوامل بعضها خارج نطاق سيطرة الجيش وتتراوح من الأوضاع السياسية العراقية إلى الطقس. ويتعين أيضًا تدريب القوات العراقية وتسليحها وتجهيزها قبل أي هجوم كبير مثل الذي يهدف لاستعادة مدينة الموصل التي سقطت في يد داعش في يونيو. وقال مسؤول عسكري: «ليس وشيكًا، لكننا لا نعتقد أن الأمر سيستغرق أعوامًا للوصول بهم إلى المرحلة التي يكون بمقدورهم فيها القيام بهجوم مضاد ومتواصل» واصفًا الأمر بأنه جهد «يستغرق شهورًا». وأضاف المسؤولون في إفادة لمجموعة من الصحفيين إن الأولوية في العراق تتمثل في وقف تقدم داعش، لكنهم أقروا بأن محافظة الأنبار في غرب العراق مهددة رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة. وتعرضت الفرق العسكرية الرئيسية للعراق في الأنبار وهي السابعة والثامنة والعاشرة والاثنى عشر لأضرار بالغة، وقتل ما لا يقل عن 6 آلاف جندي عراقي في شهر يونيو، وفر مثلي هذا العدد من الخدمة بحسب مصادر طبية ودبلوماسية. وحين سئل عما إذا كان المستشارون العسكريون الأمريكيون في العراق قد يتوجهون إلى الأنبار أقر المسؤول الأول بأن المناقشات جارية على نطاق واسع بشأن جهود لتمكين العراقيين «بقدر ما نستطيع» لكنه لم يكشف عن التفاصيل. وقال المسؤول: إن محادثات جارية أيضًا مع الشركاء في التحالف بشأن إمكانية نشر مستشاريهم. معركة طويلة الأمد وكان سكان الأنبار وغالبيتهم من السنة يشعرون بالاستياء من حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ذات الأغلبية الشيعية، لكن المسؤولين رصدوا دلائل إيجابية بين العشائر منذ أن تولى حيدر العبادي رئاسة الوزراء في سبتمبر . لكن المسؤول قال: إنه ما زال يتعين على حكومة العبادي أن تثبت نفسها، وأضاف إن الجيش الأمريكي لن «يبدد مصداقيتنا» بالتكفل بذلك الآن وسيقصر نفسه على التوسط في المحادثات بين الحكومة والعشائر. وقال المسؤول: «إلى أن تتمكن حكومة العبادي من تثبيت مكانتها وتحقيق بعض النجاحات الصغيرة فإنني لا أعتقد أننا سنكون في وضع يتيح لنا تقديم أي وعود لمصلحة تلك الحكومة». وفي حين حدد المسؤولون معركة طويلة الأمد في العراق فقد أوضحوا أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول في سوريا. وقال مسؤول: إن الكثير من الوقت في سوريا مخصص لمهمة تدريب مزمعة لقوات تدعمها الولايات المتحدة هدفها الأول هو ضمان عدم سقوط المزيد من المدن. وأضاف المسؤول الأول: «نحاول تدريبهم في البداية ليكونوا قادرين على الدفاع عن مدنهم وقراهم». لكن تدريب مقاتلين قادرين على مواجهة داعش على نحو قوي يتطلب قدرًا أكبر من التعليمات وسيستغرق الأمر وقتًا أطول لتجهيز ما يكفي من المقاتلين. وقال المسؤول: «قد يستغرق الأمر من عام إلى 18 شهرًا حتى يمكن رؤية تأثير في ساحة المعركة». غارات فرنسية قال قائد أركان الجيش الفرنسي أمس الجمعة: إن مقاتلات فرنسية دمرت 12 مبنى في العراق كانت توجد بها ترسانة أسلحة لمقاتلي تنظيم داعش. وأضاف بيير دو فيليي لإذاعة أوروبا1: «نفذنا عملية كبيرة في العراق الليلة الماضية حيث دمرنا مباني كانت تستخدمها داعش لصنع الأفخاخ والقنابل والأسلحة لمهاجمة القوات العراقية». وكانت فرنسا أولى الدول التي انضمت إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة ويشن غارات جوية على مقاتلي التنظيم في العراق منذ سبتمبر وكثف هجماته الجوية هذا الشهر. وإلى جانب الغارات الجوية ومهام الاستطلاع اشتملت العمليات أيضًا على تدريب القوات العراقية المحلية وتوصيل العتاد للمقاتلين الأكراد في شمال البلاد. وقال دو فيليي: إن طائرات مقاتلة من صنع شركة رافال أسقطت 70 قنبلة على 12 مبنى ودمرت الأهداف تمامًا، لكنه لم يحدد موقع العملية. داعش يتمدد ميدانيًا أعلنت مصادر أمنية وعشائرية في العراق سقوط ناحية الفرات الواقعة بين مدينتي هيت والرمادي بيد عناصر «داعش» بعد معارك عنيفة مع عشائر البو نمر، الذين طالبوا الحكومة العراقية والتحالف الدولي بتقديم مساندة عسكرية لهم في القتال ضد المتطرفين دون جدوى. وتصدت قوات الأمن والعشائر في ناحية عامرية الفلوجة لهجوم جديد يشنه المتطرفون عليهم في محاولة للسيطرة على المدينة التي تربط الأنبار ببغداد ومحافظات الجنوب.