طالب الدكتور رياض نجم رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع بافتتاح "دور للسينما" ونواد اجتماعية للشباب للحد من الاستهلاك المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث ساعد عدم وجود برامج ووسائل الترفيه الموجهة للشباب السعودي لاستثمار أوقاتهم في عزلة الشباب وتفريغ طاقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً المرئي منها، حيث أشارت إحصائية لشركة جوجل أن المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى عالمياً في عدد المشاهدات لموقع اليوتيوب بالنسبة لعدد السكان، كان ذلك في افتتاح الجلسات العلمية ظهر، أمس الثلاثاء، لملتقى الإعلام الإلكتروني "التطلعات والتحديات" بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الملك فيصل ويشمل الملتقى ثلاث جلسات صباحية ومسائية، تتضمن العديد من المحاور حول تحديات الإعلام الإلكتروني وكشف غطاء تلك الصعوبات وتحويلها إلى استخدام آمن وصحيح للشبكة العنكبوتية ببرامجها ومواقعها كافة.
وكانت الجلسة العلمية الأولى التي كانت بعنوان "دور الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الانتماء الوطني"، برئاسة مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز الساعاتي، ومشاركة كل من رئيس وكالة الأنباء السعودية عبد الله الحسين، ورئيس الهيئة العامة للمرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، ومدير الإدارة العامة للأمن الفكري الدكتور عبد الرحمن الهدلق . وكان عنوان الجلسة الثانية التي كانت الساعة الخامسة والنصف مساء " التطلعات المستقبلية للإعلام الإلكتروني في المملكة العربية السعودية " ورأسها وكيل جامعة الامير نايف للعلوم الأمنية الدكتور علي الجحني وشارك فيها الدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير جريدة مكة وسلطان البازعي رئيس جمعية الثقافة والفنون وعلي الحازمي رئيس تحرير سبق وفهد بن نومه وماجد الغامدي مدير التدريب بهيئة الإذاعة والتلفزيون. وبين عبدالله بن فهد الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية واس في ورقته العلمية أن واقع الإعلام الإلكتروني في المملكة يبشر بالخير على مستوى الكم والكيف وخاصة مع إقبال الشباب الذين يعتبرون الشريحة الأكبر في المجتمع والذين نعول عليهم في النهوض بالوطن وانجاز طموحاتها، ولذلك فقد غيرت التكنولوجيا كل نواحي الحياة وأثرت أنشطة الأفراد والجماعات وأجبرتهم على التعامل معها كواقع لابد منه والتفكير في كيفية إدماجها بأنشطتها وأعمالها. وكان لدى وكالة الأنباء السعودية تحديات وقناعة تامة بأهمية الدخول في معترك الإعلام الاجتماعي الإلكتروني والتأثير فيه وإكساب المتلقي محتوى يتميز بالثقة والمصداقية بعيداً عن الإشاعة وتضيق الأخبار المغلوطة، وأكد الحسين أن الدراسات أكدت أن المملكة العربية السعودية أسهمت بنسبة 30% في جعل اللغة العربية أكثر لغة نمواً في تاريخ تويتر وهذه الأرقام تجعل وكالة الأنباء أمام مسؤولية كبيرة للمساهمة في تحديد اتجاهات هذه التغطيات الإعلامية الجديدة وتحويلها إلكترونيا لللصحف ووسائل التواصل الاجتماعي.
