ـ استوقفني خبر نشرته صحيفة «سبق» الإلكترونية يقول: إن سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أمر بتأمين طائرة الإخلاء الطبي لنقل والد معارض سعودي وعندما تعذر نقله لسوء حالته توفي والد المعارض فبادر سموه لتقديم التعازي لذوي الفقيد. ـ المعارض قال فى تغريدة «لا يشكر الله من لا يشكر الناس.. شكراً لوزير الداخلية لإرسال طائرة طبية لنقل والدي لمستشفى في الرياض.. وشكراً لتعزيته أهلي، فعلها رغم الخصومة السياسية».
المعارض المقيم فى لندن منذ 20 عاماً والمنضم لمعارضين كانت له مواقف غير مشرفة لوطنه وولاة الأمر وقال فيهم ما لم يقله مالك فى الخمر وكانت هناك محاولات عدة بضمانات لعودته ومناقشة مطالبه الا أنه استمر فى ما يريده أعداء بلاده لا ما يريد أن يصلحه. حسبها باليورو والدولار ولم يحسبها بالوطنية والانتماء وارتجل منبر الأعداء لا منبر الإصلاح.
المعارض استغرب موقف الأمير لبعده عقدين من الزمن نسي خلالهما صفات نشأ عليها أبناء هذا البلد، لعله تناسى الشجاعة والمروءة والعفو عند المقدرة وإغاثة الملهوف وقبل هذا وذاك هذا الدين الإسلامي العظيم.
ـ لا غرابة من خريج مدرسة نايف بن عبدالعزيز، فكم من منحرف عن جادة الصواب فتح له قلبه وأبواب منزله ودعا كل من لديه مشكلة إلى قنوات الحوار وجلسات المناصحة فهدى الله من هدى وأضل الله من أضل.
ـ لا غرابة إذا كنت تذكر أن بلادك لا تحمل الجماعات جريرة الافراد ولا الافراد جريرة الجماعات.
والله المستعان.