أكد مجلس الأمن الدولي اليوم أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في التصدي بصورة كافية لوباء إيبولا المتصاعد.
وحذر أعضاء المجلس الـ 15 في بيان لهم من أن إيبولا يعد تهديدًا للسلم والأمن الدوليين , حاثًا كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التسريع والتوسع الكبير في تقديم الموارد بما فيها التمويل.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة للرد على إيبولا انطوني بانبري قد حذر المجلس أمس من أنه يتعين على العالم الوفاء بالأهداف الحاسمة لمواجهة الوباء بحلول شهر ديسمبر القادم ، وإلا فإن العالم سيواجه وضعًا غير مسبوق ، يذكر أن هذه أول مرة يتم فيها إنشاء بعثة رسمية حول أزمة صحة عامة من قبل الأمم المتحدة.
هذا و ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بوباء الايبولا بلغ حتى الآن 9000 حالة ، وحسب المنظمة اليوم الأربعاء في جنيف فإن 4493 شخصا توفوا حتى الآن جراء الاصابة بالمرض ، غير أن مراقبين يتوقعون أن يكون العدد الحقيقي للإصابات والوفيات أكبر من هذه الأعداد بكثير ، وحسب المنظمة فإن وباء الايبولا وصل حتى يوم 12 من أكتوبر الجاري سبع دول منها إلى جانب غينيا وليبيريا و سيراليون ، نيجيريا والسنغال وأمريكا واسبانيا.
وأوضحت المنظمة أن الوضع في ليبيريا هو الأسوأ من بين الدول التي ظهر فيها الوباء وذلك في ضوء الهوة الشاسعة بين العدد المنخفض نسبيا للمرضى الذين تم الإبلاغ عنهم رسميا لدى المراكز المختصة والتقارير التي قدمتها المعامل والمسعفون الطبيون، تلك التقارير التي تحدث عن أعداد كبيرة من حالات الإصابة بالفيروس.