استبعد الاسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم اللاعب سلمان الفرج عن معسكر الاخضر المقام حالياً في جدة ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي لمشاركتي المنتخب في كأس الخليج العربي 22 وكأس آسيا 2015 م، وجاء الاستبعاد بناءً على نتائج الاختبارات الطبية الميدانية التي أجريت لسلمان الفرج مساء يوم أمس وكشفت معها عن حاجه اللاعب للراحة. من جهة أخرى، يعود أول بطل للعالم، منتخب الأوروجواي، إلى السعودية لمقابلة الأخضر السعودي مرة أخرى في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة يوم الجمعة القادم، حيث سبق أن جمعهما لقاء ودي دولي في 27 من مارس 2002 على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، خلال استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان، علماً بأن الزيارة الأولى لبطل العالم - مرتين عامي 1930 و1950 - للأراضي السعودية كانت في ديسمبر 1997 للمشاركة في كأس القارات الثالثة، إلا أنه لم يقابل الأخضر في تلك البطولة التي خرج منها فائزا بالمركز الرابع.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الانترنت (www.ksa-team.com)، وتاريخيا، فإن مباراة الجمعة ستكون الثانية التي تجمع الأخضر السعودي بالأوروجواي، حيث انتهى لقاؤهما الدولي الوحيد بالدمام بفوز كبير للأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدفين سجلها عبيد الدوسري (هدفين) وعبدالله الواكد، فيما جاءت أهداف الأوروجواي من دييغو فورلان وفابيان أونيل، وكان مدرب الأخضر في تلك المواجهة هو الوطني ناصر الجوهر، ويعتبر هذا الفوز هو الفوز الوحيد للمنتخب السعودي ضد منتخبات أمريكا الجنوبية خلال (17) لقاء جمعته بمنتخبات قارة أمريكا الجنوبية، وكذلك هو الفوز السعودي الوحيد على منتخب سبق أن حصل على كأس العالم، وبعد أكثر من (12) عاما على اللقاء الوحيد بين المنتخبين فإن الفرصة تبدو سانحة فقط لحسين عبدالغني لأن يكون اللاعب الوحيد الذي شارك في اللقاءين، حيث استدعاه مدرب الأخضر الحالي لوبيز كارو للعودة من جديد للأخضر، وهو الذي شارك في اللقاء الأول كبديل في منتصف الشوط الثاني، فيما يتطلع منتخب الأوروجواي لأول مشاركة لمهاجم برشلونة الإسباني لويس سواريز بعد قرار إيقافه من الاتحاد الدولي بسبب حادثة العض أمام منتخب إيطاليا في نهائيات كأس العالم الصيف الماضي والذي كان يشمل المباريات الودية أيضاً، إلا أن محكمة الكأس قبلت استئناف القرار وسمحت له بلعب المباريات الودية.
وخسر الأخضر جميع لقاءاته الودية الدولية الستة الأخيرة حيث يرجع آخر فوز له في لقاء ودي دولي إلى 14 أكتوبر 2012 أمام الكونغو (3-2) في مدينة الأحساء، حيث تعادل في لقاء وحيد وخسر (5) لقاءات متتالية آخرها أمام أستراليا الشهر الماضي.
وفي مباراته الدولية الأخيرة أمام أستراليا سجل الأخضر هدفه رقم (900) في تاريخه عن طريق حسن معاذ، ووصلت أهداف الأخضر حتى الآن (901) هدف من خلال (578) مباراة دولية، واستقبل فيها (623) هدفا، وكان قد فاز في (274) مباراة وتعادل في (138) وخسر في (166).
وسيكون لقاء الأوروجواي هو الثالث للأخضر مع منتخب من أمريكا الجنوبية يقام في مدينة جدة بعد لقاءي كولومبيا في فبراير 1994، حيث تعادل في اللقاء الأول (1-1) وخسر اللقاء الثاني (0-1)، فيما سيكون اللقاء الدولي رقم (37) إجمالاً للأخضر الذي سيقام في مدينة جدة، حيث سبق أن لعب الأخضر فيها (36) لقاء فاز في (25) لقاء وتعادل في (7) لقاءات وخسر (4) لقاءات فقط، وسجل الأخضر في جدة (110) أهداف، فيما استقبلت شباكه (25) هدفا فيها، وسيكون لهذا اللقاء تاريخ خاص؛ حيث سيخوض الأخضر لقاءه الأول في تاريخه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي افتتح مطلع مايو الماضي.
وخلال تاريخه لعب الأخضر (4) مباريات بتاريخ 10 أكتوبر الأولى عام 1976 أمام المغرب في دورة الألعاب العربية بسوريا وانتهت بالتعادل (0-0)، والثانية ودية دولية عام 1984 أمام تايلاند بجدة وانتهت بخسارة الأخضر (1-3)، والثالثة ودية دولية أيضا عام 1996 أمام أستراليا بالخبر وانتهت بالتعادل (0-0)، والرابعة عام 2003 أمام منتخب إندونيسيا بجدة وانتهت بفوز الأخضر (5-0) وذلك ضمن تصفيات كأس آسيا 2004.
