DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

منشأة نادي الخليج

13 نادياً في محافظة القطيف هل تحتاج للدمج لخمسة أندية فقط؟؟؟

منشأة نادي الخليج
منشأة نادي الخليج
أخبار متعلقة
 
فند رؤساء أندية محافظة القطيف آراءهم حول استطلاع أجراه (الميدان) حول موضوع يتداول حالياً في الأفق، وهو دمج الأندية القريبة من بعضها، حيث تضم محافظة القطيف 13 نادياً رياضياً تختلف منافساتها من لعبة لأخرى، وتتصدر لعبة الأثقال والدراجات وكرة اليد والجمباز والمبارزة المرتبة الأولى من ناحية الإنجازات على المستويين الداخلي والخارجي، (الميدان الرياضي) منح المساحة الكافية لرؤساء الأندية لطرح متطلباتهم ووضع النقاط على الحروف لإيصال صوتهم لمن يهمه الأمر. النمر: أنا لست مع الدمج.. حيث علق رئيس نادي السلام فاضل النمر قائلاً: أنا لست مع فكرة دمج الأندية أبداً لعدة اسباب، فالفكرة الأساسية من إنشاء الأندية هي احتضان أكبر عدد ممكن من الشباب داخل اسوار النادي، وشغل أوقات فراغهم باﻻنشطة النافعة سواء رياضية او ثقافية او اجتماعية، أما إذا كنا نتحدث عن اندية محافظة القطيف فهذا سوف يبعدها عن المنافسة في حال تقلصها، وبالتالي تقل درجة التمثيل على مستوى المملكة، وما نلاحظه -وهو حقيقي وواقعي- هو تفوق معظم أندية المحافظة في جميع الألعاب الرياضية ما عدا كرة القدم. وأعتقد أن مملكتنا الحبيبة زادها الله بالخيرات والقوة المالية التي ﻻ تتوفر في الكثير من دول العالم؛ لذلك فربط الدمج بحجم الدعم المادي غير منطقي أبداً، وبشكل عام، فإن عدد رجال اﻻعمال الداعمين في المحافظة قليل جداً رغم وجود رجال أعمال يتمتعون بالقدرة الكبيرة، ولكن هنا نتحدث عن ثقافة المسؤولية اﻻجتماعية، وفي ظني لن يتغير حجم الدعم بتقليص عدد اﻻندية، وليس من الواجب الملزم على رجال اﻻعمال دعم اﻻندية، وإنما رجال اﻻعمال يبحثون عن فرص استثمارية ودعائية -أيضاً- من خلال الوسط الرياضي؛ لذلك وضوح برامج الشراكة هو ما يجذب الداعمين. وأشار الى ان الدمج سيساهم في إيجاد أكثر من لعبة تنافس داخليا وخارجياً، وقال: هذه النقطة صحيحة يوجد لدينا أندية متفوقة في بعض اﻻلعاب، بل هي المنتخب بالكامل تقريباً، وأندية متفوقة في ألعاب أخرى ضمن نفس المحافظة، إذاً المسألة تخصص وليست دمجاً، ومن اﻻفضل بقاء الأندية على وضعها الحالي مع دعم فكرة التخصص والتميز في ألعاب معينة، كما أن المساحة الجغرافية للمحافظة ﻻ تخدم فكرة الدمج وتحرم الكثير من الدخول في عالم اﻻندية، وبالتالي تقلل اكتشاف المواهب بسبب قلة وجود اﻻندية، إضافة إلى انتماء العديد من أفراد المجتمع الى مدينته الصغيرة وبلدته وقريته يجعله أقرب عاطفياً ومعنوياً لتمثيل هذا النادي. العباس: الدمج سيؤدي لخلل رئيسي في نشأة الأندية من جانبه، أكد الأمين العام لنادي الصفا أن الدمج قد يحلق نوعاً من التنافس الكبير بين الأندية المدمجة، باعتبار دمج خيرة اللاعبين في جميع الألعاب، ولكن سيضيق فرصة استيعاب اللاعبين، وبالتالي سيؤدي لخلل رئيسي في نشأة الأندية، وهي احتضان الشباب بأكبر عدد ممكن. واعتبر العباس زيادة الدعم الحكومي للأندية المدمجة فيها شيء من المغالطة؛ باعتبار أن هذا سيكون على حساب تحويل المبالغ المقطوعة التي تحولها الرئاسة لصالح الخزينة المدمجة، وزيادة عدد الموارد البشرية في الأندية سيؤدي لزيادة الصرف وتقليص فرص الإنجاز. أما بالنسبة لدعم رجال الأعمال فهو دعم موسمي ومبني على عوامل نجاح كل ناد، فلا يمكن أن نعول عليه كثيرا إلا إذا كان هناك صندوق تنظمه الغرف التجارية، وتوزع فرص الدعم بناء على تقارير المكاتب الخاصة للرئاسة العامة في كل منطقة. وأشار الى ان جميع العناصر مميزة في خدمة الوطن سواء في النادي الغني أو الفقير، ولكن يكمن الخلل في كشف تلك المواهب وآلياتها من خلال الأجهزة الفنية المشرفة على المنتخبات الوطنية والمرتبة الثانية تتحملها الاتحادات ومكاتب الرئاسة العامة في جميع أنحاء المملكة، وتقصيرها في البحث عن اللاعبين الموهوبين والمميزين في الأندية غير المنافسة. وهنا ألخص مجمل الحديث أنه يجب تعديل فرص الدعم وزيادة المخصصات المالية بدلاً من خلق اكتظاظ المنشآت، فالتمدد السكاني والعمراني يجب ان يوازيه زيادة المنشآت لا تقليصها. وأشار مشرف الألعاب في نادي الهدى حبيب آل وحيد الى ان موضوع الدمج له إيجابيات، ولكن سلبياته أكثر، وهناك مثال حي، فعندما تم دمج نادي الترجي من فريقين عريقين بالقطيف سابقاً رغم ان القطيف يتواجد بها الكثير من التجار ولم نرَ فيها انجازات تذكر على مستوى المملكة، فرجال الاعمال قليل منهم متوجهون لدعم الرياضة، ولو دعموا فإن دعمهم قليل جداً ولا يفي بالمصروفات الاعتيادية. وأكد أن اللاعبين في ازدياد من حيث الإقبال على النوادي الرياضية، واكثر المنسقين في اغلب الالعاب -وخصوصاً في كرة اليد الذين لا يجدون لهم مكانا في نواديهم- يتجهون لنوادٍ اخرى وبأثمان باهظة يجدونها في نواديهم الاصلية، بل نفس اللاعبين الاساسيين الذين لم ينسقوا لا يحصلون على هذه المبالغ، والأهم من هذا كله هو جمع اكبر عدد ممكن من ابنائنا لاحتوائهم في الاندية وإبعادهم عن مشاكل الشوارع والاهتمام بهم. فرأيي هو زيادة عدد الاندية وليس تقليلها وزيادة المعونة المقرة من وزارة المالية للرئاسة العامة لرعاية الشباب. الزاير: لاأحد يرفض عملية الدمج أما رئيس نادي الهداية حسن الزاير فقال: لا أحد يرفض عملية الدمج اذا كان الهدف هو التنافس بين الاندية وتنظيم الدعم من قبل الدولة ورجال الأعمال ومحبي الرياضة. كما أن الهدف الاساسي لكل نادٍ هو المجتمع وحفظ الشباب بالدرجة الأولى، وهذا يلعب دوراً مهماً في تحديد قلة أو كثرة النوادي في مملكتنا الحبيبة. بكل تأكيد للدمج مزايا تتمثل في إيجاد اندية منافسة في جميع الألعاب داخليا وخارجيا، ومن المفترض ان يكون هناك دعم قوي من الدولة للأندية وكذلك دعم أقوى من رجال الأعمال، وكما ان هناك مزايا في للدمج فإن هناك مزايا أخرى موجودة بدون التطرق للدمج، وأهمها تهيئة الأجواء الرياضية لأكبر تجمعات سكانية، وحالياً هناك استفادة كبيرة من فئة البراعم والناشئين والشباب؛ بسبب قرب الأندية لمنازلهم، وهناك تنافس كبير بين الأندية المجاورة حالياً. واشار الزاير انه بتخصيص موارد مالية أكثر للأندية والقيام بعمل منشآت نموذجية سيساهم بلا شك بضم كل الشباب والناشئة للاستفادة من طاقاتهم، وهذا هو المطلوب في المناطق والمحافظات التي يكثر فيها الأندية كالقطيف، وذكر ان تواجد الابطال غير مرتبط بقلة الأندية او ان يكون تواجدهم من أهم اسباب الدمج، فالمبدعون والأبطال يتواجدون في البلدان التي يكثر عدد الأندية فيها لا سيما التي تحصل على الموارد المالية، ولا تزال بعض القرى بالقطيف محرومة من رعاية شبابها. ويحتاج القطيف لأكثر من خمسة أندية أخرى في مدن الأوجام والملاحة وحلة محيش وأم الساهك والنابية، فالنوادي كالمدارس والمستشفيات لا يضر كثرتها بل العكس، قلتها ستكون سببا في ضياع شباب الوطن. آل سالم: نحن في الخويلدية ضد الدمج لأسباب كثيرة!! اما رئيس نادي مضر سامي آل يتيم علق على فكرة دمج أندية محافظة القطيف قائلاً: شخصياً لست مع الدمج ولا احبذ تلك الفكرة؛ لانها قد تحرم وطننا الغالي من طاقات شابة، ومما لا شك فيه ان الاندية بمجملها تقوم بدور مهم وكبير للغاية، وهو الحفاظ على شباب هذا الوطن واستغلال طاقاتهم وتوظيفها بالشكل الايجابي والفعال، وفي حال تم تقليص عدد الاندية ستتقلص اعداد الجيل الواعد وستصبح الفرصة غير سانحة للجميع لاستغلال موهبته ومزاولتها في اي مجال كان. حيث إنني أشير بالاهتمام والعمل والتركيز على اللعبة الابرز في اي نادٍ كان وذلك من خلال التعاون وتمويلهم باللاعبين المميزين وقت الحاجة. وفيما يخص دعم رجال الاعمال اشار آل يتيم أنه يتوجب على رجال أعمال المنطقة دعم الاندية محدودة الدخل، وذلك من خلال اجتماع سنوي مع ادارات اﻷندية كي يكونوا على اطلاع على معاناة انديتهم وان يكون الدعم بشكل سنوي على اقل تقدير، وذلك من اجل تفعيل الدور الاجتماعي داخل المجتمع الواحد. وختم آل يتيم تعليقه: نحن بحاجة لموارد مالية تقدمها الدولة لأنديتها التي تسعى لتفريخ النجوم وتقديمهم للمنتخبات لرفع راية الوطن في المحافل الخليجية والعربية وعلى مستوى العالم. محمد أحمد: الدمج سيضعف صرف الدولة على شباب الوطن من جهة أخرى أكد رئيس نادي المحيط محمد أحمد ان دمج أندية محافظة القطيف وتقليصها هو موضوع شائك وله عدة جنبات بعضها إيجابي واﻵخر سلبي، صحيح ان الدمج سيساعد في ايجاد اندية منافسة في جميع الألعاب ولكنه في نفس الوقت سيقلل عدد اللاعبين المسجلين رسمياً في اﻷندية، وبالتالي يقلص فرص اكتشاف المواهب وإتاحة الفرصة لعدد أكبر، فمثلاً اندماج ثلاثة أندية في ناد واحد يقلص عدد اللاعبين بنسبة الثلثين. وبنظرة أوسع وأشمل نعتقد أن الدولة ستصرف مبالغ أكبر في جهات أخرى بسبب هذا التقليص، فتقليص اﻷندية يؤدي إلى تقليص مراكز ممارسة الرياضة وقضاء وقت الفراغ، وهذا يتطلب من الدولة إيجاد مراكز ترفيه بديلة لحماية الشباب من الفراغ القاتل الذي يؤدي للفساد والجريمة والضياع، ويضاف إلى ذلك أن أمراض السمنة وغيرها ستزيد بسبب تقليص مراكز ممارسة الرياضة وهذا يؤدي إلى مصاريف علاج متزايدة على الدولة، وأعتقد أنه يلزم أن تصل هذه الرسالة بوضوح للمعنيين بالدولة وخصوصاً أن إمكانيات الدولة المالية تمكنها من دعم هذه اﻷندية بشكل فعال جداً بغض النظر عن عدد اﻷندية، وعملية الدمج ستساهم في ايجاد اكثر من لعبة تنافس داخلياً وعلى المستوى الخارجي، وذلك سينعكس على تحقيق انجازات للوطن، وبشكل عام يمكننا القول إن دمج اﻷندية الرياضية له منافع وله مضار ونرى أن اﻷفضل هو دمج اﻷلعاب وليس دمج اﻷندية، أي عدم الدمج الكلي حتى ﻻ يخسر الشباب مراكز مهمة في ممارسة الرياضة، ويكون بدلها تعاون مطلق للنهوض بكل ناد أو ناديين في لعبة معينة، مثلا: دمج لعبة القدم في الخليج والصفا والخليج والنور ومضر في اليد والمحيط والسلام في الطائرة وهكذا، وبهذا تكون اللعبة المميزة في ناد أو ناديين بتواجد اللاعبين المميزين في اﻷندية اﻷخرى، وبهذه الطريقة نكون قد حافظنا على مكتسباتنا في وجود عدة أندية رياضية وفي ذات الوقت دعمنا اﻷلعاب المميزة لنحقق تنافسا عاليا ومميزا. وختم محمد أحمد حديثه قائلاً: نقترح تشكيل لجنة من الأكاديميين وذوي الخبرة لتطرح عليهم جميع اقتراحات الاندية ويؤخذ بالمفيد منها. الباشا: دعم الأندية من قبل الدولة أفضل من التفكير في الدمج وأشار رئيس نادي الخليج فوزي الباشا انه يتفق مع موضوع الدمج لخلق بيئة تنافسية أكبر من الوضع الحالي، فالمسافة بين أندية محافظة القطيف قريبة جداً من الناحية الجغرافية، وأكد ان الموارد المالية وزيادة دعم الدولة أفضل بكثير من التفكير في موضوع دمج الأندية وبالخصوص دعم الألعاب المختلفة التي لا تلقى الدعم في المقام الأول من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبالتالي ينعكس على اهتمام النادي باللعبة، فلك ان تتخيل اننا في نادي الخليج نصرف على الألعاب المختلفة من موارد لعبة كرة القدم، وعلق على نقطة ان الدمج سيجعل رجال الأعمال يركزون على الدعم الوفير بدلاً من القليل قائلاً: ليس مطلوب من رجال الأعمال ان يدعموا الأندية، فدعمهم تطوعي لا أكثر ولا أقل وحباً في المدينة او النادي، ويجب ان تنتهي كلمة (انتظار دعم أعضاء الشرف)، فدعمهم مشروط بالرضا وسيتوقف متى ما اختلفوا مع أي ادارة، فالأندية تنتظر الدعم من الدولة ومن حكومتنا الرشيدة فهي القادرة على انتشال أندية ذات دخل محدود، وكرر الباشا انه لا يمكن ان تنهض اي لعبة أو منشأة رياضية الا من خلال توفير العنصر المادي، وباختصار أرى ان دعم الأندية بالمادة افضل بكثير من التفكير في عملية دمج الأندية في محافظة القطيف التي تزخر بوجود أبطال ولاعبين قدموا وما زالوا يقدمون الكثير للوطن بأقل الإمكانيات. الخالدي: يجب أن يكون الدمج مشروطاً بما فيه المصلحة العامة أما رئيس نادي الساحل جمال الخالدي فقال: أنا مع الدمج للاندية القريبة من بعضها بشروط، وأولها ان لايضيع حق النادي بحيث يكون مخصصه المالي اكبر من الاندية الاخری، والاهم ان يكون صاحب الاولوية في الحصول علی منشأة رياضية متكاملة، وحبذا ان لا يكون الدمج الا بعد الحصول عليها، وان يتم زيادة عدد المدربين الوطنيين المتخصصين؛ دعماً لمسيرتهم وتشجيعهم على ممارسة عمل التدريب، وان تدعم الأندية المدمجة من الرئاسة بحافلات لنقل اللاعبين وتكون مجدولة للتغيير كل فترة سواء 5 سنوات او 10 سنوات، وقبل ان تخطوا الرئاسة العامة لرعاية الشباب خطوة في موضوع الدمج يجب ان تضع النقاط على الحروف لكي يكون الجميع على اطلاع. وقال رئيس نادي الخويلدية أسعد آل سالم: من حيث المبدأ نحن في نادي الخويلدية ضد عملية دمج الأندية لعدة أسباب، منها عدد سكان بلدة الخويلدية حوالي ١٠،٠٠٠ نسمة، نسبة ٧٪ يزاولون الرياضة في جميع الفئات البراعم والناشئين والشباب والأولمبي والكبار. هؤلاء الرياضيون يزاولون ٨ ألعاب فردية وجماعية بالنادي، بجانب الألعاب هناك فعاليات وبرامج شبابية اجتماعية وثقافيه تمارس في صالات وأروقة النادي والبلد ومحلياً، بالإضافة إلى أن النادي لم يقتصر على أهالي الخويلدية بل يستقطب تسجيل محبين من البلدان المحيطة الأخرى، -والحمدلله- الألعاب الفردية والجماعية تنافس محلياً والأثقال والجمباز خارجياً، ونملك لاعبين مميزين في جميع الألعاب. العبكري: في القطيف نحتاج لعملية دمج بشكل جاد وعلق نائب رئيس نادي النور حسين العبكري بقوله: لا شك أننا في محافظة القطيف نحتاج وبشكل جاد جداً لعملية دمج أندية المحافظة، وهذا بالطبع سوف يساعد على بناء كيان موحد تنتج عنه فرق قوية وتنافس في جميع الألعاب على المستوى المحلي والخارجي، أما الجانب المادي فنحن لا نختلف أبداً أن يكون هناك كيان واحد قوي مادياً أفضل بكثير من عدة أندية مترامية بالقرب من بعضها ولا تستطيع النهوض والمنافسة، وإن كان هناك إنجاز فلن يتعدى حدود لعبة أو لعبتين ومعظمها في الألعاب الفردية هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب لناد واحد بشكل جيد أفضل من توزيع هذا الدعم على ١٣ ناديا، وهذا بالطبع يسبب هدرا لرأس المال والجهد والوقت، كذلك ونحن نعلم بهذا الدعم الضعيف لن نصل لمستوى الطموح المحلي والخارجي أو حتى دعم المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب. ونلاحظ أن أغلب الأندية في محافظة القطيف توجه أصابع الاتهام والتقصير لرجال الأعمال في المحافظة، وأنا لا أقول إنه لا يوجد تقصير في الدعم، نعم يوجد تقصير في الدعم من جانب رجال الأعمال، ولكن لنكن منصفين، فالداعمون معدودون على الأصابع، وكما أن دعم رعاية الشباب الموزع على ١٣ ناديا يكون ضعيفا، كذلك رجال الاعمال عندما يدعم أكثر من ناد ومناسبة سيكون هناك نوع من التشتت وعدم التركيز ولن يصل الدعم لمستوى الطموح للنادي الواحد. وأكد رئيس نادي الابتسام فيصل حميدي ان الدمج سيساعد في ايجاد اندية منافسة باسم المحافظة، واشار الى ان عملية الدمج ستساهم في ايجاد اكثر من لعبة تنافس داخلياً وعلى المستوى الخارجي، وذلك سينعكس على تحقيق انجازات للوطن. وعملية الدمج لا يعني تقليص الالعاب واللاعبين بل العكس صحيح، فعندما تدمج الألعاب سوف تحقق هذه الاندية الإنجازات وبالتأكيد إنجازات تضاهي اندية المملكة الكبرى، مما سوف يتطلب موارد مالية ضخمة جداً. ولو دمجنا ميزانيات هذه الاندية مجتمعة فإنها لن تفي بتغطية الحد الادنى لجميع الالعاب؛ لان ميزانية كل ناد بالاساس لا تفي بسد الحد الادنى لمتطلباته المالية. العوامي: يجب أن يكون الدمج في مناطق معينة أما نائب رئيس نادي الترجي علوي العوامي فقال: فكرة الدمج جيدة ولهذا الشاطئ والبدر اندمجا لتكوين نادي الترجي، ولكن ان ندمج كل اندية القطيف في ناد واحد قد تخلق إشكالية جديدة لكبر رقعة ومساحة القطيف. وايضا في نظري الهدف الاساسي للأندية هو سد فراغ الشباب بالرياضة حتی يفرغوا طاقاتهم بدلا من ان يكونوا عالة علی المجتمع، ودمج الاندية قد لا يحقق هذا الهدف، اما عملية الدعم فرعاية الشباب بحاجة لإعادة المعادلة القديمة، فالنادي يحصل علی دعم نتيجة مشاركته في الموسم، وعلی دعم افضل نتيجة نتائجه وبهذه الطريقة رعاية الشباب لا تتخلی عن مسؤوليتها الاولية، وهي توفير الاسس للشباب، اما اذا اراد النادي ان يصعد لمصاف المنافسات الكبيرة فهنا تأتي عملية الاستثمار والدعم، وهنا يأتي التبادل بين الاندية او ما تسمی الاعارة، وهذا يحتاج الی عمل وتعاون من قبل الاندية. في اعتقادي يمكننا تقليص عدد الاندية في مناطق معينة لقربها من بعضها. مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف