قالت اثنتان من المنظمات البيئية الدولية الرئيسية اليوم الثلاثاء إن التعهدات الجديدة التي قدمتها البلدان النامية ستساعد فى الوصول الى أكثر من ضعف المساحة المستهدفة عالميا لإعادة تشجير أراضى الغابات لتبلغ 350 مليون هكتار بحلول عام 2030.
وقد أعلنت اليوم الثلاثاء فقط، تعهدات جديدة لاستعادة أكثر من 30 مليون هكتار من أراضي الغابات المتحولة الى اراضى جرداء في قمة الأمم المتحدة حول المناخ في مدينة نيويورك الأمريكية ، ويقول الخبراء إن الأشجار التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون، وعمليات إزالة الغابات الهائلة في أرجاء المعمورة قد ساهمت بدرجة لا يستهان بها في ارتفاع درجة حرارة الأرض التي يلقى باللوم عليها لتسببها في انبعاثات الكربون.
وكان الهدف الحالي المحدد في برنامج "تحدي بون" لعام 2011 يتمثل فى استعادة 150 مليون هكتار من الأراضي التي أزيلت منها الغابات وتدهورت حالتها بحلول عام 2020 ، وصدر هذا الإعلان المشترك عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ، وقالت المنظمتان إن إثيوبيا وجواتيمالا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها، هي من بين الموقعين الجدد على برنامج "تحدي بون" ، و قال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أخيم شتاينر :" إن تعهدات اليوم من قبل بلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية لمكافحة إزالة الغابات وتحقيق أكثر من ضعف الهدف العالمي لاستعادة اشجار الغابات سيؤدي إلى فوائد مناخية مهمة".
