DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حضور متخصص في ورشة التقنيات المخبرية الحديثة

مدير صحة الشرقية: حاجة مشاريعنا لبيوت خبرة سبب تأخر بعضها

حضور متخصص في ورشة التقنيات المخبرية الحديثة
حضور متخصص في ورشة التقنيات المخبرية الحديثة
أخبار متعلقة
 
وعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي بحل جميع الأمور المتعلقة بتأخر المشاريع الصحية، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المسؤولة بوزارة الصحة، عازيا أسباب تأخير بعضها إلى حاجتها إلى بيوت خبرة، مبينا أن طموح المديرية ورغبتها أكثر في الوصول إلى أفضل المعايير الدولية في التصميم والبناء. وأضاف: «أعتقد أن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية، لاسيما أنها بدأت حاليا حل بعض المشاريع الواحد تلو الآخر، خصوصا أن بعضها كان العائق أمامها قراريا، ولكن بعد توجيهات أمير المنطقة الشرقية تم التعاون والتنسيق مع القطاعات المختلفة مثل أمانة المنطقة ووزارة الاسكان وغيرهما من القطاعات، لاسيما أنه تم تخصيص الأراضي اللازمة للمشاريع الصحية، حيث تم رفع سعة مستشفى غرب الدمام إلى 500 سرير، وكذلك تم توفير أسرة للعديد من المراكز الصحية بدأت ترسى على المقاولين للبدء في البناء طبقا للمطلوب، عليه فإن التأخر يكون في هذا الحال خارجا عن ارادتنا». وبشأن المشاريع المتعثرة قال: «أنا متأكد بإذن الله سترى المنطقة الشرقية خلال السنوات الخمس القادمة قفزات متميزة في المشاريع الصحية».وعن إنشاء مبنى خاص بالمختبر الإقليمي قال لـ «اليوم»: «نسعى لذلك، وسنطلب في الميزانيات القادمة مبلغا لإنشائه بصورة متكاملة وتصميم عالمي وفق أحدث التقنيات الحديثة؛ كي يخدم المستشفيات بشكل عام والمرافق الصحية بشكل رئيسي، لاسيما أن المختبر الاقليمي لا يخدم فقط وزارة الصحة بل يخدم القطاع الصحي بشكل عام في المنطقة والقطاعين العام والخاص، مفيدا أنه لا يستطيع الحديث عن التكلفة التي يتطلبها إنشاء هذا المختبر، لكن استدرك بقوله: إن القيادة الرشيدة أبدت بشكل واضح أنه لا يوجد شيئ أغلى من صحة المواطن، لذا فإنني متأكد أنه مهما بلغت التكاليف سيدعم المشروع للصالح العام.وبخصوص أحد المشاريع الخاصة بمدينة الخبر قال الصالحي: جار العمل على قدم وساق لإنجازه حيث هناك مشروع لرفعه إلى 500 سرير بعد ما كان في مرحلة انتقالية لا يسع سوى 200، والكل يعلم أن إضافة 300 سرير أحدثت تغييرات جذرية من خدمات اساسية وبنية تحتية وصرف صحي وكهرباء وغيرها، مما كان سببا في تأخره، ولكن بدأ المقاول حاليا تسريع عمله بشكل مبشر ونتوقع أن ينجز الجدول المعدل في الوقت المحدد. وكان الصالحي قد شدد خلال تدشينه صباح أمس ورش العمل الخاصة بالتقنيات المخبرية الحديثة، على أهمية تجويد أداء العاملين في المختبرات وذلك من النشاطات التدريبية أو التعليمية، مشيدا بالخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقومون بها في المختبر الاقليمي مع المستشفيات، وان المختبر اثبت أنه على قدر الحدث خصوصا في التعامل مع المستجدات الموجودة فكان الأداء متميزا في فحوصات كثير من الأوبئة مثل امراض كورنا، والأمراض الفيروسية المختلفة، بالرغم من أن ما يأتيه يصل إلى 100 ألف حالة للفحوصات المشتبه بها، ويتم التعامل معها بشكل جيد وسلس، ويتم ايضا اظهار النتائج في وقت قياسي ولله الحمد، مما يؤكد أن لدينا كفاءات عالية سواء من القوة البشرية او التجهيزات الجديدة والمتطورة التي يتم فيها افضل المعايير التشخيصية بشكل عام. د. الصالحي متحدثا لمحرر «اليوم»