DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ليس كل هدف.. مثل كل هدف

ليس كل هدف.. مثل كل هدف

ليس كل هدف.. مثل كل هدف
أخبار متعلقة
 
بعد انتهاء الجولة الخامسة من دوري جميل لابد أن اُبدي إعجابي بهدف صانع العاب الهلال البرازيلي تياجو نيفيز الصاروخي بمرمى الخليج.. وهدف مدفعجي النصر محمد السهلاوي الثاني (عالطاير) في مرمى الشعلة.. خطر على بالي سؤال: هل يعقل أن يكون كل هدف مثل كل هدف؟ قانون لعبة كرة القدم لا يفرق بين هدف وهدف.. لا فرق إذا كان الهدف خرافياً أو سينمائياً.. أم كان هدفاً (فطيساً) هزيلاً.. منزوع الدسم.. ولا فرق بالقانون إذا جاء الهدف بالقدم أو بالرأس أو بأي جزء من الجسم.. أو حتى باليد أحياناً بغفلة عن الحكم وكم من الأهداف المزيفة احتسبت باليد. وحتى الهدف الذي يتسبب به الحارس في مرمى فريقه أو الذي يسجله اللاعب في مرماه عن طريق الخطأ يعتبر هدفاً صحيحاً وصريحاً ونظيفاً لصالح المنافس جاء على بارد الماء (كما يقولون) فأراح الخصم وأناب عنه بالتسجيل.. وعلى هذا المقاس كم من الأهداف تعتبر أهدافاً بحق وحقيقة؟ وكم من الأهداف نلغيها من ذاكرتنا وتزول بسرعة لأنها أهداف لا طعم لها ولا لون ولا رائحة.. ولا تترك أثراً في الذاكرة. بالمقابل هناك أهداف لها قيمة ووزن وحجم ومقاس ومسار وبُعد وطريقة وعيار.. وتكون لها مراتب وأصناف واسلوب وجمالية وهذا ما يجعلُ هدفاً ما مختلفاً عن هدف آخر.. أي يجعل الأهداف متباينة في جمالها ووزنها وقيمتها.. وهكذا يمكن القول إن هذا الهدف هدف.. وذاك ليس هدفاً.. مع أن القانون وكما قلنا لا يفرق بين هدف وهدف. فمثلاً هدفا نجم العروبة موسى الشمري في الرائد يساويان ذهباً لانهما جلبا الفوز لفريقه اضافة لبراعته في تسجيلهما الأول (باك وورد دبل كيك) والثاني (رأسي ملعوب باحترافية) ولعل أهداف دينامو النصر البولندي ادريان ميرزيفسكي ما زال طعمها في الفم وأبرزها هدفه الثاني في الفتح والثاني بمرمى الرائد والثاني الرأسي في مرمى نجران. وهناك ايضاً هدف نجم الهلال سلمان الفرج (قذيفة هاون) في مرمى العروبة.. وهدف لاعب الاتحاد الساطع عبدالفتاح عسيري بمرمى الشعلة.. وهدف أشرف نعمان مهاجم الفيصلي في مرمى الفتح وهدف الموهوب لاعب الشعلة سلطان الطميحي بمرمى الشباب. ونعرج الى الأهداف الثابتة ويأتي في مقدمتها هدفا صخرة دفاع العروبة الكويتي مساعد ندا بمرمى التعاون وهدف نجم الاهلي السوري عمر السوما الثاني في مرمى هجر.. وهدفا البرازيلي ماركينيو متألق الاتحاد الاول بمرمى الفيصلي والثاني بمرمى الشعلة.. وهدف (بليّ ميكر) الفتح التون خوزيه بمرمى الفيصلي. نأمل أن نستمتع بأهداف مميزة ونادرة في الجولات المقبلة.. لكن نأتي أخيراً الى الانقلاب المثير والمحيّر.. والخصم الذي فرض نفسه في حسم حسابات فارق الأهداف بعد التساوي بما (له وما عليه) حيث يتم اللجوء الى احتساب الهدف الذي يسجله الفريق خارج أرضه مضاعفاً (بهدفين).. وأخيراً أقول فكروا معي بجد هل كل هدف مثل كل هدف؟ وهل كل هدف نطلق عليه هدفاً؟.. والى اللقاء.