DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التصميم الخارجي لمحطة منطقة قصر الحكم

أمير الرياض: العمل في تنفيذ مشروع النقل العام يسير بشكل جيد وفق الجدول الزمني المحدد له

التصميم الخارجي لمحطة منطقة قصر الحكم
التصميم الخارجي لمحطة منطقة قصر الحكم
أخبار متعلقة
 
رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات اليوم ، الاجتماع الدوري الثامن لمتابعة سير العمل في المشروع في موقع محطة قصر الحكم على تقاطع مسار ( محور العليا - البطحاء ) و( محور طريق المدينة المنورة ). وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع تابع الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع الأنشطة الجاري تنفيذها في عدد من المواقع، التي يبلغ عددها 20 موقعاً تتوزع في مختلف أرجاء المدينة، وعلى امتداد مسارات شبكة القطار الستة، ومن أبرزها أعمال إنشاء محطة العليا، ومحطة قصر الحكم، ومحطة الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي، ومركز المبيت والصيانة الغربي بالقرب من طريق جدة السريع، ومبنى مركز التحكم والتشغيل بجوار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. ونوّه المهندس السلطان إلى انطلاق أعمال التنفيذ في موقع محطة قصر الحكم، حيث يشهد الموقع حالياً استكمال إزالة المنشآت القائمة في الموقع والكشف عن الخدمات والبدء في أعمال الحفر, وتقام المحطة على مساحة قدرها 47.646 متراً مربعاً، وتتألف من سبعة أدوار بعمق 33متراً ، وتضم واحة خضراء في الجزء السفلي من المحطة، فيما يقام في ساحتها الخارجية مسجداً وساحة تتوزع فيها أشجار النخيل، إضافة إلى مواقف للسيارات بسعة 550 موقفاً. وأشار إلى أن إجراء اختبارات الجودة لآلة حفر الأنفاق العميقة للمسار الثالث التي اكتمل تصنيعها ويجري وضع اللمسات الأخيرة عليها في مصنع الشركة المصنعّة بفرنسا، تمهيداً لشحنها إلى الرياض خلال فترة وجيزة - بمشيئة الله -، فيما تتواصل أعمال تصنيع نموذج عربة القطار للمسارين الأول والثاني في ألمانيا، ومن المتوقع اكتمال تصنيع هذه النماذج قريباً بمشيئة الله , مبيناً أنه يجري ضمن مشروع شبكة الحافلات، العمل حالياً على تنفيذ مشروع تعديلات الطرق لإنشاء مسارات " شبكة الحافلات ذات المسار المخصص " في ( المرحلة الأولى ) التي تغطي جنوب المدينة. وأعرب سمو الأمير تركي بن عبدالله في تصريح عقب الاجتماع عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، على رعايته للمشروع، وتوجيهه بتسخير جميع الإمكانات وبذل أقصى الجهود لتنفيذه على الوجه الأكمل خلال الفترة الزمنية المحددة للمشروع. كما شكر سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهما الله -، على اهتمامهما بالمشروع وحرصهما على كل ما من شأنه تيسير حياة المواطنين. وقال سموه : أن المشروع يمثل تحدياً كبيراً لكل من سكان الرياض والشركات العالمية التي اجتمعت لأول مرة في المدينة لتنفيذ هذا المشروع، مشيداً سموه باحتضان المشروع لكوكبة من الشباب السعودي الذين يتمتعون بأعلى درجات الكفاءة والمهنية. وبيّن أن العمل في تنفيذ المشروع، يسير بشكل جيد وفق الجدول الزمني المحدد له، منوهاً إلى أن محطة قصر الحكم جرى تصميمها وفق مواصفات متميزة، لتكون معلماً بارزاً في المدينة ، ورمزاً تاريخياً لا سيما وأنها تقع بالقرب من موقع قصر الإمام تركي بن عبدالله ومصلى العيد. وأشار سمو أمير منطقة الرياض إلى اكتمال خطة إدارة الحركة المرورية في مناطق العمل بالمشروع، وتتضمن العديد من الإجراءات والتحويلات المؤقتة التي تسهم في تقليل الازدحامات المرورية في مواقع العمل، إضافة إلى برنامج إلكتروني يعمل على الأجهزة الذكية طورته الهيئة العليا بالتعاون مع شركة TOM TOM العالمية المتخصصة، لمساعدة السائقين على تحديد أفضل الخيارات للطرق في المدينة، منوهاً إلى اكتمال إجراءات نزع الملكيات لصالح المشروع. وشكر سموه في ختام تصريحه جميع الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع على الإنجاز الذي تحقق حتى الآن في مختلف عناصر المشروع، حاثاً على المزيد من التعاون والشراكة، والعمل بروح الفريق الواحد ووضع الحلول والبدائل الأفضل لمواجهة التحديات التي يكتنفها المشروع الأكبر في حجمه ومواصفاته، الذي يجري تنفيذه - بمشيئة الله - خلال فترة قصيرة مقارنة بمثيلاته من المشروعات في العالم، الذي سيعزز من مكانة الرياض، ويضعها في المكانة اللائقة بها بين مدن العالم.