كشف مدير عام المركز السعودي للتبرع بالأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين انه بلغ عدد المتبرعين بالأعضاء بالمملكة هذا العام وطبقا للتقرير السنوي 249 من المتبرعين الاحياء بالكلى، و98 من المتبرعين المتوفين دماغيا، و40 كبدا من المتبرعين الاحياء، و106 من المتبرعين المتوفين دماغيا، و93 قلبا من المتوفين دماغيا، و19 رئة من المتبرعين المتوفين دماغيا ليكون المجموع الكلي 605 متبرعين. وتوجد تطورات وآمال كبيرة في مجال الخلايا الجذعية وتشمل البحوث والدراسات في تصنيع الاعضاء وترميمها، كما يوجد حاليا تطوير وتوسع في دوائر عدة منها دائرة الاعضاء المتبرع بها، وازدياد عدد المتبرعين عالميا وفي المملكة على وجه الخصوص، كما اضاف شاهين: ان هناك تطورا على المستوى المجتمعي، فمثلا اصبح في المملكة موقع على شبكة الانترنت اسمه موقع التبرع بالأعضاء السعودي، ويستطيع أي راغب في التبرع التسجيل خلال 5 دقائق ويحصل على بطاقة مطبوعة ويمكنه فيما بعد الدخول وتغيير الرغبات، وايضا من مجال التطورات مواقع التواصل الاجتماعي التي شملت مجموعات من المتبرعين والمرضى يتواصلون فيما بينهم ويتشاركون المشاكل والحلول. مؤكدا ان هناك تطورات كثيرة حصلت في السنوات العشر الاخيرة، ونحن في المملكة العربية السعودية نواكب أي تطور يحصل على المستوى العالمي، ونقوم بفضل الله بتطوير مفاهيم التبرع على المستوى الطبي والعلمي والمجتمعي. وأكد الدكتور شاهين ان التبرع حاليا يخضع لضوابط صارمة تشمل حقوق المتبرع والمريض وتوسعة دائرة التشيع من الحكومة والمجتمع للطرفين وخصوصا المتبرع، كذلك في المجال التقني والجراحي للتبرع حصلت تغيرات نوعية في طرق الحصول على الاعضاء المتبرع بها سواء من الاحياء او المتوفين دماغيا، وتستخدم حاليا طرق منهجية اسهل واقل الما وأكثر ضمانا وفاعلية، منها طرق استئصال الاعضاء بالتنظير البطني، ايضا تطورت طرق حفظ الاعضاء لتزيد من فترة بقائها صالحة للإجراءات الجراحية اللاحقة ولأكثر مدة، ويتم خلالها فرصة استعمالها بعد ايصالها وزراعتها بعد تحضير المرضى المتبرع لهم واختيار المكان المناسب اكثر. مشيرا إلى ان فكرة بطاقة التبرع بالأعضاء تعود لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع - حفظه الله - وتهدف الى تشجيع سكان المملكة على تعبئة استمارة التبرع بالأعضاء تتيح للفرد بعد وفاته التبرع بأعضائه لمريض آخر قد يكون في اشد الحاجة اليها وهو ما يسهل على ذوي المتوفى اعطاء الموافقة على التبرع بأعضاء ذويه احتراما لرغبته الشخصية. وكشف الدكتور شاهين انه بلغ عدد بطاقات التبرع منذ بداية البرنامج الموزعة حتى تاريخه (ثلاث ملايين بطاقة) ومنذ بداية العام الحالي يقدر عدد البطاقات التي وزعت 20 الف بطاقة، وهي متوفرة في جميع المراكز الصحية ووحدات الغسيل الكلوي، حيث يقوم المركز بالتعريف بها وتوزيعها في المناسبات الوطنية والاجتماعية والعلمية المختلفة.
