DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تحاول أمريكا الضغط على تركيا للحصول على دعمها للحملة الدولية ضد تنظيم "داعش" ويظهر أوباما وأردوغان في لقاء سابق

العزوف التركي يبطئ من بناء التحالف ضد «داعش» والعراق تكشف أسرار الحملة لسوريا

تحاول أمريكا الضغط على تركيا للحصول على دعمها للحملة الدولية ضد تنظيم "داعش" ويظهر أوباما وأردوغان في لقاء سابق
تحاول أمريكا الضغط على تركيا للحصول على دعمها للحملة الدولية ضد تنظيم
أوضحت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي، والتي تستضيف قاعدة جوية أمريكية كبيرة ولها حدود طويلة مع العراق وسوريا، أنها لا تزال غير مقتنعة بخطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقصف مقاتلي "داعش" في العراق وسوريا. وفي حين حصلت واشنطن الأسبوع الماضي على تأييد من عشر دول عربية -مصر والعراق والأردن ولبنان والدول الخليجية الست- على تشكيل تحالف عسكري، فإن تركيا حضرت المحادثات لكنها لم توقع. ويرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو -وهما مهندسا السياسة الخارجية التي تسعى لجعل تركيا ذات الغالبية السنية قوة إقليمية- المشاركة في تحرك يخشيان أن يؤدي إلى تقوية عدوهما الرئيس السوري بشار الأسد، ويؤدي إلى تفاقم التوترات الطائفية في العراق. وقال فادي حكورة وهو محلل متخصص في الشؤون التركية بمركز تشاتام هاوس للأبحاث في لندن: «إنها محاولة معقدة للغاية لتحقيق التوازن، تركيا تحاول إرضاء الولايات المتحدة شريكتها دون أن تتعاون معها بشكل كامل، ستتعرض لضغوط شديدة لكنها ستجد أن من الصعب جدا تعطيل الإستراتيجية الأمريكية». وأضاف قائلا: "إنه تحالف لغير الراغبين وغير المبالين، تركيا ومعظم الدول العربية التي من المفترض أن تكون جزءا من هذا التحالف لديها شكوك عميقة في النوايا الأمريكية في المنطقة". ويقول مسؤولون أمريكيون وأتراك: إن من المحتمل أن يقتصر الدور التركي على وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يعبرون حدودها، والمساعدة في قطع خطوط تمويل "داعش" وتقديم دعم إنساني ولوجيستي. وقال مسؤولون أتراك: إنه لا توجد خطط للسماح باستخدام القاعدة الجوية الأمريكية في انجرليك بجنوب تركيا في الضربات الجوية. العراق تكشف أسرار الحملة أطلع مستشار الأمن الوطني العراقي، الرئيس السوري بشار الأسد أول أمس الثلاثاء على جهود التصدي لتنظيم "داعش" في أول اجتماع من نوعه منذ بدأت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد في العراق. ويأتي ذلك بعد رفض الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى فكرة التعاون مع سوريا في قتال تنظيم "داعش" الذي استولى على مساحات واسعة من سوريا والعراق. وترى الحكومات الغربية الأسد جزءا من المشكلة، وتقول إنه يجب أن يترك السلطة. ويبين الاجتماع بين مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، والأسد أن الحكومة العراقية تهدف إلى الحفاظ على تلك العلاقات، وتشير أيضا إلى نطاق التعاون المحتمل غير المباشر بين سوريا والغرب في المعركة ضد تنظيم "داعش" عبر أطراف ثالثة مثل العراق. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أن الفياض وضع الأسد في صورة آخر تطورات الأوضاع في العراق، والجهود التي تبذلها الحكومة والشعب العراقي لمواجهة الارهابيين. وأضافت أن اللقاء أكد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مجال مكافحة الإرهاب، الذي يضرب سوريا والعراق ويهدد المنطقة والعالم. وقال مسؤول لبناني تربطه علاقات وثيقة بالحكومة السورية: إن فياض عبر عن استياء حكومة بغداد من استبعاد سوريا من الجهود ضد التنظيم المتشدد، وهو موقف مشابه لموقف حليفي الأسد إيران وروسيا. وقال المسؤول الذي اطلع على فحوى المحادثات: إن العراقيين أبلغوا الأسد أن الإدارة الجديدة في بغداد بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي ستواصل التعاون الذي كان قائما حين كان نوري المالكي رئيسا للوزراء. وقال المسؤول إن هذا التعاون سيستمر كما كان أيام المالكي، وربما يكون أوثق "بالنظر الى أن سوريا والعراق في خندق واحد في مواجهة خطر تنظيم "داعش". الطيران العراقي يقتل 26 من "داعش" ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس الأربعاء، أن الطيران العراقي نفذ غارات جوية استهدفت تجمعات لعناصر تنظيم "داعش" ما أدى إلى مقتل 26 مسلحا وتدمير ست سيارات تحمل أسلحة في بلدة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الطيران العراقي نفذ الليلة الماضية غارات جوية استهدفت مطار الضلوعية، وأخرى لمعمل طابوق الضلوعية، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا مسلحا وتدمير ست سيارات تحمل أحاديات. وأشارت إلى أن من بين القتلى القيادي في التنظيم ناصر عبد بكر التكريتي المشهور بناصر الأمونة، وقالت إنه أحد المنفذين والمخططين لمجزرة قاعدة سبايكر الجوية التي راح ضحيتها 1700 عسكري عراقي في يونيو الماضي. وأوضحت أن الغارات تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة تم التأكد منها من خلال تعقب عدد من الاتصالات الهاتفية التي أجريت بين المسلحين في المنطقة. مقتل وإصابة 13 في بعقوبة ذكر مسؤولون أمنيون عراقيون أمس الأربعاء، أن ستة أشخاص قتلوا، وأصيب سبعة أخرون في موجة عنف جديدة تشهدها مناطق بمدينة بعقوبة. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن خمس قذائف هاون سقطت على منازل سكنية في قرية ضباب في بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين. وأضافت المصادر، أن مجاميع مسلحة مرتبطة بتنظيم "داعش" هاجمت مركزا أمنيا في ناحية المنصورية من محوري قرى شروين والدوليب شمالي بعقوبة مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الهاون واشتبكت مع الأجهزة الأمنية بضراوة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من المسلحين. العثور على جثتي رجلي دين مسيحيين في الموصل كما أفادت مصادر عراقية أمس الأربعاء، بأن جثتي اثنين من رجال الدين المسيحي تم العثور عليهما في دائرة الطب العدلي في مدينة الموصل، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن رجلي الدين المسيحي فقدا بعد الأحداث الأخيرة في مدينة الموصل، وسيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في 10 يونيو الماضي، وتم اليوم العثور على جثتيهما في دائرة الطب العدلي بالمدينة. من جانب آخر، فجر مسلحو "داعش" أمس منازل وزير الزراعة العراقي الجديد فلاح الزيدان و15من أبناء أقاربه في منطقة القيارة، وكانت خالية من ساكنيها وتم تدميرها بشكل كامل.