DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 المستوطنة الإسرائيلية أفرات التي أقيمت على أراضي بيت لحم

إسرائيل تستدرج عروضًا لبناء وحدات استيطانية وواشنطن تبحث الرد

 المستوطنة الإسرائيلية أفرات التي أقيمت على أراضي بيت لحم
 المستوطنة الإسرائيلية أفرات التي أقيمت على أراضي بيت لحم
أطلقت السلطات الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 283 وحدة سكنية في مستوطنة الكانا بالضفة الغربية المحتلة. ومشروع توسيع مستوطنة الكانا الواقعة شمال غرب الضفة الغربية تمت المصادقة عليه في يناير ونشر استدراج عروض البناء الخميس، كما جاء على موقع الهيئة الإسرائيلية للأراضي العامة الإلكتروني. وإطلاق استدراج العروض يأتي رغم تعبير المجموعة الدولية عن قلقها بأن تستأنف إسرائيل تسريع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية فيما تراوح جهود السلام مكانها. وكشف مصدر فلسطيني مسؤول أن الإدارة الأمريكية أدركت متأخرة خطورة العطاءات ومشاريع الاستيطان المسبق والتي يعلن عنها خلال سنوات مسبقة، ثم يجري تثبيتها لاحقاً لتصبح عقبة بل عائقًا حقيقيًا أمام تقدم المفاوضات. وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية: إن بلاده تبحث خيارات للرد بطرق مختلفة غير بيان الإدانة على قرار إسرائيل مصادرة 4 آلاف دونم جنوب مدينة بيت لحم. وجاءت أقوال المسؤول الأمريكي في مقابلة مع صحيفة «هأرتس» أمس ولم يوضح المسؤول الأمريكي طبيعة ولا تفاصيل هذه الخطوات المنوي اتخاذها من قبل الإدارة الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية أكدت أن قرار المصادرة أثار غضب الإدارة الأمريكية، ووصلت رسائل حادة بهذا الشأن من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عدا البيان الرسمي الصادر عن الإدارة الأمريكية، وكذلك الاتصال الهاتفي من وزير الخارجية جون كيري. وحاول ما يسمى مستشار «الأمن القومي» الإسرائيلي يوسي كوهين إضافة إلى مستشارين لرئيس الوزراء الإسرائيلي تبرير قرار المصادرة خلال الأيام الماضية وتهدئة الغضب الأمريكي، موضحين أن عمليات البناء في هذه الأراضي سوف تتم بعد سنوات طويلة، مدعين أن مكتب نتنياهو قد تفاجأ من قرار المصادرة. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: إن الإعلان الإسرائيلي الأخير بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الواقعة بين بيت لحم والخليل هو تحدٍّ جديد للمجتمع الدولي. وأضافت عشراوي في اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في نيويورك إن المجتمع الدولي يقف عاجزًا عن حماية شعبنا من الاعتداءات الإسرائيلية، ومساءلة إسرائيل عن أفعالها، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الإسرائيلية فرض «إسرائيل الكبرى» على حساب فلسطين. وأشارت إلى أن المجتمع الدولي مدين لشعبنا بالقيام بعمل لرفع الظلم التاريخي الجسيم الذي لحق به مع قيام إسرائيل، مشددة على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع وللظلم الواقع؛ لأنه مهما بلغت درجة العنف والقسوة والقوة العسكرية فإنها لن توقف شعبنا عن سعيه لنيل حقوقه. وأكدت عشراوي أن دولة فلسطين ستواصل نهج التعددية كبديل لعملية السلام المتصدعة، داعية إلى تحديد فترة زمنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من خلال إصدار قرار من مجلس الأمن ينص على ذلك بوضوح، وضرورة عقد اجتماع للأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيڤ، واجتماع مجلس حقوق الإنسان. واعتبرت حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان أن إعلان إسرائيل الأحد «غير مسبوق في حجمه منذ الثمانينات، ويمكن أن يؤدي إلى تغيير كبير في الوضع القائم في غوش عتصيون ومنطقة بيت لحم». وقد أثار الإعلان الإسرائيلي موجة تنديد دولية واسعة النطاق. وفي سياق آخر قال اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفلسطين ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية: إن مصر هي اللاعب الأساسي في المنظومة الإقليمية والتي لا يمكن لطرف من الأطراف تجاهله. وأضاف الرجوب على هامش مشاركته في المنتدى العربي لمكافحة المنشطات الرياضية في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر أمس الجمعة إن استراتيجية مصر في التعاطي مع القضية الفلسطينية هي استراتيجية ثابتة منذ نكبة فلسطين وحتى اليوم. وتابع الرجوب إن العناصر الهامشية لم تشكل في يوم من الأيام عنصر إزعاج يثنى مصر عن إرادتها وسياستها ودورها القومي تجاه فلسطين.