DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقاء سموه بالمبتعثين العسكريين في فرنسا

ولي العهد للمبتعثين العسكريين في فرنسا: بلدكم في أمن واستقرار ونحن جميعا بخدمة الشعب

لقاء سموه بالمبتعثين العسكريين في فرنسا
لقاء سموه بالمبتعثين العسكريين في فرنسا
أخبار متعلقة
 
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته في باريس أمس بأبنائه المبتعثين العسكريين السعوديين في فرنسا، وقد أعرب سمو ولي العهد عن سعادته بلقائهم، وقال سموه في كلمة وجهها لأبنائه المبتعثين العسكريين: الله يحييكم وأنا مسرور أن أراكم وأكون معكم، أنتم الحمد لله مبعوثون من بلادكم في تخصصكم، إن شاء الله ترجعون غانمين سالمين. وأنتم في خدمة دينكم ومليككم وبلادكم وشعبكم، والحمد لله أن نرى المواطنين والشباب بالذات ينهلون من العلم في كل أنحاء العالم، وهذا دليل على اهتمام الملك الله يسلمه بأبناء وطنه العسكريين وغير العسكريين، وأنتم بلدكم في أمن واستقرار والحمد لله، وأنتم ونحن جميعاً في خدمة بلادنا وشعبنا، ولا شك أن القوات المسلحة والقوات الأخرى من الحرس الوطني والأمن مهمتها الأساسية الحفاظ على أمن واستقرار المملكة كما هو الحال الآن والحمد لله. نحن ننعم بنعمة الإسلام قبل كل شيء ونخدم بيت الله ومهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمواطنين والزوار، والحمد لله يلقون الخدمة التي تنفعهم في قضاء واجباتهم الدينية، وأقول وأكرر: بلدنا أهميتها تنطلق من منطلق الإسلام ومنطلق العروبة، وهذا كما انه عز لنا هو أيضاً مسؤولية كبرى علينا، والحمد لله المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز وأبنائه بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي تنعم بالأمن والاستقرار، وملكنا دائما يوجهنا لخدمة بلادنا ومواطنينا، ويسرنا أن نراكم أنتم وأمثالكم في مختلف بلاد العالم في تخصصاتكم وترجعون لخدمة بلدكم، وأسأل الله لكم التوفيق، وأنا اليوم سعيد جداً أن أكون معكم ومع زملائي الموجودين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك ألقيت كلمة المبتعثين العسكريين الذين عبروا خلالها عن صدق مشاعرهم وعظيم امتنانهم للرعاية الأبوية والدعم غير المحدود للقوات المسلحة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسمو ولي عهده الأمين، وكذلك الاهتمام بتدريب الضباط والأفراد، وان هذا يعتبر ثمرة من ثمار اهتمام سمو ولي العهد، مؤكدين الولاء والإخلاص والسمع والطاعة للقيادة الرشيدة. وقالوا: إن حرص سمو ولي العهد على مقابلة أبنائكم أثناء الزيارات الرسمية في مختلف دول العالم إنما هو دليل واضح على حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع أبنائها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المبتعثين، والاطمئنان على أحوالهم، مما كان له بالغ الأثر في نفوسنا لمواصلة الجد والاجتهاد، ووهو ايضا دافع لبذل المزيد من العطاء لخدمة وطننا الغالي. حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ والمستشار رئيس الشؤون الخاصة بمكتب سمو وزير الدفاع خالد بن محمد الريس، وقائد لقوات البحرية الفريق ركن عبدالله السلطان ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى والأمير العميد طيار ركن تركي بن خالد بن عبدالله الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد قام أمس بزيارة لدولة رئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس في مقر رئاسة الوزراء بباريس، ورحب رئيس الوزراء الفرنسي بمقدم سمو ولي العهد لدى وصوله مقر الرئاسة. وعقب دخوله الصالة الرئيسة ألتقطت الصور التذكارية، ثم صافح رئيس الوزراء الفرنسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد، ثم عقد سمو ولي العهد ورئيس الوزراء الفرنسي اجتماعاً رحب فيه بزيارة سمو ولي العهد فرنسا متمنياً له طيب الإقامة، فيما عبر سمو ولي العهد عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط بين المملكة وفرنسا. وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، بالإضافة إلى أخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وموقف البلدين منها. حضر اللقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ. ومن الجانب الفرنسي سفير فرنسا لدى المملكة برتران بيزانسو ومدير الديوان الحربي لرئيس الوزراء الجنرال اوليفيه تابرست ونائب المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بريوبون. ..ويؤكد : العلاقات السعودية الفرنسية تشهد نقلة نوعية أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن العلاقات السعودية الفرنسية تشهد حالياً نقلة نوعية بفضل حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على دعمها وتعزيزها في المجالات كافة وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. وقال سموه: إن مكانة فرنسا في الساحة الدولية وثقلها الاقتصادي وريادتها في كثير من الصناعات المتقدمة تجعل منها شريكاً استراتيجياً للمملكة. جاء ذلك في كلمة لسمو ولي العهد ألقاها خلال لقائه أمس برجال الأعمال الفرنسيين والسعوديين الذين يعقدون اجتماعات في اطار زيارة سمو ولي العهد الحالية لفرنسا، وفيما يلي نص الكلمة : يسرُّني أن ألتقي بكمُ اليومَ في وقتٍ تشهدُ فيه العلاقاتُ السعوديةُ - الفرنسيةُ نقلةً نوعيةً بفضلِ حرصِ القيادةِ السياسيةِ في كلا البلدينِ على دعمِها وتعزيزها في المجالاتِ كافةً وبما يُحققُ المصالحَ المُشتركةَ للبلدين الصديقين. إنَّ مكانةَ جمهوريةِ فرنسا في الساحةِ الدوليةِ, وثِقَلها الاقتصادي, وكذلكَ قُدرَتها على الابتكارِ, وريادَتَها في الكثيرِ من الصناعاتِ المُتقدمة, تجعلُ منها شريكاً استراتيجياً للمملكة. ومن مُنطلقِ اهتمامِ المملكةِ بتعميقِ التعاونِ بين القطاعِ الخاصِ في البلدين، فقدْ حرِصَت أن ألتقي بكُمُ في هذا اليوم، وإنَّنا لنأمَلُ أن تُسفرَ اجتماعاتُكم في الارتقاءِ بالعلاقاتِ الاقتصادية والتجارية بينَ البلدين إلى ما تصبُو إليه القيادتان. أيُّها الأصدقاء لقد تضاعفَ الناتِجُ المحلي للمملكةِ خلال العقدِ الماضي لِيَصلَ إلى 540 مليار يورو ممَّا أهَّل المملكةَ بأن تكونَ من أكبرِ 20 اقتصاداً في العالم. كما عَمِلت حكومةُ خادم الحرمين الشريفين خلالَ السنواتِ الماضيةِ على تنميةِ الاحتياطات إلى أن تخطّت 500 مليار يورو, وتوَسَّعت في الإنفاقِ على مشاريعِ الخدماتِ الصحية والتعليمية, وتطويرِ البُنيةِ التحتية بما في ذلكَ ربْطُ مُدُنها من خلالِ شبكةِ طرقٍ وقطاراتٍ حديثةٍ هي الأكبرُ في تاريخها. وتمَّ مُؤخراً الموافقةُ على فتحِ سوقِ الأسهمِ السعوديةِ للاستثمارِ الأجنبي وهوَ السوقُ الأكبرُ في الشرق الأوسط. كما تُساهمُ المملكةُ بسخاء في تنميةِ البُلدان النامية, وفي استقرارِ سوقِ البترول العالمي, والأسواقِ المالية. إنَّ نسبةَ السعوديين تحت سنِّ 25 عاماً تفوقُ 50 % من عددِ السكانِ ما يتطلبُ منا التوسُّعَ في برامجِ التنميةِ التي تَمسُّ حياةَ المواطنِ ضمنَ مفهومِ التنميةِ المُستدامة, مع الاهتمامِ ببرامجِ تمويلِ المنشآتِ الصغيرةِ والمتوسطة وترشيدِ وتنويعِ مصادرِ الطاقة، حيثُ تمَّ إنشاءُ مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. إنَّ علاقاتنا الاقتصاديةِ بالجمهوريةِ الفرنسية قديمةٌ, وتوجدُ في المملكةِ أكثر من سبعينَ شركةً فرنسيةً تعملُ في قطاعاتٍ متنوعة، وطموحاتُ قيادتي البلدين ورغبتهما في تنميةِ التجارةِ بينهما كبيرة, ممَّا يجعلُني مُتفائلاً في شراكتنا الاستراتيجية. وبهذهِ المُناسبة، فإنني أدعوكُم للاستثمارِ في المملكةِ فهي منَ الدُولِ الأكثرِ استقراراً وجذباً للاستثماراتِ لما تُقدِّمهُ من حوافزَ وتسهيلاتٍ للمستثمرين. كما أدعو رجالَ الأعمالِ السعوديين أن يبحثُوا مع نُظرائهِم الفرنسيين الفرصَ الاستثمارية المُختلفة، لرفعِ حجمِ التبادلِ التجاري بينَ المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وكما هو معلومٌ فإنَّ نموَّ القطاعِ الخاصِ يُعدُّ محوراً أساسياً في سياسةِ المملكةِ ومسيرتها التنموية،ِ حيثُ أولتْ حكومةُ خادم الحرمين الشريفين اهتماماً كبيراً بتشجيعِ القطاعِ الخاص، وستستَمرُّ في سياسَاتِها الراميةِ إلى تذليلِ كافةِ الصعوباتِ التي قد تُواجههُ ليتبوَّأ المكانةَ المرموقةَ التي نتَطلَّعُ إليها بما في ذلكَ مشاركتَهُ في الصناعاتِ المُتقدمةٍ في الدولِ الصديقةِ مثلَ فرنسا لِيتَمكَّن من نقلِ التقنيةِ وتوطينها في المملكة. مُتمنياً للجميعِ التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكان سمو ولي العهد قد شاهد عرضاً مرئياً عن المشاريع الخدمية الكبرى التي تقيمها بعض الشركات الفرنسية في المملكة. رئيس وزراء فرنسا يرحب بسمو ولي العهد أمس لقاء الأمير سلمان بالعسكريين السعوديين في فرنسا ولي العهد يصافح العسكريين سموه يصافح أحد العسكريين سمو ولي العهد خلال لقائه بالمبتعثين العسكريين أمس