أول كلاسيكو في الموسم والذي جمع الهلال بالأهلي كان بارداً، باهتاً، وبلا طعمٍ و(لا مازية)، حيث افتقد الفريقان كل مقومات الآداء الجيد والمميز، وكأنهما يلعبان ضمن دوري الحواري، ساعدهم في ذلك الضغط النفسي الذي كان عليه السيد عبدالرحمن العمري.
حيث ساهم بقراراته في قتل المباراة بكثرة الصافرات، والكروت الصفراء بداع وبدون داع.
أما لاعبو الفريقين فكانوا غائبين عن المستوى المعهود فيهم أثناء لقاءات الكبار، حيث غابت المتعة والإثارة من الجانبين، إذ بقي «العك» هو العنوان السائد لأداء اللاعبين من الطرفين، لهذا كانت النتيجة مخيبة لجماهيرهما، ومفرحة لجماهير ثلاثي المقدمة، النصر، الاتحاد، والشباب، حيث بدأ الفارق النقطي يتسع بينهما. وبين هذا الثالوث المتصدر، ولكن رغم تواضع مباراة هذا الكلاسيكو إلا أن دوري هذا العام نتوقع أن يتسم بالإثارة عن المواسم الماضية، وستظهر في اللقاءات القادمة.
على كل حال الأسابيع الثلاثة الماضية رسمت خيوطاً متشابكة، وجعلت الشارع الرياضي يتحسر على مستوى بعض الفرق، وبالذات بطل الدوري بالموسم الأسبق (الفتح)، وكذلك ثنائي القصيم الرائد والتعاون، إضافةً إلى اتحاد جدة (رغم نقاطه التسع) إلا أنه حتى الآن لم يقابل أياً من الفرق الكبار، وإن كان الدوري لا يزال في بدايته إلا أن الإثارة لن تظهر إلا في نهاية الدور الأول.
وعندما تلتقي الفرق الكبار ببعضها، حينها يتبين من الأحق ببطولة الدوري لهذا الموسم والذي أتصور أن لا يتعدى (الهلال،النصر، الأهلي،الشباب) ولربما يكون للاتحاد دور في اتجاه البطولة لهذا العام بعكس السنوات الأخيرة، وسامحونا!.
(قذائف هادفة)
لا أحد ينكر جهود لجنة الاحتراف بقيادة الدكتور النشط عبدالله البرقان، إلا أن الاستثناءات التي مررتها لبعض الأندية المطالبة (بفتح الباء) بمستحقاتٍ لبعض اللاعبين وبعض وكلائهم توحي أن اللجنة لا تتعامل بمبدأ المساواة بين الأندية، «ليش يادكتور؟».
هل ستعيد ملايين القنوات الناقلة للدوري السعودي ترتيب أوراق الكرة السعودية الضائعة، أم ستستمر أزمة الفكر تواكب كرتنا رغم اضطلاع الأمير الاستثماري عبدالله بن مساعد بمهام الرئاسة الهامة هذا الموسم؟!.
قبل خروجه من النادي قال الأستاذ خالد البلطان إنه أنهى كل المستحقات المتخلفة لبعض اللاعبين ووكلائهم، والآن فجر نايف هزازي الموقف، بأن الإدرة السابقة لم تلتزم بدفع مصاريف علاجه في فرنسا، مما دعى الأمير خالد بن سعد إلى احتواء الموقف ليتمكن الشباب من تسجيل محترفيه المحليين والأجانب.!!
يبدو أن سوك الكوري غادر وحل محله الهولندي مصطفى الكبير، فالفرص التي كان يهدرها الأول أصبحت ماركة يطبقها الثاني بدقة، وهذا ما أضاع على الأهلي أربع نقاط أمام نجران والهلال بسبب رعونة هذا اللاعب وهذا ما سيندم عليه الأهلاويون.!
