DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لا جديد تحت الشمس

لا جديد تحت الشمس

لا جديد تحت الشمس
أخبار متعلقة
 
 منذ عدة مواسم مضت ونحن نعيش نفس السيناريو، فلا يوجد شيء جديد على ساحة كرة القدم السعودية، فالأحداث هي هي وبنفس التفاصيل، مع تغيير الوجوه والأشخاص فقط.  فبداية من معسكرات الفرق السعودية سواء كانت الخارجية منها أو الداخلية، لا يوجد بها شيء جديد فمعظم الفرق أقامت معسكرات في تركيا استعداداً للموسم الحالي، في تقليد أعمى بغض النظر عما إذا كانت تلك الفرق بحاجة لإقامة معسك خارجي أم لا، وبغض النظر عن ظروفها المادية حيث إن خزائن معظم فرق الدوري تعاني من شح مالي.  أيضاً التاريخ يعيد نفسه مع اتحاد الكرة وأزماته الموسمية مع أندية الدوري لاسيما الكبيرة منها، والتي كان آخرها أزمة لاعبي الهلال الدوليين ومطالبة مسؤولي النادي الأزرق بعدم انضمام لاعبيه الدوليين لمعسكر الأخضر لارتباط الفريق الهلالي بمباراة مهمة مع نادي العين الإماراتي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ورفض مسؤولو اتحاد اللعبة طلب الهلاليين بحجة غلق الباب من البداية أمام الاندية الأخرى في قادم الأيام.  أزمة الحكام هي الاخرى أزمة موسمية متكررة، لا جديد فيها، فما أن ينطلق الموسم حتى تعلو الأصوات بمهاجمة الحكام، مطالبة باستقالة رئيس اللجنة، ومطالبة بالاستعانة بحكام أجانب، الأمر الذي جعل الهلال والنصر الغريمان التقليديان يدخلان في تحالف ضد اللجنة، مطالبين بحكام أجانب، مما جعل اتحاد الكرة يسمح بالاستعانة بخمسة أطقم من الحكام الأجانب لكل فريق.  أيضاً بين الفينة والأخرى تدق الخلافات باب اتحاد الكرة، فمن حين لآخر نسمع عن إعادة تشكيل اللجان، وتوزيع الاختصاصات بسبب عدم قيام بعض اللجان بعملها المنوط بها على الوجه الأكمل.  أزمة عبد الله العنزي حارس المنتخب السعودي مع المدرب الأسباني وعدم استدعائه لقائمة الأخضر هي الأخرى أزمة مرحلة منذ الموسم الماضي، لكن الجديد فيها هي أنها نشبت مبكراً مع بداية الموسم على الرغم من أنه ليس هناك جديد يقال فيها.  شكل المنافسة كما هو منذ الموسم الماضي صراع بين النصر حامل اللقب والهلال الوصيف والاهلي والشباب والاتحاد على صدارة المنافسة في أول ثلاث جولات، وأيضاً أندية الوسط لم تغادر مكانها، وكذلك أندية المؤخرة لم تتزحزح برهة عن موقعها المفضل.  تكرار الأحداث بنفس تفاصيلها جعلنا ندور في فلك مغلق لا جديد فيه تحت الشمس، فأصبحنا نقرأ الأحداث قبل وقوعها، مما جعلنا نمل من السيناريو الموسمي المتكرر، فنحن نريد أن نعيش أحداثاً جديدة لم نعهدها من قبل كما هو الحال في معظم الدوريات الأوروبية، فنريد أن يكون هناك بطل جديد لدوري جميل على غرار الفتح الذي فعلها قبل موسمين وتوج بدوري زين لأول مرة في تاريخيه، فمستجدات الأحداث هي التي تصنع الإثارة وتجعلنا نعيش في عالم من التشويق.  الشيء الملفت للنظر هذا الموسم هو اشتعال المنافسة بين الهدافين بمرور الجولة الثالثة، حيث يحتل القائمة مهاجم الشباب نايف هزازي بخمسة أهداف يليه مهاجم الأهلي عمر السومة بأربعة أهداف بالتساوي مع مهاجم العروبة موسى الشمري، وهو معدل كبير في بداية الموسم، والغريب في الأمر أن هدافي الموسم الماضي اختفوا عن مشهد العشرة الاوائل هدافي دوري جميل وهذه الومضة الوحيدة المضيئة في هذا الموسم.