حقق فريق الفيصلي فوزا ثمينا على مضيفه فريق الفتح بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت مساء أمس في الأحساء وشهدت حضورا جماهيريا بالعشرات فقط. وقد تقدم الفتح بهدف السبق عن طريق خوسيه التون ( 34 ) فيما سجل هدف التعادل التقدم لفريق الفيصلي اللاعب أشرف نعمان ( 46 – 49 ) وقد كانت بداية المباراة باردة هادئة ركيكة فقيرة فنيا، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب وكثرت التمريرات الخاطئة من الجانبين، ولم يظهر أي من الفريقين أي نوايا هجومية ولم يخلق أي فريق فرصة حقيقية للتسجيل. حصل فريق الفتح على خطأ قرب منطقة الجزاء تصدى للكرة خوسيه ألتون وسددها ملتوية من فوق حائط الصد في المقص الأيسر لمرمى منصور النجعي وهدفا أول للفتح ( 34 ). وقد أحدث هذا الهدف نقلة فنية وتحولا حركيا لفريق الفيصلي الذي بدأ لاعبوه يبحثون وبجدية عن هدف التعادل، وتحقق لهم ذلك بعد أن ظهر تهديدهم لمرمى فريق الفتح وذلك من خلال كرة طويلة تلقاها أشرف نعمان وتوغل بها عبر الطرف الأيمن، ويتمكن من تجاوز المدافع ويباشرها يسارية أرضية داخل المرمى مسجلا هدف التعادل (46 ) ويتمكن النجم الفلسطيني اشرف نعمان من وضع فريقه في المقدمة بهدف سينمائي، عندما نفذ خطأ على الفتح من منتصف الملعب ويبدع العويشير الكرة أمام منطقة الجزاء يباشر نعمان على الطاير في المقص الأيسر مسجلا له ولفريقه الهدف الثاني ( 49 ) وبهذا الهدف الخرافي ينتهي الشوط الأول.
وكانت بداية الشوط الثاني شبيهة تماما ببداية المباراة من حيث البرود، وإن كان فريق الفيصلي قد أظهر شبه تحرك هجومي ساعده في ذلك تراجع لاعبي فريق الفتح للخلف، لذلك تلاشت خطورته الهجومية تماما وكانت أخطر فرص فريق الفتح لتعديل نتيجة المباراة الخطأ الذي نفذه خوسيه ألتون من منتصف ملعب الفيصلي، تألق منصور النجعي في إبعادها للركنية ( 60 ) وأعطت تلك الكرة حقنة منشطة لفريق الفتح وبدا لاعبوه بالخروج من مواقعهم الدفاعية وغزو مرمى الضيوف الذين اعتمدوا على الارتداد السريع، وكان التنظيم الدفاعي لفريق الفيصلي على أعلى مستوى لذلك واجه فريق الفتح في اختراق التحصينات الدفاعية التي بناها فريق الفيصلي. وبالتالي لم يفلح الفريقان في تسجيل المزيد من الأهداف لتنتهي المباراة بفوز فريق الفيصلي بهدفين مقابل هدف واحد.
فرحة لاعبي الفيصلي بالفوز
