أعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية اليوم الخميس إنها تكبدت خسائر بقيمة 46ر97 مليون دولار( 307 ملايين رينجيت ) خلال الربع الثاني من هذا العام بعد أن تضررت نتائج الشركة بشدة من ارتفاع أسعار الوقود وتحطم اثنتين من طائراتها فوق أوكرانيا والمحيط الهندي ، و في الوقت نفسه وافقت حكومة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق على تغييرات كبيرة في الشركة بحسب ماذكرته صحيفة ماليزيان إنسايدر في أعقاب اجتماع صندوق الاستثمار السيادي الماليزي "الخزانة" ، ومن المتوقع أن يعلن صندوق "الخزانة" السيادي الماليزي عن الخطة رسميا غدا الجمعة ، وبذلك يبلغ اجمالي الخسائر التي تكبدتها الشركة خلال الستة أشهر الاولى من العام 22ر238 مليون دولار ، كانت تكاليف الوقود قد زادت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 10% نتيجة ارتفاع الأسعار وتراجع العملة الماليزية رينجت أمام الدولار ، وفي حين زادت طاقة تشغيل الشركة بنسبة 9% سنويا خلال الربع الثاني بفضل تحسن أداء الطائرات، فإن معدل حركة السفر ظلت كما هي خلال الفترة نفسها.
وقال أحمد جوهرى يحي ، مدير تشغيل الشركة في بيان " نحن نعمل في مناخ منافسة شديدة من الشركات الاقليمية والعالمية بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل " ، وأضاف"بالإضافة إلى تأثير الحادثتين اللتين دمرتا سمعتنا ، فأنه تم تسريع وتيرة إعادة هيكلة الشركة" ،كانت طائرة ماليزيا أيرلاينز في الرحلة رقم إم.إتش 370 قد اختفت فوق المحيط الهندي بعد إقلاعها من العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 8 مارس الماضي ولم يتم العثور عليها حتى الآن ، وفي 17 تموز/يوليو الماضي تعرضت رحلتها رقم إم.إتش 17 لصاروخ أرض جو مما أدى إلى تحطمها فوق الأراضي الأوكرانية ، وقال يحي إن الآثار المالية الكاملة للحادثين ستظهر خلال النصف الثاني من العام الحالي ، وأضاف يحي الذي تشير التوقعات إلى تقاعده قريبا إن الشركة "مدركة فعليا" للحاجة إلى إعادة هيكلة عملياتها.