قال البيت الابيض اليوم الجمعة ان الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ اجراءات اضافية ضد مقاتلي دولة البغدادي الذين قطعوا رأس صحفي أمريكي وانها لن تتقيد بحدود العراق وسوريا ، واقتصرت الضربات الجوية الامريكية ضد أهداف دولة البغدادي على العراق لكن مسؤولين امريكيين أوضحوا انهم يبحثون نقل المعركة ضد هذه الجماعة الى سوريا حيث يوجد مقرها ، وقال نائب مستشار الامن القومي بالبيت الابيض بن رودس للصحفيين ان الولايات المتحدة مستعدة للتحرك لحماية المواطنين الامريكيين واضاف ان تنظيم دولة البغدادي أصبح أكثر خطورة عما كان عليه قبل ستة أشهر ،وكشف مسؤولون أمريكيون هذا الاسبوع عن محاولة فاشلة لانقاذ رهائن أمريكيين يحتجزهم مقاتلو دولة البغدادي وقال رودس ان الولايات المتحدة فعلت كل شيء في امكانها لانقاذ الرهائن الامريكيين الذين يحتجزهم هذا التنظيم وستستمر في المحاولة.
كما كرر البيت الابيض الجمعة رفضه الشديد لدفع اي فدية للافراج عن رهائن تحتجزهم "منظمات ارهابية"، معتبرا ان دعم هذا النوع من التدابير ليس "سياسة سليمة" ، وقال مساعد مستشار الامن القومي بن رودس"لن ندفع اموالا لمنظمات ارهابية" ، واختارت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ فترة طويلة عدم دفع اي اموال للافراج عن رهائن علما بان دولا اوروبية لجات الى هذه الوسيلة عبر وسطاء لكنها نفت هذا الامر رسميا.