أكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن نسبة المدارس المستأجرة في الشرقية 9% من إجمالي عدد مدارس المنطقة، لافتا إلى "ان توجه الدولة ومنها وزارة التربية والتعليم يشدد على استبدال المستأجرة بالمباني المدرسية عبر التخلص منها، ونحن نطمح الى أن تنتهي المباني المستأجرة في كل مكان". وتابع "سنسعى جاهدين في الفترة القادمة للتخلص من كافة المباني المستأجرة في عموم المنطقة الشرقية.
وقال نعمل بتوجيهات من الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بأن تكون كل مباني المدارس حكومية، وسنصل إلى نسبة صفر مئوي قريبا، ونعمل بالتوازي لشراء أراض وقد تم ذلك بشراء بعض الأراضي بالأحياء التي هي بحاجة للمدارس، فكل مبنى مستأجر اذا اقتضت الحاجة له سيتم استبداله بمبنى حكومي وهذا هو المخطط له في كل منطقة في الشرقية.
وعن الآلية المتبعة في شروع إدارة التربية والتعليم في بناء المدارس الحكومية في الأحياء الجديدة اوضح المديرس ان ذلك راجع لإدارة التخطيط بإدارة التربية والتعليم والى الكثافة السكانية في تلك المناطق وبالتعاون بين الدوائر الحكومية ذات الاختصاص، ونحن بإدارة التربية والتعليم لا نقيم مبنى حكوميًا حتى نتأكد من الاستفادة منه بشكل كبير.
وعن الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي المقبل، قال المديرس: "إن البدء في التحضير يكون بعد انتهاء العام الدراسي مباشرة"، وهناك العديد من اللجان والفرق التي تعمل على الاستعدادات المهمة التي يستفيد منها الطلاب والطالبات".
وتابع "حصلت زيارات ميدانية للوقوف على احتياجات المدارس ضمت مدير التربية والتعليم وزملاءه الذين يقومون بزيارة مواقع تشمل المدارس ومواقع الصيانة والتأهيل والتدريب والمباني التعليمية الجديدة"، مضيفا: "نحن نسير وفق خطط مدروسة ومستندة لتوجيهات ولاة أمرنا الحريصين على الجانب التعليمي وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، ووزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، ويعمل الجميع على دعم الشأن التعليمي، وبخاصة الزملاء والزميلات، ما يمكننا من صنع واقع مطابق للتخطيط بإذن الله تعالى"، مشيرا إلى أن الأمل والعمل يقودان لبداية مفرحة للطلاب والطالبات في مدارس المنطقة الشرقية التي تحظى بدعم كبير من أمير المنطقة.
من جهة اخرى، تقلص عدد المدارس المستأجرة في محافظة القطيف من 38 مدرسة قبل عامين إلى 16 مدرسة في العام الجاري وبنسبة تصل إلى 50%.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم في القطيف عبدالكريم العليط أن المدارس المستأجرة لا تحقق أهداف العملية التعليمية، إلا انها تمثل حلا مؤقتا، وان حاجة المدارس واقعة على النمو السكاني ومرتبطة بعدد الفصول وإشغال الطلاب.
