أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في قصف بالصواريخ استهدف مقر الإدارة العامة للاستخبارات الليبية في طرابلس. وأوضحت قناة «ليبيا أولا» أن صاروخا سقط بالقرب من مجمع المحاكم في شارع «السيدي» في وقت مبكر من صباح الاربعاء، مما أدى إلى إصابات طفل ورجل وامرأة. وأفادت مصادر أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى المركزي ومستشفى الحروق في شارع الزاوية.
من جهة اخرى أطلق ناشطون ليبيون دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر والتجمع أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار الفوري في طرابلس.
يأتي ذلك بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء الاشتباكات المسلحة العنيفة التي تشهدها كل من طرابلس وبنغازي منذ نحو شهر.
وكان مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق قرر الأسبوع الماضي الاستعانة بالمجتمع الدولي من أجل حماية المدنيين، وهو الأمر الذي أثار لغطا حول تفسير طبيعة الاستعانة الدولية.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه طرابلس الاثنين غارات شنتها طائرات طائرات حربية مجهولة الهوية على أهداف بالعاصمة، وتباينت ردود الأفعال والتكهنات بشأنها، وذهب البعض إلى أنها ربما غارات نفذتها دول أجنبية.
اقتصاديا، قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الأربعاء إن بلاده تعتزم تعيين رئيس مجلس إدارة المؤسسة في منصب نائب وزير النفط خلفا لعمر الشكماك. ونظرا لأن منصب وزير النفط شاغر منذ أشهر سيصبح صنع الله قائما بأعمال الوزير.
وكان الشكماك قال لرويترز في وقت سابق إنه سيستقيل من منصبه بناء على طلب من رئيس الوزراء عبد الله الثني.
كما أكد ان انتاج النفط يتعافى تدريجيا، ولكن ليبيا تواجه صعوبات في دخول الأسواق بعد أن خسرت عملاء.
وذكر المتحدث باسم مؤسسة النفط محمد الحراري أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله سيخلف الشكماك في منصب نائب وزير النفط والقائم بأعمال الوزير، بينما سيظل رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة النفط.
