DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يوكيا امانو اثناء لقائه الرئيس الإيراني في طهران

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران للتحقق من احترامها تجميد نشاطاتها النووية

يوكيا امانو اثناء لقائه الرئيس الإيراني في طهران
يوكيا امانو اثناء لقائه الرئيس الإيراني في طهران
أكدت إيران مجددا الاحد «رغبتها في التعاون» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان شفافية برنامجها النووي، وذلك خلال زيارة للمدير العام لهذه الهيئة التابعة للامم المتحدة يوكيا امانو. والوكالة التابعة للامم المتحدة وتتخذ من فيينا مقرا لها، مكلفة بالتحقق من احترام إيران لتجميد نشاطاتها النووية الحساسة بموجب الاتفاق الذي توصلت اليه مع القوى الكبرى. واتفقت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) في 19 يوليو في فيينا على مهلة اربعة اشهر اضافية حتى 24 نوفمبر من اجل التوصل الى اتفاق نهائي من شأنه ان يضمن الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية على الجمهورية الاسلامية. وأعلن مصدر رسمي ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل الاحد الى طهران «للدفع باتجاه تقدم الحوار والتعاون» مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وقالت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية ان امانو التقى صباح الاحد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ثم الرئيس حسن روحاني. ويفترض ان يجري محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ايضا. ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية عن ظريف تأكيده على «تصميم الجمهورية الإيرانية للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموضوع النووي». وكان امانو رحب في يونيو الماضي بجهود الشفافية التي تبذلها إيران «والحوار الجوهري» الذي بدأ مع الوكالة. وكان امانو زار إيران في نوفمبر 2013 عندما بدأت الوكالة مفاوضات منفصلة تهدف الى الحصول على اجوبة بشأن ادلة «تتمتع بالمصداقية» كما تقول الوكالة، تثبت ان إيران أجرت ابحاثا لانتاج قنبلة نووية في 2003 وربما بعد هذا التاريخ. وتنفي إيران بشكل قاطع ان تكون بذلت اي جهد في هذا الاتجاه. لكن في 23 مايو قالت الوكالة الدولية ان طهران قدمت للمرة الاولى منذ 2008 معلومات عن بعد عسكري محتمل لبرنامجها وخصوصا بشأن تجارب على صواعق. وبعد سلسلة من ست جولات مفاوضات منذ فبراير يبدو ان الطرفين توصلا الى تقريب مواقفهما حول بعض النقاط، لا سيما مفاعل الماء الثقيل في اراك الذي يفترض ان ينتج البلوتونيوم الذي يندرج في تشكيلة القنبلة الذرية وحول الزيادة في عمليات تفتيش المواقع النووية الإيرانية. وتستأنف المفاوضات قبل انعقاد الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة المرتقبة في 16 سبتمبر. وتأتي زيارة امانو فيما يفترض ان ترد إيران بحلول الاثنين 25 اغسطس على اسئلة للوكالة الدولية تتعلق بأبحاث اجرتها إيران حتى 2003 وربما بعدها في المجال النووي العسكري. ونفت إيران باستمرار اجراء ابحاث مماثلة، تطرق اليها تقرير للوكالة في اواخر 2011، وأجمع الخبراء على تسميتها «الابعاد العسكرية المحتملة» للبرنامج النووي الإيراني. وصرح مصدر دبلوماسي في فيينا لفرانس برس «يمكننا ان نأمل» ان تثمر زيارة امانو عن «تقدم» في هذه النقطة بالذات. وكان ظريف صرح مؤخرا «حتى اذا توصلنا الى اتفاق شامل في المفاوضات مع مجموعة 5+1، فسنحتاج الى بعض الوقت للتفاوض حول التفاصيل». وأضاف: «لذلك من غير المرجح ان نتوصل الى نتيجة نهائية خلال المهلة المحددة بأربعة اشهر».