DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إقبال من المصلين على أحد المساجد المطبقة للإبراد بالأحساء

مفتي عام المملكة: «الإبراد» جائز عند وجود السبب

إقبال من المصلين على أحد المساجد المطبقة للإبراد بالأحساء
 إقبال من المصلين على أحد المساجد المطبقة للإبراد بالأحساء
أخبار متعلقة
 
علق مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على خبر «اليوم» الذي لاقى انتشارا واسعا في مختلف الصحف والمجالس بالمملكة وكان بعنوان «الإبراد بتأخير صلاة الظهر جائز واختلافات العلماء لم تمنع الإبراد مع الحرارة»، بأن الإبراد سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، والحث عليه عند وجود السبب إذا أمكن، وأن شروع بعض الأئمة في الإبراد وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بسبب شدة الحرارة ليس فيه شيء، وقد تناقل تصريح مفتي المملكة بتعليقه على الخبر الإعلام الجديد والقنوات العربية والصحف، وكان عدد من أئمة المساجد في الأحساء قد طبقوا «الإبراد»، وذلك بتأخير وقت صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر بثماني دقائق فقط، نظرا لاشتداد الحرارة، مما دعا وزارة الشؤون الإسلامية إلى وقف ذلك وتنبيههم إلى الالتزام بمواقيت الصلاة بتقويم أم القرى. في إجابته عن الأسئلة العديدة التي وردت على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أوضح الشيخ محمد بن صالح المنجد عدم مشروعية الإبراد بتأخير صلاة الجمعة إلى قرب صلاة العصر حيث إن بعض المجتهدين استغلوا أحاديث الإبراد بتطبيقه على كل الأوضاع والصلوات وهذا غير صحيح فقد صح عن البخاري مشروعية الإبراد بالظهر عند شدة الحر أي تأخيرها عن الزوال لكنه لا يشرع في الجمعة لأن أكثر الأحاديث تدل على التفرقة بين صلاة الظهر وصلاة الجمعة كما قال ابن حجر، وأضاف المنجد أن سبب التفرقة بينهما هو أن الإبراد رخصة وهي لا تتحقق في الجمعة لأن المشروع في الجمعة التبكير أما التأخير فينافي مقصود الرخصة. من جهته، طالب الكاتب في صحيفة «المدينة» أحمد العرفج في مقالة خاصة بعنوان «إحياء واسترداد لرخصة الإبراد» تعليقا على خبر «اليوم» بأن إحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في تأخير صلاة الظهر حتى قبيل صلاة العصر وذلك بسبب ارتفاع الحرارة أمر محمود يسهل على الناس أداء الصلاة، وأضاف أن هنالك سننا مهجورة وأمورا مستحبة في الإسلام لا بد من إعادتها خصوصا أنها تعطي وتظهر جانب التسامح في الإسلام ومنها تطبيق الإبراد الذي ورد في السنة، وتساءل العرفج أخيرا «لا أدري لماذا تنبه الأوقاف وتضيق على من يحيون سنة الإبراد! في حين تغفل عن مستخدمي مكبرات الصوت لغير الأذان والإقامة مخالفين بذلك تعاميم الوزارة». واستغرب عدد من مشايخ المملكة قيام الوزارة بمنع الإبراد خاصة أنه سنة وردت في الأحاديث، حيث بين فهد الحليبي أنه ليس من العدل منع رخصة فعلها النبي والصحابة وليس من العدل إلزام المسلمين على مذهب واحد مستندا لحديث «يسروا ولا تعسروا» وقد تراجع العديد من الأئمة عن تطبيقه بعد تهديدات وزارة الشؤون الإسلامية بمعاقبة الأئمة المخالفين.