DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 أم فلسطينية تبكي أولادها الذين قضوا في غارة إسرائيلية على خان يونس

غزة.. انتشال الجثامين يتواصل وحصيلة الخميس ترتفع إلى 41 شهيدا

 أم فلسطينية تبكي أولادها الذين قضوا في غارة إسرائيلية على خان يونس
 أم فلسطينية تبكي أولادها الذين قضوا في غارة إسرائيلية على خان يونس
أخبار متعلقة
 
96 غارة وقصفاً نفذها الطيران والمدفعية الإسرائيلية قبل فجر الخميس على قطاع غزة، موقعا 23 شهيدا وعدداً من الاصابات في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الى أكثر من 747 مواطنا، فيما جرح 4590 آخرين منهم 1213 طفلا و687 سيدة و161 مسناً. تسلل في المقابل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن تمكن مقاتليها صباح الخميس من التسلل خلف خطوط قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وإيقاع خسائر فادحة في صفوفها. وقالت الكتائب في بيان صحفي: "إن وحدة من مجاهديها تمكنت من التسلل خلف خطوط القوات المتوغلة، والاجهاز على 8 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، كما تم تدمير ناقلة جند من نوع "شيزاريت" بقذيفة RPG29". كما أعلن عن قيام إحدى وحدات النخبة بمهاجمة الآليات في منطقة كسوفيم وتفجير عبوتي شواظ بآليتين وإصابتهما بشكل مباشر، مؤكدة وقوع طاقمهما بين قتيل وجريح. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي: انه أصيب ستة جنود إسرائيليين فجر الخميس في الاشتباكات الدائرة في القطاع، وتم نقلهم لمستشفى "سوروكا" ببئر السبع و"هداسا" في القدس المحتلة. وذكرت القناة العبرية السابعة الخاصة بالمستوطنين جنوب الضفة الغربية المحتلة أنه تم نقل مجموعة أخرى من الجرحى خلال ساعات الصباح لمستشفى "سوروكا" ببئر السبع، في حين قال مراسل القناة في المستشفى: إن الطائرات المروحية لا تكف عن إحضار الجرحى منذ بدء العملية البرية قبل 6 أيام. وتضع إسرائيل ستارا من السرية على عدد قتلاها، فيما بحسب إحصائيات غير رسمية، فقد بلغ عدد جرحى الجيش منذ بداية العملية البرية أكثر من 300 جندي بينهم جراح خطرة. وكانت كتائب القسام استهدفت الأربعاء ناقلة جند للاحتلال بقذيفة "تاندوم"، وجرى الاشتباك مع الجنود الذين كانوا فيها شرق حي التفاح. فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء مقتل ضابط وجنديين من لواء "المظليين" في عملية تفجير عبوة ناسفة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة لإصابة عدد من الجنود بجراح خطرة ومتوسطة وطفيفة في العملية. مجزرة هذا ونفذت قوات الاحتلال فجراً مجزرة جديدة راح ضحيتها اكثر من عائلة بكامل أفرادها، وقال د. اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة: ثلاثة شهداء ارتقوا في غارات على جباليا والمحافظة الوسطى بقطاع غزة جراء قصف مسجد بمنطقة الجرن في جباليا. وأضاف: إن ستة شهداء ارتقوا فجر الخميس جراء قصف احد المنازل بالمنطقة الغربية لمحافظة خان يونس اضافة الى 3 اصابات احداها خطرة. ومع الدقائق الاولى لليوم الثامن عشر من العدوان استشهد 7 اشخاص في استهدافين منفصلين لمنطقة عبسان وبني سهيلا بمحافظة خان يونس. وقال القدرة: إن 7 شهداء وصلوا فجرا لمجمع ناصر الطبي جراء استهداف في بني سهيلا وعبسان، وقصفت طائرات الاحتلال للمرة الخامسة على التوالي شقة سكنية في برج "الظافر 9" قرب منطقة السرايا وسط غزة. وكانت قوات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة في مدينة خان يونس يوم أمس، استشهد فيها 31 شخصا جراء القصف المدفعي والجوي على المدينة. وأكد القدرة وصول جثامين شهيدين من منطقة خزاعة. نداء استغاثة وكان أهالي بلدة خزاعة في خان يونس وجهوا فجر الخميس نداء استغاثة لإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل التي تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي مكثف. ويذكر أن مدفعية الاحتلال دكت بلدة خزاعة بمئات القنابل، حيث تحدثت وسائل إعلام محلية عن وصول 6 شهداء، إضافة لعشرات المصابين. وأفادت مصادر في غزة بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا لعائلة العجرمي في مخيم جباليا ليرتقي أربعة شهداء من عائلة أبو عيطة - البيت المجاور للمنزل المستهدف -. وفي خان يونس استهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة الأسطل في منطقة المواصي بئر 7 غرب المدينة. صفارات الإنذار وسمعت صفارات الانذار في غوش دان على مشارف تل أبيب، والتي سبقت وصول الصواريخ، حيث تدعي المواقع العبرية أن "القبة الحديدية" اعترضت 5 صواريخ في سماء مدينة تل أبيب ومحيطها. وأشارت هذه المواقع إلى أن صفارات الانذار سمعت في مدينة "يهود" القريبة من مطار اللد، وكذلك رمات غان وريشون ليتسيون ومناطق عديدة في غوش دان شمال وجنوب تل أبيب واللد والرملة. وما زالت الروايات الاسرائيلية تتناقض حول عدد الصواريخ، فقد ذكر مراسل القناة العاشرة أنه جرى اعتراض صاروخين على الأقل، ويتحدث شهود عيان عن سقوط شظايا للصواريخ في مناطق مأهولة بالسكان في غوش دان دون وقوع اصابات. وقالت القناة العاشرة: إن أصوات انفجار الصواريخ سمعت في مطار اللد "بن غوريون"، بينما ذكرت بعض المصادر أن صاروخا سقط في مدينة "يهود" المجاورة للمطار. وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قصف مطار اللد بصاروخي M75. انتشال الجثامين وفي خزاعة حيث ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق المواطنين، وصل الى مستشفى ابو يوسف النجار بخان يونس 23 شهيدًا و60 إصابة من المنطقة والطواقم الطبية تواصل انتشال جثامين الشهداء. وتمكنت فرق الاسعاف صباح الخميس من الوصول لأطراف القرية وانتشال ستة جثامين للشهداء. إحباط من جهة اخرى، قالت مصادر فلسطينية وعسكرية مصرية: إن قوات الجيش المصري تدخلت على المنطقة الحدودية الثلاثية وقتلت "انتحاريا" كان في طريقه لتنفيذ عملية تفجيرية كبيرة قرب معسكر كرم أبو سالم الاسرائيلي، كما دمر الجيش مساء الاربعاء سيارة محملة بصواريخ غراد وقواعد صواريخ قبل إطلاقها على الاراضي الاسرائيلية. وبحسب المصادر العسكرية فإن "الانتحاري" الذي تم قتله كان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل عبوة ناسفة ويحاول اختراق الحدود الاسرائيلية جنوب رفح باتجاه معسكر كرم ابو سالم، وتم قتله من قبل عناصر حرس الحدود المصري قبل تنفيذه عملية تفجيرية كبيرة بالجانب الاسرائيلي انطلاقا من الاراضي المصرية. وأضافت المصادر: إن قوات الجيش المصري دمرت مساء الاربعاء سيارة ربع نقل محملة بصواريخ غراد وقواعد صواريخ قبل اطلاقها على الاراضي الاسرائيلية، ورصدت القوات السيارة بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، وتم تدمير السيارة بالقذائف المدفعية وقتل عنصرين داخل السيارة. مدارس الأنروا أكد مصدر طبي فلسطيني الخميس ان عدد القتلى في القصف المدفعي الاسرائيلي لمدرسة تابعة للانروا في بيت حانون ارتفع الى 15 قتيلا و200 جريح. وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة لفرانس برس: "ارتفع عدد الشهداء في مجزرة بيت حانون الى 15 شهيدا و200 جريح"، موضحا انه تم نقل الشهداء الى اربع مستشفيات. وكان مراسل فرانس برس في الموقع اكد مقتل تسعة اشخاص في القصف. التهدئة سياسيا، تواصلت الجهود للتوصل الى اتفاق تهدئة بين اسرائيل وحماس الخميس. وأمس التقى وزير الخارجية البريطاني الجديد فيليب هاموند مع نتانياهو الخميس بعد لقائه الاربعاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو القدس، اعرب هاموند عن قلقه من عدد الضحايا المدنيين قائلا: "نحن نشعر بقلق بالغ من النسبة الكبيرة للضحايا المدنيين"، ولكنه دافع ايضا عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الصواريخ القادمة من غزة. وبعدها توجه هاموند الى القاهرة حيث يتواجد وزير الخارجية الامريكي كيري الذي تحدث الخميس هاتفيا مع نظيريه في قطر وتركيا اللتين تدعمان حركة حماس، في اطار الجهود التي تبذل للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة. وقال مسؤول امريكي: ان كيري اجرى هذه الاتصالات من القاهرة التي عاد اليها الليلة الماضية. وأضاف المسؤول: ان وزير الخارجية الامريكي يأمل في ان تستخدم تركيا وقطر نفوذهما لدى حماس من اجل تشجيعها على قبول خطة لوقف اطلاق النار، ولكن حماس ترفض حتى الآن الهدنة ما لم تكن مصحوبة بضمانات بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة. وتحدث كيري كذلك مع نتانياهو بعد ان التقاه لمدة ساعتين الاربعاء. وفي تطور آخر، رفعت إدارة الطيران الفدرالية الامريكية الحظر الذي فرضته على رحلات شركات الطيران الامريكية الى اسرائيل، لكنها حذرت من "الوضع غير المستقر" في المنطقة.