استمراراً لمكاسبه التي حققها بالأمس، أغلق سوق الأسهم السعودية تداولاته ليوم أمس على ارتفاع بواقع 137 نقطة، أي بنسبة 1.37% وبسيولة تجاوزت 9.2 مليار ريال، مما يؤكد ثباته فوق مستوى 10,000 نقطة، ويرفع بذلك حالة التفاؤل لدى عموم المستثمرين، حيث أصبح مقنعا اكثر من أي وقت مضى بنجاعة الاستثمار في سوق الأسهم بعد أن فقد هذه القناعة عدة سنوات. وقد جاء قطاع الصناعات البتروكيماوية على رأس القطاعات الرابحة لجلسة الأمس بنسبة 2.64%، وذلك بعد الأداء الجيد من سهم سابك والذي بلغت ارتفاعاته بالأمس حوالي 5%، يليه قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 2.01%، بفضل المكاسب الجيدة التي حققها البنك الهولندي وبنك سامبا، وأخيراً قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.68%. في المقابل، نجد أن أبرز القطاعات الخاسرة كانت قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.98% بعد عمليات جني الأرباح التي حدثت بالأمس، وذلك بعد أن تصدر القطاع قائمة الرابحين في جلسة الاثنين، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 0.75%، ثم قطاع الاعلام والنشر بنسبة 0.61%. وقد تصدر سهم الحمادي من جديد قائمة الأسهم الأكثر صعوداً، بعد ان حقق ارتفاعاً بالنسبة القصوى وبتداولات لم تصل حاجز 750,000 سهم، تلاه سهم عناية للتأمين بالنسبة القصوى أيضاً في ظل حجم تداولات فاق مليونيّ سهم، ثم صندوق فالكم للبتروكيماويات بنسبة 8.41%، وهذا الصندوق أصبح الكثير من المحللين يرون أنه المقياس الحقيقي لأداء شركات قطاع الصناعات البتروكيماوية، وذلك لأنه يواكب باستمرار حركات شركات هذا القطاع الحيوي بحسب تأثير ووزن كل سهم. من جهة أخرى، نجد أن أكثر الأسهم تراجعاً هو سهم التأمين العربية للجلسة الثالثة على التوالي وبالنسبة القصوى ليبلغ مجموع ما فقده خلال ثلاث جلسات حوالي 14%، ثم سهم سند للتأمين بالنسبة القصوى أيضاً ليستمر تأثير إعلانه أنه حقق خسائر متراكمة تصل إلى 80% من رأس مال الشركة، وأخيراً سهم وفا للتأمين بنسبة 6.32%.
