في إحصائية مرورية جديدة، تقول الأرقام إن عدد الحوادث المرورية في المملكة بلغ 39.246 حادثا خلال شهر واحد في عام 2014، وأن نحو 9 في المائة من أصحاب هذه الحوادث يرقدون على السرير الأبيض أو رحلوا عن هذه الحياة.
وأن المركز الأول في عدد الحوادث كان لعاصمتنا الرياض، حيث بلغت حوادثها 10334 حادثاً، والثاني للمنطقة الشرقية بـ 8333 حادثاً، ثم منطقة مكة المكرمة بـ 7564 حادثا، ورابعا منطقة عسير بـ 2500 حادث مروري.
وقد نتج عن هذه الحوادث نحو 580 قتيلا و2890 جريحا، وبلغت الخسائر 62 مليون ريال سنوياً!
الغريب، أن جميع المناطق التي حصدت المراكز الأولى تحتضن كاميرات ساهر، مما يعني أن المشكلة أكبر من أن تحل بمجرد العقوبات! وأن القضية قضية وعي، ورسائل لم تحقق الهدف منها بالصورة المطلوبة، دعونا نغير الرسالة ونقول للسائق: هذه الطرق التي تساعدك - عزيزي- على تعريض حياتك وحياة الآخرين للخطر!
- ولنبدأ بغير العقلاء! عوّض نقص شخصيتك واستغل التساهل الأمني الموجود والواسطة التي تأمر فتطاع! بممارسة جريمة التفحيط سواء بالسيارة المستأجرة أو المسروقة أو التي دفعت فيها (أو والدك العزيز) دم القلب فيها، ولتكن سرعتك وفق أعداد المصفقين الذين لن يرافقوك إلى المستشفى!
- التزم بالقواعد السعودية في عدم متابعة صيانة السيارة والاهتمام بها، وذلك حسب القاعدة الوطنية (اركب وامش)!
-عندما تكون مسافراً فكر في الدقائق التي تختصرها، حتى ولو كان هذا الاختصار سيصبح من عمرك أو سيجعلك تقضي باقي حياتك طريح سريرك يعتبر الآخرون مما حصل لك!
- كن شجاعاً ولا تلتزم بقواعد المرور، فلقطع الإشارة لذة لا يعرفها أولئك الذين يربطون أحزمة الأمان ويمسكون مقود السيارة بكلتا يديهم!
- للأطفال فقط: اسرق مفتاح سيارة والدك أثناء نومه بعد الظهر وخذ الشباب في رحلات سفاري حوارية!
ولا نقول إلا أعانك الله وأعان أهلك الذين سيبدأون حملات المناشدة والبحث عن السرير!