• اللهم احفظ لبلادنا أمنها ووحدتها واجتماع كلمتها، وأعن رجال أمننا وجيشنا على أداء مهامهم، فقلوبنا معهم على الدوام!
• يقول الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، لشباب الأندية الصيفية أو الموسمية، (...أنتم أملنا في المستقبل، فحافظوا على دينكم وقيمكم قبل كل شيء، وعلى عاداتكم وتقاليدكم؛ لنباهي بكم الجميع في المستقبل)
• اسمع عزيزي الشاب! اسمع عزيزي المسؤول! اسمعوا وعوا!
• وما دمنا في خطاب سمو الأمير حول الشباب، هذه رسالة وصلتني من موظفي إحدى شركات الخدمات الأمنية في محافظة الجبيل، والتي نستطيع أن نرمز لها بالحرف (ر)، والمتعاونة مع إحدى الشركات الكبرى، والتي يمكن أن نسميها (ص)، وفي هذه الرسالة يشتكي شبابنا الموظفون في هذه الشركة، أن شركتهم تجبرهم على العمل في رمضان 12 ساعة، من 5 صباحاً إلى 5 مساء، وبرواتب غير منتظمة رغم الاغراءات التي رأيتها في إعلان الشركة عن وظائفها!
• هل يحق لنا بعد ذلك أن نهاجم شبابنا، وأن ندعي بعمومية -خاطئة- أنهم لا يعملون! ولا يحبون العمل؟!
• هل عجزت هذه الشركة أن توظف العدد الكافي من الحراس الأمنيين، بحيث تضمن ولاء موظفيها وتكسب إبداعهم وبركة ما تكسبه، خصوصاً أن هؤلاء الموظفين الصائمين يعملون في درجات حرارة عالية، لا يطيقها حتى أصحاب المكاتب المكيفة؟!
• والسؤال الأهم: من يحاسب هذه الشركات على التعامل الاستغلالي مع شباب الوطن؟!
• من أخبار الخير والبركة التي رأيتها في هذا الشهر الفضيل، بشرى أن المشروع الجميل "إطعام" سيتوسع إلى محافظة جدة، بعد أن نجح في المنطقة الشرقية، لقد قلت سابقاً: إن المنطقة الشرقية هي إحدى الحواضن المميزة للعمل الخيري المؤسسي، وأقول اليوم: اللهم وفق رجال العمل الخيري إلى مزيد من العطاء مع الإبداع والصبر!
• أختم بشكر رجال المرور؛ على جهودهم الواضحة في ليالي رمضان، فلا تكاد تمر بمكان إلا ودوريات المرور على أهبة الاستعداد، وأقول: أعانهم الله على بعض السائقين، وأتمنى ألا يسارعوا إلى المخالفة على أي شيء، فالمخالفة عقوبة لا يستحقها إلا المتمردون!
اشارة
هل يحق لنا بعد ذلك أن نهاجم شبابنا، وأن ندعي بعمومية -خاطئة- أنهم لا يعملون! ولا يحبون العمل؟