DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

روميرو

روميرو.. من مقاعد البدلاء لقمة النجومية

روميرو
روميرو
أخبار متعلقة
 
لعب الحارس سيرجيو روميرو دوراً كبيراً في تأهل الأرجنتين الى المباراة النهائية لمونديال البرازيل، بعد أن تألق في صد ركلتي جزاء جعل منتخب بلاده على بعد 90 دقيقة من اللقب العالمي الثالث في تاريخه، وقاد سيرجيو المنتخب الأرجنتيني إلى النهائي بعد فوزه على هولندا بركلات الترجيح في لقاء الدور نصف النهائي الذي جمعهما على ملعب "أرينا كورينثيانز" بمدينة ساو باولو، وتم اختيار الحارس لجائزة افضل لاعب في المباراة، حيث كان له دور بارز في المباراة، وكان صاحب الكلمة العليا في ضربات الجزاء الترجيحية بصده ركلتي جزاء كان السبب المباشر لتأهل منتخب "التانجو" للمباراة النهائية ضد المانيا. وحصل روميرو على الجائزة بجدارة بعد ان ظل محافظا على شباكه طوال 120 دقيقة امام الطواحين الهولندية وتصدى لركلتي جزاء ليرجح كفة بلاده امام هولندا ويصعد بها لنهائى الماركانا الاحد القادم امام المانيا. ويتألق الحارس الذي يلعب لنادي موناكو الفرنسي بصورة جيدة في البطولة ولم تهتز شباكه الا ثلاث مرات فقط في 6 مباريات، منها مرتان من احمد موسى نجم المنتخب النيجيري، وسرق روميرو الاضواء من مواطنه ليونيل ميسي ونجم هولندا ارين روبين. وسيرجيو جيرمان روميرو من مواليد (22 فبراير 1987 في ميسيونس)، وأحد المواهب في مركزه في الكرة الأرجنتينية، وصار حاليا محط أنظار أندية العالم بعد تألقه اللافت في كأس العالم. وطالب سيرجيو روميرو مواطنيه "بالاستمتاع باللحظة الحالية" بعد أن أنقذ ركلتي ترجيح ليقود بلاده للفوز على هولندا في نصف نهائي كأس العالم والصعود لنهائي البطولة للمرة الأولى منذ 1990، وقال في مقابلة داخل الملعب: "استمتعوا باللحظة، سنستمتع اليوم وغدا وسنبدأ العمل من أجل النهائي"، وأضاف: "بداخلي سعادة هائلة، أنا سعيد من أجل الجميع، ركلات الترجيح مسألة توفيق، هذا هو الواقع، بداخلي الثقة ولحسن الحظ سار كل شيء على ما يرام"، وقال البديل سيرجيو أجويرو: "هذا الفوز يعني العديد من الأشياء، الكثير من الناس لم يظنوا أن الأرجنتين ستصعد للنهائي لكننا كنا نعرف ونثق أننا فريق جيد". وعبر حارس مرمى منتخب الأرجنتين عن سعادته البالغة بالتأهل إلى المباراة النهائية لكأس العالم بعد الفوز على المنتخب الهولندي بركلات الترجيح، وصرح روميرو قائلاً: "نحن سعداء للغاية بهذا الانتصار والصعود إلى المباراة النهائية، لقد تمكنا من إسعاد الجمهور الأرجنتيني، أهدي هذا الفوز لوالدي ووالدتي وزوجتي وكل جمهور الأرجنتين". وعن تألقه في ركلات الترجيح قال سيرجيو روميرو: "هو الحظ أولاً، ربما حالفني ومنع الكرة من هز الشباك، ثم بعد ذلك ثقتي بنفسي وتحفيز زملائي في الفريق، إنه شعور رائع أن أكون سبباً في تأهل منتخب بلادي إلى موعد كبير مثل نهائي كأس العالم". وعن مواجهة المنتخب الألماني في نهائي المونديال أكمل روميرو تصريحاته قائلاً: "نحن منذ اليوم الأول للبطولة قلنا نريد اللعب من أجل الفوز بالكأس، وليس للمتعة، حتى نقدم شيئاً لهذا الشعب الأرجنتيني الرائع، وسنكون على قدر المسؤولية، يجب علينا العمل بكل جهد لأننا سنواجه فريقا كبيرا بحجم منتخب ألمانيا، شاهدناه حينما اكتسح المنتخب البرازيلي بسباعية، لكننا لسنا البرازيل، نحن جاهزون للفوز بالكأس". وأكد سيرجيو روميرو حارس مرمى منتخب الارجنتين انه على الرغم من قيادة بلاده للتغلب على المنتخب الهولندي والصعود لنهائي المونديال، لكنه يدين بالكثير لمدرب منتخب الطواحين لويس فان جال حين كان مدربا له في نادي الكمار. وقال روميرو: "هناك الكثير من الامور تحدث معي ومع منتخب الارجنتين، وليس من السهل الكشف عنها"، وأضاف في حديث لصحيفة دي تليجراف الهولندية: "حين انضممت الى الكمار في عام 2007 دخلت عالما جديدا، لقد امضيت كل فترتي كلاعب ناشئ في نادي ريسينج في الارجنتين، وهناك شاركت في اول مبارياتي ولكن في هولندا كنت غريبا"، وأشار روميرو الى ان الجميع كانوا يتحدثون في غرفة خلع الملابس بالهولندية ولكن فان جال تحدث معه بالاسبانية، وكان هذا مهما للغاية بالنسبة له؛ كي يخرج من غربته ويتخطى الفترة الاولى الصعبة، وانه لهذا السبب كانت علاقته بالمدرب قوية للغاية". وبعد خسارة المنتخب الهولندي في نصف نهائي كأس العالم المقام حاليا بالبرازيل أمام المنتخب الأرجنتين بركلات الترجيح، وسط تألق واضح للحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو، رفض مدرب هولندا لويس فان غال ان يخرج خاسرا بشكل كامل من المباراة، اذ اعتبر ان الفضل في تألق الحارس سيرخيو روميرو يعود إليه، وقال فان غال في تصريحات صحفية بعد اللقاء: نحن لم نخسر امام الارجنتين، مضيفا: "لكن ركلات الترجيح هي دائما مسألة حظ، بالطبع انا علمت روميرو كيف يصد ركلات الترجيح"، واختتم فان غال تصريحاته: "بالطبع أنا من علمت سيرجيو روميرو كيف يتصدى لركلات الترجيح". يذكر ان فان غال اشرف على تدريب روميرو في الكمار الهولندي بين 2007 و2011، حيث توج الحارس الارجنتيني بقيادته بلقب الدوري المحلي موسم 2008-2009 قبل الانتقال الى سمبدوريا الايطالي عام 2011. ويسعى نادي بازل السويسري للتعاقد مع الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو بعد أن قرر حارسه يان زومير الانتقال إلى بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، وسيدخل الفريق السويسري في مفاوضات مع روميرو من أجل التعاقد معه وذلك بحسب ما أشارت له صحيفة بليك السويسرية، وانتقل الحارس الدولي الأرجنتيني إلى فريق موناكو الفرنسي قادماً من سمبدوريا الإيطالي على سبيل الإعارة مع إمكانية شراء عقده نهائياً، لكن الفريق الفرنسي استبعد فكرة انتداب روميرو. وذكرت الصحيفة ذاتها أن فريق فالنسيا الإسباني مهتم بخدمات الحارس الأرجنتيني. وقبل كأس العالم، قال اليخاندرو سابيا مدرب الأرجنتين: إن سيرجيو روميرو سيكون الحارس الأول للمنتخب في مونديال البرازيل على رغم أنه يقضي معظم الوقت على مقاعد البدلاء في "موناكو"، وتشير أصابع الاتهام في بعض الأحيان إلى روميرو بداعي عدم سيطرته الكاملة على منطقة الجزاء، وقال سابيا عن أداء الحارس خلال مباراة انتهت بنتيجة بيضاء مع رومانيا وديا في العاصمة "بوخارست": "قدم روميرو مباراة طيبة وأعتبره حارسا ممتازا، لا يجد للأسف مكانا دائما في التشكيلة الأساسية لفريقه"، وأضاف المدرب لمحطة إذاعية أرجنتينية: "بعيدا عن الإصابات سأختاره دائما في تشكيلتي فمكانه محجوز في كأس العالم"، ولم يخيب الحارس ظن مدربه وقاد منتخب بلاده لإنجاز كبير. وكشف سيرجيو روميرو، حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني، أنه طلب طلباً غريباً من ليونيل ميسي، زميله بالمنتخب ونجم برشلونة الأسباني، روميرو قال خلال مؤتمر صحفي عُقد للحديث عن مباراة منتخب بلاده أمام منتخب باراجواي: "طلبت من ميسي سؤال زميله بينتو عن مصفف شعره"، وطلب الحارس من ميسي هذا الطلب لأن الحارس الثاني للبارسا خوسيه مانويل بينتو، يظهر بتسريحة شبيهة من التي يقوم بها. وفي سياق متصل، قال سيرجيو روميرو حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني: إنه يواجه صعوبة كبيرة في إيجاد الكلمات التي يستحقها نجم الفريق ليو ميسي؛ لما يقدمه للمجموعة خلال المونديال، وسجل ميسي أربعة أهداف حاسمة في المباريات الثلاث في دور الـ32 للمونديال ساهمت في تصدر منتخب التانجو لمجموعته، وقال سيرجيو في تصريحات لصحيفة "أس" الإسبانية: "كما قلت في السابق عاد "ليو" ليقوم بدعك المصباح السحري.. إنه دائمًا يفعل شيئًا مختلفًا، ونحن محظوظون لوجوده بين صفوفنا"، وأضاف: "من الصعب إيجاد الكلمات التي تصف ميسي وهو يجعلنا سعداء للغاية لظهوره بهذا المستوى، وكفريق هو سيساعدنا على اللعب بهذه الطريقة". على صعيد آخر، قال سيرجيو روميرو حارس مرمى منتخب الأرجنتين: إن الكرة المستخدمة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل (برازوكا) تعتبر "أسرع كثيرا" من الكرة التي استخدمت في المونديال الماضي بجنوب أفريقيا 2010 (جابولاني)، ولكنه أوضح أنها كرة يمكن الاعتماد عليها بشكل عام، وقال روميرو في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن كرة جابولاني كانت تتحرك قليلا، لأن في جنوب أفريقيا كان هناك قدر أكبر من الارتفاع عن سطح البحر، ورغم ذلك لم يكن لديه أي شكاوى منها"، وأضاف الحارس الأرجنتيني: "هنا في البرازيل، إذا كان تمركزك جيدا (في الملعب)، فيمكنك أن تقرأ الكرة بشكل جيد"، وأشار روميرو إلى أن الارتفاع عن مستوى سطح البحر يؤثر على حركة الكرة، مما اضطر حراس المرمى إلى التكيف معها، وأوضح حارس مرمى منتخب الأرجنتين "لقد تدربنا على (برازوكا) في بوينس آيريس، وكان مسار الكرة واحداً، ثم وجدناها تفعل شيئا آخر في اليوم الأول لوصولنا إلى مدينة بيلو هوريزونتي، وطلبنا تفسيرا لذلك فأجابونا: إن هناك بعض الارتفاع هنا"، ودائما ما يكون حراس المرمى في حاجة إلى ضبط أدائهم أكثر من أي لاعب آخر؛ من أجل الحد من المخاطر التي يواجهونها في التعامل مع أي كرة. وتابع روميرو: "في جنوب أفريقيا كنت أحاول الإمساك بأي كرة تصل إلي، بدلا من محاولة إبعادها، على عكس الكرة سريعة الحركة التي يفضل إبعادها بأطراف الأصابع". وأشار الحارس روميرو إلى أن الحظ كان حليف منتخب بلاده في البطولة ويأمل بتحسين الأداء في النهائي. وأشار حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني أن منتخب بلاده يحتاج إلى تحسين أدائه في موقعة ألمانيا في النهائي حتى يظهر بمستوى جيد، وتحدث روميرو عن حظوظ الأرجنتين قائلاً: "نأمل أن نحسن أداءنا، ونحتاج إلى دعم الجماهير الأرجنتينية في ذلك". وأشار حارس نادي موناكو إلى انتصار منتخب بلاده على هولندا قائلاً: "الحظ كان معنا في هذه المباراة"، وأردف روميرو قائلاً: "نعرف أن منتخب هولندا كان ندا قويا لكن في الأخير تمكنا من تحقيق الانتصار". وبحسب عدد من النقاد، فإن الحارس كان يقظا وتمكن من التألق في مباراة مصيرية كانت تتطلب تركيزا شديدا، وبالفعل أثبت أن هناك حراسا ولاعبين مظلومين بالجلوس على مقاعد البدلاء، وعندما يحصلون على الفرص يتألقون ويكشفون عن مواهب مميزة، لذا فإن مدرب الأرجنتين كان صاحب رؤية صائبة ونال بحسن اختياره انتصاراً تاريخياً.