DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمانة الشرقية: الاستعانة بالشرطة في بعض الحملات الرقابية

أمانة الشرقية: الاستعانة بالشرطة في بعض الحملات الرقابية

أمانة الشرقية: الاستعانة بالشرطة في بعض الحملات الرقابية
أمانة الشرقية: الاستعانة بالشرطة في بعض الحملات الرقابية
أخبار متعلقة
 
تعرض أحد المراقبين الصحيين التابعين لبلدية وسط الدمام أثناء تأدية مهام عمله، إلى اعتداء من قبل أحد الباعة المتجولين، نتج عنه إصابة بسيطة، فيما تم نقله إلى برج الدمام الطبي لتلقي العلاج. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أنه وخلال عمل الفرق الميدانية يوم الثلاثاء الماضي، الموافق03/09/1435هـ، في إحدى الحملات اليومية للمنطقة المركزية في أحياء السوق، والدواسر، والقزاز، بهدف متابعة جميع المناطق المستهدفة من البساطين والباعة المتجولون، مشيراً إلى أنه عند بدء الفرقة الميدانية مهام عملها، قامت بإبلاغ وتوجيه المخالفين بمغادرة مواقعهم، وأثناء مغادرتهم، قام أحد الباعة بمباغتة المراقب الميداني، والاعتداء عليه، بقصد ثني الموظفين عن أداء عملهم، ثم لاذ بالفرار، ما نتج عنه تعرضه لإصابة في الأنف. وقال الصفيان أنه تم نقل المراقب لبرج الدمام الطبي، وخضوعه للعلاج، فيما تم إبلاغ الجهات الأمنية، والتي قامت على الفور بمباشرة موقع الحادثة، ويتم حالياً متابعة الحادثة، فيما صدر تقرير طبي، يفيد بتعرض الموظف لكسر بسيط بالأنف، حيث يحظى بمتابعة شخصية من قبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وزيارات دائمة من قبل رئيس بلدية وسط الدمام المهندس حاتم الغامدي، وبعض المسئولين بالأمانة للاطمئنان على حالته. وأوضح الصفيان أن بلدية وسط الدمام بدأت منذ وقت مبكر بتكثيف أعمال الرقابة الصحية للمنشآت، وضبط الباعة المتجولين، من تخصيص فرق ميدانية، والتي حققت انجازات جيدة بفضل الله ثم المثابرة المستمرة للحد من الظواهر السلبية للبساطين والباعة المتجولين المخالفين للنظام، والذي تم من خلالها ضبط بعض المخالفات الصحية والتي أبرزها: سوء عرض وتخزين المواد الغذائية مجهولة المصدر، و تدني بمستوى نظافة الموقع والتسبب بتشويه المظهر العام للمدينة، واستخدام الطرق والساحات والتضييق على حركة المشاة الذين يضطرون لاستخدام الشارع وتعريضهم للخطر، وكذلك عدم تمكن المشتري من حفظ حقوقه تجاه البائع لعدم نظامية البيع. ولفت الصفيان إلى أن جميع المراقبين المشرفين على متابعة البساطين بالمنطقة المركزية، يتمتعون بالكفاءة والمعرفة التامة بأصول التعامل مع المخالفين والإجراءات النظامية المتبعة في هذا المجال، والتي تبدأ بإبلاغ المخالفين بطبيعة المخالفة وأن تواجدهم في هذه المواقع يعتبر مخالفة للأنظمة والتعليمات، إضافة إلى التحفظ على المواد المعروضة، ويراعي الموظف حسن التعامل مع المخالفين وأخذهم باللين والحزم في نفس الوقت، وتفادي التصادم معهم لفظيا أو جسديا، والتعامل مع المخالفات بقوة النظام وتجاهل أي محاولة للجدال أو النزاع، والتوضيح للمخالفين بالميدان بمقتضيات تطبيق التعليمات، وإفهامهم بالإجراءات اللازمة لمتابعتهم أوضاع المواد المتحفظ عليها والمعروضة بشكل مخالف، من خلال الرجوع للبلدية وتطبيق النظام، ما ساهم في تذليل العقبات ،أما في حال إصرار المخالفين على التجاوز ومحاولة منع الموظفين من أداء عملهم، فيتم الاستعانة بالجهات الأمنية. بدوره أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن الحالة الصحية للموظف المعتدى عليه مستقرة، وتستلزم الراحة لعدة أيام في منزله، وأنه حريص على العودة سريعا لممارسة مهامه ومشاركة زملاءه العمل، فيما قدم شكره لمتابعة المسؤولين لوضعه الصحي والإجراءات المتخذة نظاما لمحاسبة المعتدي، لافتا الى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله الى رفع المستوى الرقابي الصحي بالمنطقة، ودعمه اللامحدود وتوجيهه الدائم وذلك لدرء حدوث السلبيات، مشدداً معاليه في الوقت نفسه على أن حق الموظف لن يضيع، وأنه في المقام الأول هو مواطن تعرض لاعتداء خلال عمله الرسمي بدافع تعطيله عن العمل وأن الأنظمة والتعليمات تكفل الحق الخاص والعام للجميع. من جهته أشار مدير عام العلاقات العامة والاعلام بالأمانة الى أنه يجري حاليا متابعة القضية مع الجهات الأمنية المختصة لتطبيق النظام بحق المعتدي، لافتاً إلى أن أمانة الشرقية مستمرة في تكثيف الحملات الرقابية، لرفع المستوى الصحي للمنشآت، والحد من ظاهرة الباعة المتجولين، وذلك بمرافقة حراسات أمنية تابعة للأمانة ومشاركة من الجهات الأمنية، لتعزيز المهام وتحقيق المصلحة العامة، مطالباً بضرورة التعاون مع الأمانة في تطبيق النظام، عن طريق عدم التعامل مع الباعة المتجولين، بهدف الحفاظ على صحتهم، وكذلك المساهمة في رفع المستوى الحضاري للمدينة، إضافة إلى عدم اعتراض أعمال المراقبين، بدافع التعاطف مع المخالفين، وذلك تفاديا للمسائلة وتطبيق النظام.