تنظم مؤسسة مضامين لتطوير الموارد البشرية “الأردن” بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية «ماليزيا» ووكالة الاعتماد الماليزية مؤتمرا دوليا حول: المصارف الإسلامية.. المحاسبة والمالية، فى الفترة من 21-24 سبتمبر 2014.
ويهدف مؤتمر المصارف الإسلامية: المحاسبة والمالية إلى فتح منصة حوار للمهتمين بالاقتصاد الإسلامي بصفة عامة، ولا سيما المصارف الإسلامية بصفة خاصة، من باحثين وأساتذة جامعات وطلبة دراسات عليا وعاملين وصناع قرار، لمناقشة قضايا متنوعة، وتبادل الخبرات ووجهات النظر التي تساهم في بناء تصور كامل لمفهوم المصارف والمخرجات الإسلامية في القطاعين التجاري والاجتماعي، وفقا لشبكة ضياء. ويأتي هذا المؤتمر وبهذا الحجم لمعالجة قضايا بارزة ذات اهتمام؛ حيث يقام المؤتمر في دولة استطاعت أن تثبت نفسها اقتصاديا في وقت قياسي، سيما أن الاقتصاد الإسلامي من الأمور العالمية ذات الاهتمام في الوقت الحاضر. كما تسعى المصارف الإسلامية بما تحمله من رؤيا تنموية شاملة إلى إثبات قدرتها على مجابهة التحديات والأزمات الاقتصادية المتتابعة.
ويعد المؤتمر فرصة مثالية للباحثين والأكاديميين والاقتصاديين، حيث يفتح الحوار والنقاش لفئات ذات علاقة مباشرة في محاور المؤتمر، على رأسها أعضاء هيئة التدريس وخريجي الجامعات المختصين بالمالية والمصرفية، والعاملين في المؤسسات المالية الإسلامية والمصارف عامة والمصارف الإسلامية خاصة، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام وصناع القرار في مختلف المؤسسات المالية، والمهتمين في المحاسبة والمصارف.
وسيقام على هامش المؤتمر ورش عمل متخصصة من شأنها إثراء التجربة العلمية للمشاركين في المؤتمر.
الورشة الأولى: منتجات الخزينة في المصارف الإسلامية والرقابة. الورشة الثانية: شركات التأمين الإسلامي، ونظام التكافل في الإسلام من ناحية شرعية واجتماعية ومالية. الورشة الثالثة: إدارة صندوق الثروات الإسلامية.
الورشة الرابعة:الاستثمار الإسلامي الحلال.. تجربة ماليزيا. وتتضمن محاور المؤتمر والأوراق البحثية مجالات: المصارف الإسلامية: التمويل والاستثمار، المحاسبة الإسلامية: التدقيق الشرعي، والتأمينات الاجتماعية الإسلامية، وكذلك الهبة، الزكاة، الصدقة، الفرائض، رأس المال الإسلامي، النظام الاقتصادي الإسلامي، الهندسة المالية الإسلامية.
بالإضافة الى أدوات التمويل الإسلامي وقدرتها على حل الأزمة المالية العالمية، المصارف الإسلامية وقضايا أزمة الرهن العقاري، ومواضيع أخرى ذات صلة بموضوع المؤتمر.
يشار إلى أن الحكومة الماليزية تعمل جاهدة على ترسيخ مفهوم الاقتصاد الإسلامى وتطبيقه، بل وتعميم العديد من التجارب الناجحة فى بلدانها، وتقيم جسور الصلة مع العواصم الإسلامية بمنطقة الشرق الأوسط لتبادل المعرفة والثقافات من خلال البعثات واللقاءات والمؤتمرات.
وتعد الجامعة الإسلامية فى ماليزيا أحد الصروح العلمية التى تأسست في 23 مايو 1983 بدعم من حكومات الدول الإسلامية (ماليزيا، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وتركيا، وباكستان، وبنغلاديش)، وتُدرّس الجامعة العلوم الإسلامية والعلوم الطبيعية والاجتماعية، إضافة إلى العلوم الطبية، وتضم أكثر من (30000) طالب وطالبة 10% منهم أجانب من (100) دولة عربية وغربية.
