DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«المخاطرة» و«المثلي»

«المخاطرة» و«المثلي»

«المخاطرة» و«المثلي»
أخبار متعلقة
 
«المخاطرة» في اللغة تأتي بمعنى المراهنة، يقال: خاطرته على مال، أي راهنته عليه. من الخطر، الذي هو الإشراف على الهلاك، أو التردد بين السلامة والتلف. أما في الاصطلاح الفقهي، فقد قال ابن القيم: المخاطرة مخاطرتان مخاطرة التجار، وهي أن يشتري السلعة بقصد أن يبيعها ويربح ويتوكل على الله في ذلك. والخطر الثاني، الميسر الذي يتضمن أكل المال بالباطل. فهذا الذي حرمه الله تعالى ورسوله، مثل بيع الملامسة والمنابذة وحبل الحبلة والملاقيح والمضامين وبيع الثمار قبل بدو صلاحها. وفي هذا النوع يكون أحدهما قد قمر الآخر وظلمه، بخلاف التاجر الذي اشترى السلعة ثم بعد هذا نقص سعرها، فهذا من الله سبحانه ليس لأحد فيه حيلة. و أما «المثلي» فهو في اللغة- نسبة إلى المثل- وهو ما له وصف ينضبط به كالحبوب والحيوان المعتدل، فإنه ينسب إلى صورته وشكله، فيقال مثلي أي له مثل شكلا وصورة من أصل الخلقة، قاله الفيومي. أما في الاصطلاح الفقهي فهو ما تماثلت آحاده أو أجزاؤه، بحيث يمكن أن يقوم بعضها مقام بعض دون فرق يعتد به، وكان له نظير في الأسواق. وهو في العادة إما مكيلاً أو موزوناً أو مزروعاً أو معدوداً. فالمثليات إذا هي أموال متوفرة في السوق تخضع أنواعها للوحدات القياسية العرفية، وهي الوزن والحجم والطول والعدد. ومثال ذلك جميع المصنوعات التي تنتجها المصانع اليوم، ويلتزم فيها بالتوحيد النوعي وعدم تغيير النموذج من ملابس وأدوات وآلات وسيارات وغيرها مما يتوفر له نظير في السوق.