DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جيش الاحتلال يبحث في بلدة حلول عن المخطوفين

البحث عن المخطوفين اليهود إلى طريق مسدود وتهديد بقطع الكهرباء عن الضفة

جيش الاحتلال يبحث في بلدة حلول عن المخطوفين
جيش الاحتلال يبحث في بلدة حلول عن المخطوفين
قال عسكريون إسرائيليون كبار إن عمليات الجيش الإسرائيلي في البحث عن المخطوفين الثلاثة وصلت لطريق مسدود بسبب النقص في المعلومات الاستخبارية، ودعا مجلس الوزراء الفلسطيني الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف لعقد اجتماع عاجل وتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الحملة الإسرائيلية الشرسة وانتهاكات إسرائيل لحقوق الأسرى, وتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري, تم فيه بحث الأوضاع الحالية في الأرض الفلسطينية, فيما قطعت شركة كهرباء اسرائيل خطي كهرباء يغذيان وسط رام الله، ومؤسسات السلطة والحكومة بداعي خلل فني، الا ان طواقم شركة كهرباء القدس أكدت ان الخلل ليس فنيا، وقامت بتزويد منطقة وسط رام الله على الفور من خطوط اخرى بديلة, بحسب هشام العمري، مدير شركة كهرباء محافظة القدس. وأكد العمري أن القطع جاء مبنيا على تصريحات نائب وزير الجيش الاسرائيلي الذي أمر بقطع الكهرباء عن الاراضي الفلسطينية ردا على خطف ثلاثة مستوطنين. وأفادت تقارير اسرائيلية ان حالة الإحباط تنتاب الأجهزة الأمنية لوصولها إلى طريق مسدود في عمليات البحث عن المختطفين الإسرائيليين، لكن المسؤولين السياسيين يصرون على ربط حركة حماس بالعملية والادعاء بأن لديهم إثباتات قاطعة حول وقوف حركة «حماس» خلفها لكن من دون أن يقدموا دليلا. وأشار مسؤولون عسكريون إسرائيليون الى إن عمليات الجيش الإسرائيلي وصلت لطريق مسدود بسبب النقص في المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى أن الجيش يركز عملياته في المناطق الواقعة شمال غرب الخليل، وأن عمليات البحث ستتواصل ويتوقع أن تنتهي في الأيام القريبة, في حين ذكرت صحيفة معاريف أن الجيش تنتابه حالة قلق لأنه قام بتمشيط معظم المنطقة دون نتائج.حشد عالميوفي خطوة تهدف إلى حشد رأي عام عالمي مناصر لإسرائيل في قضية المختطفين، أوفدت الخارجية الإسرائيلية والدة أحد المخطوفين إلى جنيف للمشاركة في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإلقاء كلمة، إلا أن مهمتها ازدادت صعوبة بعد تعرض إسرائيل لهجوم عنيف من عدد من ممثلي الدول الأعضاء. وقال ممثل كوبا في المجلس: «إسرائيل تخرق القانون الدولي، تواصل سلب الفلسطينيين حقوقهم الأساسية. وتستخدم العنف ضد النساء والأطفال، فيما يمارس المستوطنون عنفا تجاه الفلسطينيين», وقال ممثل المغرب، إن إسرائيل تتعامل بوحشية مع الفلسطينيين وتفرض حظرا على تنقل  الفلسطينيين، مضيفا ان تقارير ممثلي منظمات حقوق الإنسان تشير إلى أوضاع صعبة بسبب الاحتلال، في حين تصد إسرائيل أية مبادرة  لإحلال السلام, وانتقد ممثل البرازيل في المجلس عمليات البناء الاستيطاني، ودعا إسرائيل إلى «وقف البناء في المستوطنات»، وقال: لا يكفي التجميد، يجب تفكيك المستوطنات بشكل تام ووقف الاحتلال. مجلس الامنوفي سياق متصل، رفض مجلس الأمن الدولي في نيويورك طلبا أردنيًا بإصدار قرار يدين العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين من خلال العمليات الواسعة على مدار 12 يوما، بحجة البحث عن المستوطنين الثلاثة. ورفض القرار في أعقاب المعارضة الأمريكية، إذ قالت مندوبة الولايات المتحدة، سمنثا باور، خلال جلسة المجلس المغلقة، إن «أي انتقاد مباشر لإسرائيل يعد بمثابة تجاوز خط أحمر».اقتحام الاقصى وتصدى مصلون وطلاب علم ومنعوا صباح امس عناصر من مخابرات الاحتلال الاسرائيلي من اقتحام الجامع القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، حيث حاولت هذه المجموعة اقتحامه عدة مرات لكنها فشلت، واكتفت بتنظيم جولة في أنحاء متفرقة من الاقصى برفقة احد ضباط الاحتلال الذي كان يحمل خارطة في يديه ويقدم شروحا عن مواقع وأعداد انتشار وتواجد المسلمين في الاقصى هذه الايام وخلال شهر رمضان.  هذا وقد تصدى العشرات من المصلين والطلاب لهذه المحاولات، فيما تواجد في المسجد الاقصى المئات من طلاب مصاطب العلم وطلاب الفعاليات الصيفية، وتعالت أصواتهم بالتكبير، وسط انتشار مكثف لقوات التدخل السريع, كما ضيقت قوات الاحتلال على دخول طلاب المدارس ومنعت عددا منهم من الدخول. في الأثناء اقتحم المسجد الاقصى نحو ١٠٠ عنصر الجيش والمخابرات ومنهم ٦٠ مستوطنا على مجموعتين، يتقدم احداها الحاخام يوسف الباوم، والثانية يتقدمها الحاخام والناشط الليكودي يهودا جليك, وحاولت هذه المجموعات تأدية شعائر تلمودية تصدى لها حراس الاقصى وطلاب مصاطب العلم. وفي سياق متصل، رفض احمد قريع ابو علاء، عضو الللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي تهويد حوش الشهابي الملاصق للحرم القدسي الشريف وتحويله الى مصلى يهودي. وكشف التلفزيون الاسرائيلي عن ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تراجع في اللحظة الاخيرة عن استهداف مؤسسات السلطة الفلسطينية، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال في الضفة الغربية بحجة البحث عن ثلاثة مستوطنين مخطوفين. وقالت القناة الثانية في نشرة اخبارها امس ان وزراء في حكومة نتنياهو طالبوه بشن حملة ضد مؤسسات ووزارت السلطة، ووافق الاخير وقبل ان يوقع طالبه وزراء اخرون بالتوقف نظرا لموقف الرئيس من عملية الخطف. ووفقا لمراسل القناة فإن ثلاثة وزراء لا سيما نفتالي بنيت وزير الاقتصاد طالبوا نتنياهو بتنفيذ حملة ضد مؤسسات السلطة، ووافق الاخير، وقبل ان يوقع القرار تدخلت وزيرة القضاء تسيبي لفني ووزير المالية لابيد وحذروا من القيام بمثل هذه الخطوة مما جعل نتنياهو يتوقف عن اتخاذ القرار. بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي «أفيغدور ليبرمان» في حديث إذاعي، امس إن «إسرائيل» لديها «إثباتات قاطعة» بأن حماس هي المسؤولة عن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة، لكنه لم يدل بتفاصيل هذا الاتهام على حد قوله. وأضاف: «إسرائيل لن تتصالح مع محاولات منح الشرعية الدولية لحركة حماس، كما فعل مبعوث الأمم المتحدة روبرت سيري». مردفاً: «لم يتقرر بعد إذا ما كانت إسرائيل ستطرده أو الاكتفاء بتوبيخه، لكننا أوصلنا الرسالة لمكتب الامين العام للأمم المتحدة».رسالة الاسرىووجه الأسرى المضربون عن الطعام منذ 62 يومًا رسالة إلى الرئيس محمود عباس، طالبوه فيها بالتحرك لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن، بسبب الحالة الخطيرة والصعبة التي يمرون بها، وتهديدهم بإجبارهم على تناول الطعام بالقوة، مما يهدد حياتهم، ويخالف كل المواثيق والشرائع الدولية. وشرح الأسرى المعاملة الوحشية والقاسية التي يتعرضون لها منذ بداية الإضراب، ودخول بعضهم حالات الخطر الشديد، واستغلال «إسرائيل» لما يسمى فقدان مستوطنين لزيادة إجراءاتها وتهديدها لهم.إقالة بليروكشفت محافل امنية وسياسية إسرائيلية امس انها تساند رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وأنها ترفض الدعوات الرامية الى اقالته، في الوقت الذي تقدم فيه  عدداً من السياسيين البريطانيين والسفراء السابقين بعريضة، دعوا فيها رئيس الحكومة البريطانية الأسبق «توني بلير» الى الاستقالة من منصبه الحالي كمبعوث للجنة الرباعية الدولية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الرسالة بعد توجيه عدد من القادة السياسيين في بريطانيا اتهامات لتوني بلير بأنه هو من يقف خلف الأزمة في العراق، وكذلك إنه لم يقدم أي خطوات من أجل تفعيل عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، مؤكدين على أنه يحاول أن يخدم الإسرائيليين في كافة اتصالاته.