DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جمعية الصيادين وبيئيون يقفون على الوضع

مخلفات كيميائية ومواد سامة تحاصر «مانجروف» تاروت

جمعية الصيادين وبيئيون يقفون على الوضع
جمعية الصيادين وبيئيون يقفون على الوضع
أخبار متعلقة
 
وعد المجلس البلدي بمحافظة القطيف، بوضع حد لمشكلة غابات المانجروف، مع علب المواد الكيميائية الموجودة بكثرة في الشاطئ المغطاة له تلك الأشجار قبالة تاروت. وجاء الوعد على لسان عضو المجلس المهندس عبدالعظيم الخاطر، الذي كشف عن زيارة قريبا للموقع؛ لمشاهدة المشكلة، ومخاطبة البلدية والجهات المختصة في هذا الشأن، مؤكدا وجود خروقات في بعض الأماكن والمواقع، مما يتطلب مراقبة شديدة؛ لمنع المخالفات التي تحدث هنا وهناك تجاه هذه الغابات. من جهته، قال نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني، عقب وقوفه على الموقع: "إن ما نشاهده من تواجد آلاف علب المواد الكيميائية على الشاطئ، وبالقرب من غابة المانجروف، لهو مخالفة صريحة"، مشيرا إلى أن تلك العلب متنوعة الأصناف وتتواجد بطول مسافة كيلو تقريبا، وتتوزع في 3 مواقع في الجانب الشمالي من منطقة التركية بغابة تاروت، لذلك نتعجب من تواجد هذه الكميات الكبيرة من المواد دون الالتفات إليها من قبل البلدية والمسؤولين عن حماية الغابة من التعديات. وأكد أن موقع الغابة في هذا الجانب تعرض لعشرات المخالفات تارة بالردم والتجريف، وتارة برمي المخلفات الزراعية، وأخرى بالتعدي الصريح، كما تتواجد مئات عجلات المركبات في الموقع ذاته، لافتا إلى أن الجمعية وجهات أخرى من ضمنها البلدية، قامت بحملات عديدة؛ لتنظيف الموقع من المخلفات، مضيفا أن ذلك لا يكفي إن لم نمنع رمي المخلفات وتجريم المخالفين. وتابع الصفواني يقول: إن جمعية الصيادين تطالب المسؤولين بالجهات ذات العلاقة بالمحافظة على الغابة؛ لعدم ارتكاب المخالفات الصريحة التي تقلص من مانجروف غابة تاروت بنسبة كبيرة بحسب التقارير الصادرة تجاه هذه الغابة، وتطالب الجمعية بإيجاد سياج من الحديد لكي يمنع رمي المخلفات في الغابة. من جانبه، أكد الناشط البيئي فتحي البنعلي، والذي اكتشف المشكلة في الموقع، أن العلب التي تواجدت توزعت بين كميات كبيرة من المنظفات صبغت الشاطئ بالعديد من الألوان المتنوعة بين مادة الفلاش والتعقيم ومنظف الزجاج ومنظف السجاد والأيدي، ومنظف الملابس، كما تواجدت كميات كبيرة بعضها متبعثر والآخر في أكياس بلاستيكية كبيرة، منوها إلى أن بعض هذه المواد تفتقت بسبب الحرارة المرتفعة والمواد الكيميائية المتواجدة داخلها، كما أن بعضها غادر الشاطئ وذهب في الأعماق، وبعضها علق بأشجار المانجروف والكثير الكثير يتواجد على الشاطئ لم يبرح موقعه، الأمر الذي يتطلب إزالته من الموقع فورا قبل إحداثه ضررا على الحياة البحرية، مضيفا أن من بين هذه المواد مواد ذات ألوان حمراء وبعضها خضراء ووردية وزرقاء وقد انتشرت هذه الألوان في البحر. "اليوم" بدورها، أجرت اتصالا بسكرتير رئيس بلدية محافظة القطيف، كما أشعرت في اتصال مماثل رئيس العلاقات العامة بالبلدية بالحادثة، والذي أكد على الرد تجاه هذه الحادثة، بيد أنه لم يصل منه ما وعد به حتى إعداد التقرير للنشر. كما أجرت "اليوم" اتصالا بعضو المجلس البلدي المهندس عبدالعظيم الخاطر، والذي وعد بزيارة الموقع؛ لمشاهدة المشكلة ومخاطبة البلدية تجاه ذلك، مؤكدا أنه توجد خروقات في بعض الأماكن والمواقع، والذي يتطلب مراقبة شديدة؛ لمنع المخالفات التي تحدث هنا وهناك.