«دلة البركة» تعلن أسماء الفائزين بجوائز «بركة أمي»
من المقرر أن تعلن اليوم الأربعاء أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مبادرة "بركة أمي" من خلال قصص المشاركين الذين يروون قصص تضحيات أمهاتهم، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال سعودي ويتبعه صاحب قصة التضحية الثانية بمبلغ ثلاثمئة ألف ريال والمركز الثالث بمئتي ألف ريال، في حفل الختام الذي تقيمه "دلة البركة" في قاعدة الاحتفالات في برج دلة بحضور لجنة التحكيم تركي الدخيل ومنى أبو سليمان والدكتور علي المالكي، وتقديم الإعلامي وليد الفراج وعدد من المتخصصين والمهتمين. وأشار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دلة البركة ياسر يماني إلى وجود العديد من القصص التي تستحق الفوز.. لكن شروط المسابقة تفرض علينا أن يتم اختيار ثلاث قصص فقط، ولجنة التحكيم اليوم تقرر ثلاثة أسماء هي الأكثر استحقاقا للفوز. وأضاف يماني ان المشاركات وصلت من ٢٢ مدينة وقرية بالمملكة، وقد قدمت العديد من قصص التضحية التي تصف تاريخ الأم الجميل مع أبنائها في كل جيل، ومن أهم المعايير تقييم القصص إذا كانت الأم هي العائل الرئيسي للأسرة (بدون وجود الزوج) مع ارتفاع عدد الأبناء المسؤولة عنهم، بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي للأم والأسرة بشكل عام، وأشار يماني الى وجود فريق اجتماعي للتحقق من صحة القصص المتأهلة للمرحلة النهائية قبل تسليمها إلى لجنة التحكيم، حيث قام الفريق بزيارة مدن وقرى المملكة للوقوف على كل قصة والتأكد من صحتها. يذكر أن مجموعة "دلة البركة" السعودية أطلقت مبادرة "بركة أمي" في الثاني عشر من شهر رجب واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع، استقبلت في أول أسبوع من إطلاقها خمسة آلاف مشاركة وتجاوز عدد المعجبين بصفحة فيس بوك ستة وعشرين ألف معجب، والمتابعين على موقع التواصل الاجتماعي تجاوز اثني عشر ألف متابع، وتفاعلوا مع كل البوسترات التي وضعتها دلة البركة في فيس بوك، وقدمت لهم المجموعة عددا من الصور التي يمكن حفظها وتقديمها للأم، وقدمت فيديوهات قصيرة تبين حالة من حالات تضحية بعض الأمهات، وتجاوزت المشاهدات خمسة وسبعين ألف مشاهدة.
رواد التطوع
الدكتور مسفر بن علي القحطاني ابن منطقته بالجنوب، كما هو ابن هذه المنطقة التي تحبه ويحبها، حيث هي منطقة نشأته. الدكتور مسفر الهادئ السمت، والرخي الصوت، قدم نفسَه لمجتمعه بعدة شخصيات، كل شخصيةٍ وسِعَت مجالـَها وأثرته. فهو الأستاذ الجامعي المتواصل مع تلاميذه بكل ما يقوله الكتاب في التعامل الأكاديمي وأخلاقياته، وهو رجل الأعمال التطوعية الهادفة للإنماءين الانساني والاجتماعي. وله اهتمام كبير في الاستنارة والإنارة الثقافية عن طريق تقديم الكتاب والقراءة، خصوصا تلك النوعية للأجيال الناشئة. والدكتور مسفر له أيضا حضور قوي في عالم الصوالين الفكرية، ويأخذ خطاً هادئاً متوازناً بغير إبهارٍ شخصي أو احتفالي. يتمتع الدكتور مسفر بأخلاق التواري العملي والمعرفي، فلا هو يلح على الإعلام، ولا الإعلام يلحّ عليه. وكما قلت، هو باقة من الشخصيات المتكاملة العطاء محاطة بشريط حريري ناعم تجعل الباقة أقوى وأشد جدية.. وإن كان الساسة يتعاملون بمصطلح «يدٌ من حديد بقفاز حرير» فنهج الدكتور يد من سماحةٍ جادّةٍ بقفاز من حرير. نجيب الزامل
عبدالعزيز الملحم
4x4
كيف ومتى دخلت عالم التطوع؟ دخلت عالم التطوّع منذ مدة، ولكن دون علمي به، فقد شاركت في تنظيم الكثير من المحافل الأُسَريّة كاجتهاد شخصيّ قبل أن أدخل عالم التطوع وأعرف ماهيّته مكتشفاً مختلف زواياه.. ومذ عرفت معنى التطوّع شاركت مع برنامج إثراء المعرفة والذي تقيمه شركة أرامكو السعودية كل سنة، وكانت الانطلاقة بالنسبة لي في عالم التطوّع، ومن ثمّ شاركت في العديد من المحافل والمبادرات.. ما أبرز المبادرات التي تطوعت بها؟ تطوّعت في الكثير والحمد لله، وشاركت في برنامج إثراء المعرفة، ومعرض شركة روابي القابضة للمهن، ومعرض كفاءة الطاقة التابع لشركة أرامكو السعودية، وشاركت في فعالية "شكراً ماما" والتي قامت بها الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، وشاركت في منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات الأول والثاني والذي قامت به شركة أرامكو السعودية، كما شاركت في حملة "التوعية ضد فايروس كورونا" والتي قامت بها وزارة الصحة، وفعالية "رغم الإعاقة نبدع" والتي أقيمت في سايتك.. والعديد غيرها والحمدلله.. ما أظرف أو أكثر المواقف تأثيرا خلال عملك التطوعي؟ موقف أول: أثناء قيامي بالعمل التطوعي في إثراء المعرفة، كانت شركة أرامكو السعوديّة تنظم زيارات مختلفة للجمعيات الخيّرية، وأثناء استقبالي لمجموعة من الأطفال، بدأت في التقديم والشرح لهم بحماس وتفاعل، ولكن بلا أدنى تفاعل.. لأتفاجأ بأنهم زوّار من جمعية الصم والبكم، حزنت لأني لم أستطع إيصال ما كنت أودّ إيصاله من معلومات عن المكان.. فتطوّعت إحدى المشرفات المسؤولات عنهم بتوضيح ما كنت أود ايضاحه بلغة الإشارة، مما ساهم في رسم الابتسامة على محيّاهم وبدأنا في الجولة على مختلف أنحاء الفعالية بشكل روتيني.. موقف ثان: في نهاية كل يوم تقريباً من التطوّع في إثراء المعرفة كان يجتمع بنا القائد المسؤول عن أخذ الملاحظات والتنبيه عليها إن وجدت ليتم تلافيها في الأيام التي تليها، وكنت أقف كلّ يوم لأسدي نصيحة لإخواني المتطوعين والمتطوعات ليستفيدوا منها في حياتهم الحالية والمستقبلية، وذات يوم.. لم أكن قد هيّأت نفسي لإسداء أي نصيحة، حيث كان التعب قد تمكّن منّا، وحين همّ المسؤول عنّا بإنهاء الاجتماع، بادر أحد الإخوان المتطوعين وقال "لحظة.. لم نستمع لنصيحة اليوم من عبدالعزيز.."، فوقفت أمام المتطوعين والمتطوعات وقمت باستحضار ما أمكن من الأفكار، ثمّ أسديتها لهم على هيئة نصيحة والحمدلله. وكان لذلك أثر كبير واستوعبت منه مدى شغف المتطوعين والمتطوعات للاستفادة. كيف نطور العمل التطوعي؟ إخلاص النيّة لله سبحانه وتعالى قبل كل شيء وفي كلّ عمل، والابتسامة التي تعكس مدى سعادتك بما تقوم به، ومن ثم العمل بإخلاص وتفان.. كما يجب أخذ الصبر والحلم بعين الاعتبار خاصةً في الفعاليات التي تتطلب مواجهة الجمهور.. بإمكاننا تطوير العمل التطوّعي بعمل دورات تأهيلية من شأنها أن تبيّن أثر التطوّع على المجتمعات والأفراد، خاصةً وأن ثقافة العمل التطوعي تُعتَبَر نوعاً ما حديثة الطرح في المنطقة.. كما أن سياسة التدوير من شأنها أن تُبرِز العديد من المواهب المدفونة كالقيادة على سبيل المثال لدى الأشخاص وخاصةً لمن يواجهون العوائق في إظهارها..
مجموعة «أسيف» تطلق «نور دروبهم».. و100 مستفيد ومستفيدة
أطلقت مجموعة اسيف التطوعية حملة: (نور دروبهم)، وهي لخدمة المكفوفين، وتحدثت مرام الحمزة رئيسة المجموعة عن الحملة قائلة: أطلقنا حملات مختلفة من قبل، ولكن هذه الحملة هي الأولى الخاصة بالمكفوفين، والهدف منها إعانة المكفوفات على إعاقتهن، وتوفير لهم وسيلة تساندهم في الاعتماد على انفسهم ووصل عدد المستفيدين من الحملة تقريبا أكثر من 100 مستفيد ومستفيدة، وعدد المشاركات من الفريق في الحملة 13 من الاعضاء والعضوات، والمدن التي شملتها الحملة هي الرياض، وعدد 3 مكفوفين من المدينة المنورة. وبدأت حملة "نور دروبهم" حيث قامت عليها مجموعة أسيف التطوعية بالتعاون مع مدارس التربية النموذجية- الروابي- وهي حملة لمن قدر الله لهم فقدان نعمة البصر، حيث تم استقبالنا من داخل المجموعة ومن المدرسة ومن أهل الخير للعصي البيضاء، وهي الاداة التي تساعد المكفوفين على التعرف على البيئة المحيطة بهم، والتنقل من غير مساعدة الآخرين، وتوصلنا من خلال اطلاق الحملة لعدد لا يقل عن 100 من المكفوفين الذين منعتهم ظروفهم من اقتناء هذه العصا واستخدامها، واستطعنا مقابلة عدد منهم وعدد تم ايصال العصي لهم من غير مقابلة، واعددنا فعالية لعدد 64 كفيفة بالتعاون مع مدرسة التربية النموذجية التي وفرت للمكفوفات هدايا رائعة أدخلت على أنفسهن البهجة والسرور، وتم تعريفهن خلال الاحتفال على أهمية العصا وطرق استخدامها.