يسعى مجلس بلدي الأحساء لاستحداث قسم خاص بالسيدات، ضمن المجلس في دورته الحالية يهدف إلى استقبال شكاوي وملاحظات نساء المحافظة، وذلك من خلال قاعة منفصلة بمقر المجلس الجديد المزمع إنشاؤه في مقر الأمانة ضمن خطط المجلس لتطوير العمل البلدي، فيما تبنى المجلس العديد من التوصيات خلال جلسته الـ 32،
التي عقدت بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالأمانة برئاسة الجبر أمس، حيث ناقش المجتمعون خطة الأمانة في سفلتة الأحياء داخل المدن والأحياء السكنية المكتملة، آخر المستجدات في جسور المشاة في الطرق الرئيسة، الإفادة عن مشاريع الجسور الحالية والجسور التي تم ترسيتها، كما تضمنت الجلسة استعراض رئيس للجنة الفنية محمد العفالق أهم توصيات اللجنة والمتمثلة في: الرفع للأمانة لاعتماد مقر المجلس البلدي من ميزانية العام الحالي، وذلك داخل أسوار الأمانة مع قاعة للمواطنين، وقسم نسائي منفصل، كما شهدت الجلسة دراسة اقتراح منسق لجنة العلاقات العامة الدكتور خالد الجريان ترشيحه لزيارة مجالس «المدينة المنورة، ومكة، وبيشة»، لتبادل الخبرات وإطلاعهم على تجربة بلدي الأحساء. وخلال الجلسة تم تكليف منسق اللجنة باختيار عدد من الدورات التدريبية، وترشيح الأعضاء حسب الاختصاص والرغبة، وتم اعتماد الدورة التدريبية لأعضاء المجلس البلدي، ومسؤولي الأمانة والصف الأول والثاني للدوائر الحكومية على أن يتم التنسيق مع جهة مختصة للترتيب لذلك، وفي نهاية الاجتماع استعرض رئيس المجلس البلدي الأستاذ ناهض الجبر المبادرات المستقبلية العشرين للمجلس، حيث يجري حالياً عمل الترتيبات اللازمة، وتحديد الجدول الزمني لتلك المبادرات والتي سوف تستهل -بمشيئة الله- بعقد لقاء المهندسين، في حين قدم نائب رئيس المجلس البلدي الدكتور أحمد البوعلي ورقة عمل تبني (مجلس للشباب)، يهتم بشريحة الشباب وقضاياهم، وأبدى أعضاء المجلس تفاعلاً لورقة العمل، حيث تم ترشيح كل من الدكتور أحمد البوعلي، وسلمان الحجي لوضع خطة زمنية للعمل عليها، كما استعراض منسق اللجنة الإدارية الدكتور سعد البراك آخر ما تم من مخاطبات مع وزارة الخدمة المدنية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ودعمهم للأمانة من أجل استقطاب الكوادر الفنية للارتقاء بالأداء على الوجه الأمثل.
وفي ختام الجلسة أوصى المجلس بعقد اجتماع مع المسؤول المباشر عن نزع الملكيات والوقوف على خطة الأمانة والعوائق التي تعيق من عمل الأمانة بهذا الخصوص، كما أوصى المجلس البحث مع هيئة السياحة والآثار في إمكانية نزع ملكيات ما خلف سوق القيصرية من جهة الشرق.
