يستعد المركز الوطني للاختبارات «نور» لإعلان نتائج اختبارات الثانوية العامة للبنين والبنات يوم الأحد المقبل بمناطق ومحافظات المملكة، وذلك خلال مؤتمر صحفي، إضافة إلى استعراض المؤشرات الإحصائية وجميع العمليات المدخلة عن طريق النظام الموحّد للاختبارات بالوزارة.
وقالت مصادر ان برنامج «نور» يتضمن نظام المقررات حيث يتم إعلان النتيجة أولا بأول داخل كل مدرسة وتضم 25 بالمائة من المدارس، ونظام الثانوية العامة المعتمد على المعدل التراكمي ويحوي 75 بالمائة من المدراس ويتم فيها إعلان النتيجة العامة لأغلب المدارس الثانوية في نهاية الاختبارات.
وأضافت انه سيتم تغطية الحدث إعلامياً من خلال البثّ المباشر عبر بوابة الوزارة الإلكترونية، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهراً، فيما ستُتاح الفرصة للإعلاميين للحضور والتغطية الإعلامية والاطلاع على العروض المقدّمة حول النظام الموحّد وآلية العمل من خلاله.
وأوضحت المصادر أن سرعة الإنجاز التي شهدتها آلية العمل في جمع وإدخال وإعلان النتائج كانت كفيلة بتوفير الوقت والجهد على الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وتحقيق الاستفادة من التقنية المتاحة، وتوظيفها فيما يخدم العمل التربوي والتعليمي.
«أكدت المستشارة الاجتماعية فوز بنت عبود أن الإجازة الصيفية القادمة تعتبر المحك الرئيس للأسر للوقوف بجانب أبنائهم لحمايتهم من المخاطر التي تحف بهم من مخدرات ورفقة سيئة»وأضافت ان هذه الجهود سبقها تهيئة وإعداد الميدان التربوي للوقوف، والاطّلاع على حيثيات هذا النظام؛ وذلك لتحقيق الهدف الذي أُوجد من أجله على أكمل وجه، حيث إنه سبق ذلك تنظيم عدد من الدورات والورش التدريبية للعاملين على النظام المركزي للمرحلة المتوسطة والثانوية، وتجهيز لجان مساندة لتدقيق بيانات ونتائج الثانوية العامة، وطباعة إصدار شهادات الصف الثالث الثانوي، كما سيُتاح للجميع الاستعلام عن النتائج من خلال السجل المدني عبر بوابة الوزارة وعبر بوابة نظام "نور".
وفي سياق متصل، اكدت المستشارة الاجتماعية فوز بنت عبود ان الاجازة الصيفية القادمة تعتبر المحك الرئيس للأسر للوقوف بجانب ابنائهم لحمايتهم من المخاطر التي تحف بهم من مخدرات ورفقة سيئة، قد تزج بهم الى المصير المجهول بعد ان شارفت الامتحانات على الانتهاء، مشيرة الى ان أشد المخاطر التي قد تضر بالأبناء تتمثل في السهر للشباب والشابات مع رفقة قد تكون سيئة وتؤدي بهم الى طريق الهلاك بتعاطي المخدرات وممارسة بعض السلوكيات الخطيرة كالتفحيط وخلافه، مما يوجب على الاسر متابعة ابنائهم بشكل دقيق.
وقالت فوز: انه تم مؤخراً اقامة ملتقى تحت شعار "انا احب ذاتي واقدرها و اقدم لها كل خير" في كلية البترجي الطبية، شارك فيها استشاري الطب النفسي الدكتور علي زائري والمسشارة في العلاج المعرفي السلوكي الدكتورة وجنات الثقفي تحدثا عن خطورة الحبوب المنشطة واثارها، وحث الطلاب والطالبات ليكونوا شركاء في تحمل مسؤولية الحد والمنع من انتشار الحبوب المنشطة والمخدرات والمشاركة في تطبيقها الي جانب الجهات الرسمية والمؤسسات المجتمعية والاعلامية إيماناً بأن حجم المشكلة كارثي اكبر من ان تستطيع جهة واحدة حلها بل يجب ان نتكاتف يدا واحدة وقلبا واحدا يجمعنا وطن واحد لحماية مجتمعنا.
