DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سامي الجابر ... رئيسا لنادي الهلال

سامي الجابر ... رئيسا لنادي الهلال

سامي الجابر ... رئيسا لنادي الهلال
سامي الجابر ... رئيسا لنادي الهلال
أخبار متعلقة
 
لم يدر بخلد الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، ما وصلت إليه الأمور في النادي من خيبة أمل لعدم الحصول على بطولة في هذا الموسم تؤكد للهلال زعامته، بعد أن غامر بالتعاقد مع سامي الجابر مديرا فنيا للفريق، وهو الذي لم يشتد عوده مدربا بعد، بل كان ولا يزال في طور التدرج نحو التدريب،   ولكن سرعة القرار من خلال المودة والصداقة والإعجاب بين الأمير وسامي أدت إلى نتائج غير محسوبة، وغير مرضية لعدة اعتبارات، منها أن هذه الأمور لا تخضع للمجاملة والصداقة، بل تخضع لتحقيق بطولات وأرقام تعكس نتائج مباريات ونقاط تتجمع للحصول على بطولة الدوري، وفوز يتحقق للحصول على كؤوس، لم يكن سامي الجابر جاهزًا لاستلام زمام الأمور التدريبية، لم يكن تردد الأمير عبدالرحمن بن مساعد في إقالة الجابر من منصبه أمرا سهلا، ولكنه تفاجأ بأن النادي بلا بطولة في هذا الموسم إلا من استمراره في بطولة آسيا، وربما تفاجأ بردة فعل أعضاء الشرف الفاعلين بعدم استمرار الجابر لأنهم يعتقدون بأن الجابر قد أفقد الفريق نكهته وقوته وهويتهفهو معدوم الخبرة والتجربة إلا من قلة شهور في مجال التدريب، لم يكن سامي الجابر مؤهلا لتدريب فريق بحجم الهلال فالهلال أكبر بكثير من إمكانيات الجابر ومن طموحاته، لم يكن الجابر موفقا في اختيار القرار بموافقته مدربا للفريق الهلالي، وهو لا يزال في طليعة طموحاته وخططه المستقبلية، لم يستشعر الجابر أن أكثر اللاعبين في الهلال هم أنداده، وقد لا يكون هناك فارق في السن يستوجب احترام اللاعبين له والثقة في قراراته التدريبية من واقع تجربة ثرية طويلة، ولم يستشعر الجابر أيضا طموحات أعضاء الشرف والجماهير بالنادي بأنهم تعودوا البطولات، والإنجازات حتى من مدربين عاديين لأن البطولات الهلالية إنما يخلقها، ويحققها اللاعبون بأنفسهم في أغلب الأحيان، ولعل ما وصلت إليه الأمور في الهلال من تردد في اتخاذ القرار، وتباين في وجهات النظر عند الشرفيين وانقسامهم إلى حزبين متضادين جعل الوسط الرياضي يستغرب خروج القرار الهلالي عن المألوف، وعلو صوت الشرفيين خارج النادي وهم قد تعودوا طبخ قراراتهم على نار هادئة داخل أسوار النادي، ثم تلا ذلك إصدار البيانات وإطلاق الاتهامات في كل الاتجاهات!!  أصر الأمير عبدالرحمن بن مساعد على تعيين الجابر مدربا لسنتين قابلة للتجديد في بداية الموسم، واتخذ القرار بكل جرأة دون موافقة أعضاء الشرف كلهم، ولكنه أخيرا لم يصر على بقائه بعد أن أنهى الجابر سنته الأولى بغض النظر عن تقييمه فمسألة نجاح الجابر أو فشله كانت على حسب أهواء الهلاليين أنفسهم، ومن خلال عواطفهم لا عقولهم، وحتى نكون منصفين فإن نجاح الجابر أو فشله أمر متروك لخبراء التدريب، وإن كانت البطولات والانتصارات هي المقاييس الحقيقية لنجاح أي مدرب، وإلا لما رأينا طرد المدربين من أنديتنا في كل موسم عندما لا يحققوا بطولات وإنجازات!!  لم يكن تردد الأمير عبدالرحمن بن مساعد في إقالة الجابر من منصبه أمرا سهلا، ولكنه تفاجأ بأن النادي بلا بطولة في هذا الموسم إلا من استمراره في بطولة آسيا، وربما تفاجأ بردة فعل أعضاء الشرف الفاعلين بعدم استمرار الجابر لأنهم يعتقدون بأن الجابر قد أفقد الفريق نكهته وقوته وهويته، ولأنه أطلق العنان للسانه باللعب على وتيرة التحكيم والدفع الرباعي واشتغل على التقليل من قدرات الفريق المنافس له وهو النصر في الوقت الذي كان يجب فيه الاهتمام بفريقه وتعديل أخطائه، والتركيز على تطوير فريقه، فكانت المفاجأه لابن مساعد أن الجميع تركوه وحيدا يتخذ القرار، ولسان حالهم يقول: بما أنك اتخذت قرار التعيين فعليك اتخاذ قرار الاستغناء، ولتتحمل وحدك نتيجة القرار على الجماهير الهلالية العاطفية المحبة لسامي الجابر بغض النظر عما يترتب على هذا القرار من التزامات مالية لسامي ومساعديه متعددي الجنسيات، وسواء يدفعها أعضاء الشرف الغير راضين باستمرار سامي أو حتى ابن مساعد نفسه!! واليوم وبعد اختلاف الآراء حول سامي الجابر منذ كان لاعبًا، ثم مشرفًا على الفريق وأخيرًا كمتدرب أو مدرب لا نستبعد أن يصل سامي لكرسي رئاسة نادي الهلال، وبأسرع وقت مما تتخيلون بعد أن احترقت أوراقه التدريبية!!