DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجيش الحر يسيطر على دبابة تابعة لقوات الاسد في خان شيخون (رويترز)

قوات الأسد تقصف المدنيين في حلب و«داعش» تعدمهم في«رأس العين»

الجيش الحر يسيطر على دبابة تابعة لقوات الاسد في خان شيخون (رويترز)
 الجيش الحر يسيطر على دبابة تابعة لقوات الاسد في خان شيخون (رويترز)
واصل جيش نظام الأسد قصفه الجوي على أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب أمس، وارتفع عدد القتلى في المدينة نتيجة هذه الغارات الى أكثر من سبعين منذ بداية الأسبوع، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي الحسكة، أفاد المرصد بإقدام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والمعروف بـ "داعش" على إعدام 15 شخصا بينهم نساء وأطفال عبر رميهم بالرصاص، دون ان تتضح بعد أسباب ذلك. وقال المرصد : إن الطيران الحربي نفذ غارات على أحياء عدة في شرق حلب، بينما القى الطيران المروحي في طلعات عدة براميل متفجرة على بعض هذه الأحياء، ما تسبب بمقتل رجلين في سوق قرلق في حي الشعار، وأشار الى دمار في أحد الابنية، بينما البحث مستمر عن جثث تحت الأنقاض. وكان 58 شخصا على الأقل قتلوا الثلاثاء والأربعاء في قصف مماثل بينهم 15 طفلا وسبع نساء، في حين قتل سبعة مدنيين الاثنين. والأحياء المستهدفة هي بالاضافة الى الشعار، باب النيرب، وقاضي عسكر والليرمون وبني زيد ومساكن هنانو وعين التل وطريق الباب وحي الهلك وبستان القصر وبستان الباشا. ويشن الطيران السوري - منذ منتصف ديسمبر - هجمات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها، ما أدى الى مقتل المئات غالبيتهم من المدنيين، ودفع آلاف العائلات الى النزوح. ووثقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان في ابريل اثباتات تتعلق بخمس وثمانين غارة جوية شنها النظام في محافظة حلب منذ 22 فبراير.مجزرةكما ذكر المرصد ان 15 شخصا هم سبعة أطفال وفتى وثلاث نساء وأربعة رجال "أعدموا رميا بالرصاص في قرية التليلية بالريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) في محافظة الحسكة"، مشيرا الى ان عناصر من "داعش" نفذوا الاعدام "بعد اقتحام القرية". وأوضح مدير المرصد ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان سبب القتل "غير واضح"، معتبرا الأمر "جريمة حرب". وأدان المرصد "بأشد العبارات هذه الجريمة بحق المدنيين العزل"، معتبرا ان "هذه الممارسات والجرائم تخدم نظام بشار الأسد وأعداء ثورة الشعب السوري".مقاطعة الانتخاباتوفي جديد الانتخابات الرئاسية، دعا رئيس هيئة الأركان العليا في الجيش السوري الحر، أمس، السوريين الى الامتناع عن المشاركة في الانتخابات التي وصفها ب"المسرحية الرخيصة" التي تجري تحت وطأة "اجرام" النظام. وقال العميد عبد الاله البشير في شريط مصور توجه به الى السوريين ووزعه المكتب الإعلامي "للقوى الثورية السورية"، "يتحدث النظام عن انتخابات ديموقراطية يخطط لها بدماء شهدائنا ودموع نسائنا.  أيها السوريون جميعا، ان مسرحية الانتخابات التي ينوي نظام الاسد اجراءها في الثالث من شهر يونيو هي استمرار مبتغى، وحتى دون أي جهد يذكر لجعلها تبدو مختلفة عن الاستفتاءات السابقة".تمديد العقوباتاقتصاديا، أعلن الاتحاد الاوروبي الخميس انه سيمدد حتى 1 يونيو 2015 العقوبات التي يفرضها على سوريا والتي تشمل خصوصا حظرا نفطيا وتجميد اصول مقربين من نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ونشر القرار الخميس في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي. وهذه الاجراءات أصبحت تشمل حاليا 179 شخصا و53 شركة او كيانا جمدت اصولها ومنعت من الحصول على تأشيرات دخول، وبينها البنك المركزي السوري كما اعلن المجلس الاوروبي في بيان. وسحب الاتحاد الاوروبي شخصين وشركة (بنك سوريا الدولي الاسلامي) عن لائحته السابقة. وحظر الاتحاد الاوروبي ايضا على رعاياه شراء اسلحة من سوريا ونقلها نحو دولة اخرى او تولي عمليات النقل هذه. والهدف هو حرمان النظام من مصادر تمويل محتملة. وذكر تقرير جديد للأمم المتحدة الأربعاء أن سوريا تكبدت خسائر اقتصادية بلغت نحو 144 مليار دولار بسب توقف التصنيع وإغلاق الشركات والأعمال وهروب رؤوس الأموال، فضلا عن أعمال النهب والأضرار الناجمة عن الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011. ووصف التقرير المشترك للمركز السوري لبحوث السياسات ومقره دمشق والأمم المتحدة، الاقتصاد السوري بأنه في غاية السوء ونظام الرعاية الصحية بأنه متداع والمنشآت التعليمية بأنها مترنحة. وقال التقرير: «وصلت نسبة الفقر في سوريا حاليا مستويات كارثية حيث تسعى الغالبية العظمى من السوريين حاليا للحفاظ على السبل الرئيسية لكسب الرزق، وهو أمر لم يعد الكثيرون قادرين عليه». وتحولت سوريا التي كانت يوما ما دولة يصل حجم اقتصادها السنوي إلى 67 مليار دولار، إلى دولة شعب فقير تعاني من الدمار والفقر.مهلة الكيماويعلى صعيد آخر، رأى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية لن تنجز في المهلة المحددة في 30 يونيو، في رسالة وجهها الى مجلس الامن. وكانت رسالة بان كي مون الى مجلس الامن مرفقة بالتقرير الاخير لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذي قدر نسبة الاسلحة الكيميائية التي خرجت حتى الآن من سوريا بـ92 %. وجاء في التقرير ان اخر الاسلحة الكيميائية السورية «تم توضيبها وباتت جاهزة» لنقلها ما ان تسمح الظروف الامنية في البلد بذلك.