احالت المديرية العامة لمكافحة المخدرات 47 بلاغا عن "اتجار وتعاطٍ" للمخدرات تلقتها عبر الطلبات الخاصة على حسابها الرسمي بموقع تويتر " @Mokafha_SA " في عدد من المناطق بينها الشرقية خلال 6 اشهر من عام 1435هـ الجاري، الى غرفة العمليات للتحقق من صحتها واتخاذ الاجراءات اللازمة بخصوصها.
يتلقى تويتر طلبات من باحثين ومختصين لتزويدهم بأبحاث ومعلومات وإحصاءات في مجال المخدرات ويتم الرد عليها بإرسال الرابط أو توجيهه لموقع جناد الشبكة العالمية المعلوماتية والذي تم تدشينه مؤخرا بخمس لغات أجنبيةوأكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف لـ"اليوم"، أن فكرة انشاء حساب رسمي لمكافحة المخدرات في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر - انستقرام" تأتي انطلاقا من الحرص الشديد على رفع مستوى الوعي والتثقيف بأضرار المخدرات والبعد عنها وايضاح المجتمع بالوسائل المستخدمة الحديثة للتهريب وأيضا التوسع في تلقي بلاغات علاج المدمنين أو القبض على المهربين والمروجين أو الإدلاء بمعلومات عن الأشخاص الذين لهم نشاط في مجال المخدرات في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها ولا يقتصر فقط على الرقم الخاص لمكافحة المخدرات "995" ويتم احالة كافة البلاغات الصادرة من الحساب الرسمي لمواقع التواصل لغرفة العمليات لجمع المعلومات والتأكد منها لإكمال باقي الاجراءات والتي تصل بشكل "شبه يومي"، موضحا ان الحساب الرسمي في "انستجرام" بدأ منذ خمسة أيام وبلغ عدد متابعيه 270 حسابا حتى الآن، وأوضح الشريف أن الحساب الرسمي في تويتر مضى على تدشينه سنة تقريبا وتجاوز عدد متابعيه الآلآف ويتلقى طلبات من باحثين ومختصين لتزويدهم بأبحاث ومعلومات واحصاءات في مجال المخدرات ويتم الرد عليها بإرسال الرابط أو توجيهه لموقع جناد الشبكة العالمية المعلوماتية والذي تم تدشينه مؤخرا بخمس لغات أجنبية، طلب استشارات أسرية لكيفية التعرف على ابنها المدمن أو شاب متعاط ويريد العودة للطريق الصحيح والبعد عن المخدر دون الذهاب للمستشفى وغيرها فيما تصدر هاشتاق تغيير حساب نكت المحششين إلى نكت فقط الهاشتاقات وكان عدد متابعيه 147 ألف حساب، ويليه ثانيا التهريب في المصحف الشريف والذي طالب المغردون على اثره بعدم التهاون مع الجاني وتطبيق العقوبة المقررة بحقه، وحول زيادة الوعي للأسرة في طلب العلاج لابنها المدمن، قال الشريف ان الشفافية التي انتهجتها وزارة الداخلية للجوانب الأمنية في مجال مكافحة المخدرات ودعم الامير محمد بن نايف وزير الداخلية "حفظه الله" ودور الاعلام الذي يقوم به لتوعية المجتمع بآلية العلاج وسريته وشكله الحضاري منح الأسرة الثقة والطمأنينة فيما قد يواجهه المدمن بعد تلقيه العلاج ، خاصة وان النظام يتعامل معه على أنه شخص مريض دون مساءلته أو معاقبته وتتم متابعته بالتنسيق مع المستشفى حتى تعافيه تماما.
