قامت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) بتكليف عدد من المختصين لديها برصد وتفقد عدد من المنافذ الحدودية البرية، التي تربط المملكة مع الدول المجاورة، وهي منافذ: (الخفجي، والرقعي، وسلوى، والبطحاء، والحديثة، وحالة عمار، والوديعة).
واتضح أن هناك أوجه تقصير وإهمالأ، ومظاهر ازدحام وفوضى، وتذمر المسافرين، وعيوب تتعلق بالبنية التحتية، ووضع المباني والمنشآت وحاجتها إلى الترميم، مع إهمال وقصور في أعمال التشغيل والصيانة والنظافة فيها.
الهيئة استطلعت مرئيات أعداد من عابري المنافذ، لتقييم مستوى رضاهم عن معدل الوقت الذي تستغرقه إجراءات الخروج والدخول، وعن وضع تلك المنافذ وانطباعاتهم بشكل عام، وعبر الكثير منهم عن استيائهم، وتذمرهم من تأخر اجراءات الدخول والخروج وبطئها، كما عبروا عن عدم رضاهم عن المستوى العام لتلك المنافذ وأضافت "نزاهة" في بيان لها انه اتضح عدم التزام بعض العاملين في إدارة الجوازات والجمارك والمرور في تلك المنافذ بالحرص على التواجد في مواقع عملهم، ووجود نقص في الكوادر المشغلة في تلك المنافذ دون استثناء.
ومن مظاهر ذلك وجود الازدحام الشديد للمركبات، والمسافرين خصوصاً في مواسم الذروة، وأن من أسبابه بطء استجابة الأنظمة والأجهزة المعمول بها لتنفيذ الاجراءات، لقدمها وعدم ملاءمتها. وأضافت الهيئة أنها لاحظت سوء الحالة العامة لمظهر بعض المنافذ وعدم ملاءمة وكفاءة بيئتها وبنيتها ومبانيها لسمعة المملكة وإمكاناتها وما ينبغي أن تظهر عليه المنافذ البرية مع الدول المجاورة من تنظيم وبنية ومظهر عام تتفوق به على أوضاع مثيلاتها في الدول المجاورة.
منوهة الى أن منفذ البطحاء يتميز بحداثة البنية التحتية، لكنه يشترك مع بقية المنافذ في عدم التزام بعض العاملين في إدارة الجوازات والجمارك والمرور, بالتواجد في مواقع عملهم، ونقص الكوادر المشغلة للمنفذ.
وأوضحت الهيئة في بيانها أنها استطلعت مرئيات أعداد من عابري تلك المنافذ، لتقييم مستوى رضاهم عن معدل الوقت الذي تستغرقه إجراءات الخروج والدخول، وعن وضع تلك المنافذ وانطباعاتهم بشكل عام، وعبر الكثير منهم عن استيائهم، وتذمرهم من تأخر اجراءات الدخول والخروج وبطئها. كما عبروا عن عدم رضاهم عن المستوى العام لتلك المنافذ، وأنها لا ترقى إلى المستوى اللائق بمكانة المملكة وإمكاناتها، وتحتاج الى الكثير من الاهتمام والعناية.
وأضافت أنه في ضوء ما اتضح للهيئة، قامت بإحالة الأمر للجهات المعنية وطلبت منها التحقيق في أسباب ما وصل اليه الوضع، والاسراع في إصلاحه والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المنافذ بما يكفل توفير الخدمة بانسيابية وسرعة.
آخذين في الاعتبار سمعة المملكة، والحرص على تقديم الخدمات بأفضل مستوى كما هي توجيهات خادم الحرمين الشريفين.وصرح مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) بأن جولتها على المنافذ جاءت استناداً إلى اختصاصاتها المنصوص عليها في تنظيمها، ودورها في مباشرة بلاغات المواطنين التي تتلقاها عن قصور أو إهمال في تنفيذ مشاريع الخدمات المباشرة، والوقوف على ما أُبلغ عنه ومعرفة الحقيقة. ومتابعة توفير الخدمات للمواطنين، وأن تصل إليهم بأفضل مستوى، وللتأكيد على جميع الأجهزة الحكومية بالحرص على تطوير الخدمات وتقديمها لكل محتاج من المواطنين.
مسافرون ينتظرون دورهم
منفذ بري يكتظ بالمركبات