غلاف كتاب صفة الجمال في وعي الانسانصفة الجمال في وعي الإنسان..الكتاب هو دراسة في سوسيولوجيا وعي الإنسان وحاجته لصفة الجمال، يعرض ويحلل علاقة الإنسان بالعمل وحاجاته المعيشية والسيكولوجية لهذا العمل منذ نشوئه ككائن عاقل، وتأثير التطور الحضاري في التوازن بين الدوافع النفعية والرمزية في مركّب الحاجة لديه وبين الدوافع الجمالية المهددة بالحصار عند الإنسان المعاصر. فمع تطور الإنسان العاقل، حيث غدا الفكر يُطلق قدرات التفكُّر والمساءلة ويتأمل في واقع وجود الذات، بات هذا الإنسان يعي وجوده، فما إن يؤمن هذا الإنسان القدرة على البقاء من خلال البعدين النفعي والرمزي في مركّب الحاجة لديه، حتى يشعر بالملل من تكرار هذا الدور، فتُقدم قدرات الابتكار التي يتمتع بها الفكر، بتفاعلها مع القدرات المعرفية والحسية، على ابتكار أداة الاستمتاع بالوجود، المتمثّلة بالبعد الثالث، أي البعد الاستطيقي بوصفه وعياً سيكولوجياً بضرورة تجاوز الملل. للإنسان إذا، بتكوينه السيكولوجي، بعد جمالي يعمل على إشباع حاجته إلى التمتع بالوجود، لا على إنتاج خدمة أو سلعة مادية أو معرفية توفر له شروط البقاء ورمزيته فحسب، لكن هذه العلاقة بين البعدين النفعي والرمزي من جهة وبين البعد الجمالي الاستطيقي من جهة أخرى، يتألف الكتاب في خمسة فصول: 1- حركة إرضاء الحاجة الاستطيقية، 2- تنظيم وضبط رؤية التنوع، 3- الأبتمال، 4- القدرات الفكرية والحسية التي تحرك المرحلة الرؤيوية في الدورة الإنتاجية، 5- السرور والاستمتاع.
غلاف كتاب الاعمال المسرحيةالأعمال المسرحية لـفوزي فهميأصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.أحمد مجاهد، الأعمال المسرحية للدكتور فوزي فهمي. يتضمن الجزء الاول من هذه الاعمال ثلاث مسرحيات هي “لعبة السلطان” ، “الفارس والأسيرة” ،”عودة الغائب”. وتحكي مسرحية “لعبة السلطان” عن عصر يتبدى مفقودا وتحكي عن الخوف والصمت، ومناجل تحصد رؤوس العباد، وعن بشَر يرفضون السلطة والمال وقفوا في مواجهة الظلم كي يتحقق العدل. أما “الفارس والأسيرة” فهي معالجة معاصرة لأسطورة يونانية قديمة، بطلها “بيروس” الذى خاض حربا فرضت عليه؛ ارجاعا لكرامة مهدرة، تجلت في هروب ابنة وطنه وزوجة “مينلاوس” ملك اسبرطة “هلين” الجميلة مع عشيقها “باريس” إلى «طروادة» فتقوم «حرب الكرامة» لعشر سنوات طويلة ومريرة، حرب اسطورية تدفع الجميع إلى بحر الدماء. وفى مسرحية “عودة الغائب” استلهم المؤلف الأسطورة اليونانية “أوديب”. وستوالي الهيئة نشر باقي الاعمال للكاتب.
غلاف كتاب قلوب تبحث عن مرافئقلوب تبحث عن مرافئحكاية يمتزج فيها التاريخ والحرب والسياسة.. حين صعد جون بول إلى السفينة في بدايات القرن التاسع عشر، ولم يكن قد تجاوز التاسعة من العمر، ليبحر من شواطئ الولايات المتحدة إلى اليمن، أوصى والدته بأن تُبقي باب غرفته مفتوحاً كي لا يوقظها حين عودته إن عاد ليلاً. لكنّ مصيراً آخر كان بانتظاره على شواطئ الجزيرة العربية، حيث سيعيش بقيّة حياته في مدينة مرباط، وقد غدا اسمه عبدالله، وراحت صورة أمّه تخبو في ذاكرته، بينما هو يعايش حياة بلادٍ أصبح جزءاً منها وشاهداً على تاريخها. عبدالله الذي ورث موقع والده بالتبنّي في التجارة والسياسة والحرب، سيعلم- وقد بلغ الثلاثين من عمره- أنّ باب غرفته في الولايات المتّحدة لا يزال مفتوحاً فهل يعود إلى أمّ لا تزال بانتظاره؟ بأسلوب روايات المغامرات الشائق يروي محمد الفارس حكايةً يمتزج فيها التاريخ والحرب والسياسة بحيوات أناسٍ، فيها من الغنى ما يكفي لمحو مسافات جغرافيّة شاسعة. محمد حمد الفارس خريج جامعة البترول والمعادن بالظهران. عمل في شركة «أرامكو» لبعض الوقت ثم استقال من الشركة ليتفرّغ لأعماله الخاصة والكتابة.