DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البروفيسور فريشيه نائب الرئيس للأبحاث بجامعة الملك عبدالله والبروفيسور بوالا لحظة توقيع المذكرة

«كاوست» ومركز أبحاث ألماني يطوران «تقنية أفلام الخلايا»

البروفيسور فريشيه نائب الرئيس للأبحاث بجامعة الملك عبدالله والبروفيسور بوالا لحظة توقيع المذكرة
 البروفيسور فريشيه نائب الرئيس للأبحاث بجامعة الملك عبدالله والبروفيسور بوالا لحظة توقيع المذكرة
أخبار متعلقة
 
وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ومركز الأبحاث الألماني للطاقة الشمسية والهيدروجين بادن فورتمبيرغ (ZSW)، مذكرة تفاهم بهدف تطوير تقنية أفلام الخلايا الضوئية الرقيقة. واتفق رئيس جامعة الملك عبدالله، جان- لو شامو وعضو مجلس إدارة مركز أبحاث الطاقة الشمسية والهيدروجين البروفيسور مايكل بوالا، على هذه الشراكة خلال ورشة عمل دولية عن أفلام الخلايا الضوئية الرقيقة ضمن فعاليات مؤتمر افتتاح مركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية (SPERC) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وقد حضر المؤتمر العديد من العلماء والباحثين ورجال الأعمال من الدول الصناعية الكبرى. ونصت مذكرة التفاهم، على تفعيل شراكة تعاونية مبدئية مدتها خمس سنوات في مجال تقنية أفلام الخلايا الضوئية الرقيقة، وتشمل برامج تبادل العلماء والطلبة، ومشاركة العلوم والمعرفة والمنشورات، فضلاً عن الفعاليات المشتركة ومشاريع الأبحاث والتطوير. وشرح البروفيسور بوالا، مفهوم هذا التعاون قائلا: "سنتعاون مع مركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية الذي افتتح حديثاً في جامعة الملك عبدالله، والذي يملك تجهيزات كبيرة ومتطورة للغاية في أبحاث المواد، وعمليات التصنيع، وتقنيات التوصيف والتطبيقات العملية لنماذج من أفلام الخلايا الشمسية الرقيقة التي تعمل تحت ظروف مناخية خاصة في البيئات الصحراوية، خصوصا أن معظم الشركات الأوروبية العاملة في هذا المجال تعتبر السعودية ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها سوقا واعدة وبيئة مناسبة لتطبيقات الطاقة المتجددة".نصت مذكرة التفاهم، على تفعيل شراكة تعاونية مبدئية مدتها خمس سنوات في مجال تقنية أفلام الخلايا الضوئية الرقيقة، تشمل برامج تبادل العلماء والطلبة، ومشاركة العلوم والمعرفة والمنشورات، فضلاً عن الفعاليات المشتركة ومشاريع الأبحاث والتطويروتعتزم المملكة انشاء محطات شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 16 جيجا واط بحلول عام 2030، كجزء من برنامجها للطاقة المتجددة الذي لا يقتصر فقط على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بل يدعم الحصول على الطاقة من مصادر أخرى كالحرارة الشمسية، والرياح، والطاقة الحرارية الأرضية والنفايات. كما يساهم في تقدم الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة والتعاون مع الخبراء والمختصين بهذا المجال في العالم. وتم تخصيص اليوم الأول من الورشة في النقاشات العلمية عن أبحاث وتطوير الخلايا الشمسية من نوع (CIGS) و(Kesterite) بحضور متحدثين من أمريكا، وجامعة الملك عبدالله ومركز الأبحاث الألماني. وتركّز اليوم الثاني لورشة العمل  على الصناعة، حيث ناقش ممثلو شركات مختلفة من جنوب أفريقيا، واليابان، وأمريكا وألمانيا المواضيع المتعلقة بتصنيع وتطبيقات نماذج من أفلام الخلايا الشمسية الرقيقة من نوع (CIGS). كما تخلل جدول أعمال ورشة العمل المواضيع المتعلقة بتطوير سوق الخلايا الضوئية والفرص المتوفرة لتعزيز مكانة المملكة في هذا المجال. ورحب رئيس جامعة الملك عبد الله بهذه الشراكة الجديدة مع مركز أبحاث الطاقة الشمسية والهيدروجين بادن فورتمبيرغ، وتحدث عن أن هذا التعاون سيتيح فرصاً جديدة لتطوير الأبحاث والتقنيات في مجال الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية المهمة جداً للسعودية. مضيفا أن بهذا التعاون نستطيع صنع أفلام خلايا ضوئية رقيقة مرنة ومتطورة، وأن نجلب للسوق تقنيات مهمة تعمل بكفاءة عالية.